|
العرب وعلم الآثار
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 5170 - 2016 / 5 / 22 - 13:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
العرب وعلم الآثار طلعت رضوان يرى أغلب المُـتعلمين (مصريين وعرب) المحسوبين على الثقافة السائدة ، أنّ علماء أوروبا كان هدفهم تشويه العرب والإسلام ، رغم أنّ مؤرخـًـا كبيرا مثل أرنولد توينبى عظــّـم العرب والإسلام كثيرًا ، وكتب عن (رواسب التهديد لقلب العالم العربى) ومن بين ما كتبه ((كانت الشعوب الإسلامية ما تزال – من الناحية السياسية- صاحبة مصيرها ، كما كان المسلمون ورثة تقليد حربى مجيد ، وكان هو البيـّـنة على قيمة الحضارة الإسلامية فى أعين أبنائها)) (مختصر دراسة للتاريخ – الجزء الثالث - مكتبة الأسرة- عام 2015- ص311) وأنا نقلتُ ما كتبه توينبى رغم أننى أختلف معه كثيرًا فى معظم كتاباته عن العرب والمسلمين ، خاصة استخدامه تعبير (الحضارة الإسلامية) بينما نجد أنّ المفكر الكويتى الراحل أحمد البغدادى يرى أنّ العرب وأغلب المسلمين لم يـُـنتجوا أية حضارة إنسانية ووفق نص كلامه كتب ((مصطلح الحضارة الإسلامية خطأ شائع ، لأنّ الدين – أى دين – لا يبنى حضارة ولأنّ الحضارة من صنع الإنسان)) لأنّ الحضارة لصيقة بالدنيا لا بالآخرة وأنّ ((النص الدينى ساهم فى تخلف المسلمين فى المجال الحضارى)) (أحاديث الدنيا والدين – مؤسسة الانتشار العربى – عام 2005- من ص163- 168) كما أنّ المُـتعلمين العرب والمصريين (الكبار) لم يستوعبوا أهمية علم الآثار الذى بفضله تـمّ الكشف عن الكثير من التراث العربى (السابق واللاحق للإسلام) وهو تراث كان مجهولا تمامًـا للعرب أنفسهم ، وعلى سبيل المثال كتب العالم (أدولف جرومان) أنّ بلاد العرب الجنوبية ((هى أرض الغرائب ، فالجغرافى والأثرى العربى أبومحمد الحسن بن يعقوب الهمدانى (المُـتوفى عام 945م فى صنعاء) أفرد كتابـًـا لقلاع ومدافن اليمن . وهذا الكتاب يـُـكوّن المجلد الثامن من كتابه الإكليل)) (الفصل الرابع فى كتاب " التاريخ العربى القديم" – مجموعة دراسات – ترجمة د. فؤاد حسنين على – مكتبة النهضة المصرية- عام 1958) فمن الذى كشف عن كتاب أبو محمد ؟ هل الذى قام بهذا المجهود (عربى) أم أوروبى ؟ وعن بعض الآثار التى تـمّ العثور عليها بعض التماثيل التى تــُـمثــّـل أجداد العرب ، وهى تماثيل بدائية وعليها بعض الكتابات ، شبيهة بكتابات سكان البحار الجنوبية. كما تــمّ العثور على قطعة أثرية أخرى مُــتأثرة بالفن المصرى ، وهى حاليـًـا فى متحف الشرق الأدنى ببرلين . أما تمثال ملك (أوسان) فيتجلى فيه الأثر اليونانى ، وقد نشره العالم (دس مرجولوث) (المصدر السابق – ص165) وفى الفصل الخامس المُـعنون (الديانة العربية القديمة) وكتبه العالم (زئيف نيلسن) دراسة مهمة عن أهمية علم الآثار، الذى كشف عن (النقوش) التى يرجع تاريخها إلى ما قبل المسيحية والإسلام ، وهى نقوش تدل دلالة واضحة على أنّ بلاد العرب ، وكذلك أرض الحبشة كانت تسودهما ثقافة واحدة ودين واحد فى العصر الذى أطلق الإسلام عليه (العصر الجاهلى) ومن النقوش التى تـمّ العثور عليها فى أماكن مختلفة فى بلاد الأحباش وجنوب بلاد العرب وشمالها تزيد عن سبعة آلاف نقش ، وأنّ تلك النقوش تدل دلالة واضحة على أهمية تلك المدن الغابرة والثقافة القديمة التى عرفتها الجزيرة العربية قبل الإسلام. وأنّ تلك النقوش تــُـحتم على الباحثين مراجعة الأفكار السائدة عن (الوثنية) السامية فى جنوب الجزيرة العربية ، وأهمية إعادة النظر فى هذه الاكتشافات خاصة فيما يتعلــّـق بالدين ، وخاصة أنّ تلك الاكتشافات التى أوضحتها النقوش (بفضل علم الآثار) والكتابة الموجدة على الأحجار أثبتتْ وجود (آداب حقة) ولكن ((الدين الجديد (الإسلامى) قضى على بقايا العصر (الجاهلى) قضاءً لا هوادة فيه)) وإذا كنا نعلم أنّ الدين الإسلامى جاء فى وقت نعلم تاريخه، وأنّ الإنسانية وعتْ مجيئه، فإنّ الدهشة استولتْ على (العلماء) عندما علموا أنّ المصادر الأدبية (القديمة) لا تتعرّض للديانة (الجاهلية) إلاّ قليلا جدًا. وعن السبب الأصلى الذى أدى إلى ذلك فهو أنه عندما جاء الإسلام وجد نفسه مُـضطرًا إلى أنْ يخوض غمار حرب طاحنة مع (الوثنية) وعلى الموقف من نتيجة تلك الحرب ، توّقفتْ حياة الدين الجديد وتوفيقه أو موته وفشله. وكان الاصرار (فى تلك الحرب) على القضاء على كل أثر أو بقية من بقايا (الوثنية) أو ما تــُـسمى (الوثنية الجاهلية) كما أنّ علم (تاريخ الأديان) لم يعرف حربـًـا بين دينيْن كتلك الحرب التى عرفها الإسلام ، فبينما احتفظ (الكتاب المقدس) بالكثير من الديانات القديمة، فإنّ القرآن لم يعترف بتلك الديانات القديمة بل إنه انتقدها بشدة. كما أنّ المسيحية ضمـّـتْ إليها – سواء كان ذلك فى وطنها أو فى الأوطان التى غزتها – الكثير من العادات والتقاليد (الوثنية) القديمة. وكانت روح الوئام بينها وبين (الوثنية) قوية ، وذلك بخلاف موقف الإسلام مع (الوثنية) ولا يوجد دين (عالمى) تعمـّـد بغض وكراهية تعدد الآلهة ، فى مُـقابل التغنى ب (التوحيد) مثلما فعل الإسلام . ولا يوجد دين من الأديان نجح فى القضاء على (الوثنية) كما فعل الإسلام. أما فيما يتعلــّـق بالثقافة العربية الجنوبية والدين العربى الجنوبى ، فإنّ المعلومات عنه قليلة جدًا ، والسبب أنّ معظم ما وصل إلى الباحثين كان من عرب الشمال. ولذلك فإنّ الثقافة والأدب أصبحتْ منذ ذلك الوقت هى (الإسلام) واللغة العربية الشمالية ، وكان الأثر المباشر لذلك أنّ الكتابة واللغة القديمة أصبحتا غير مفهومتيْن للأجيال المُـتأخرة ، وانقطعتْ الصلات تدريجيـًـا بيبن القديم والجديد. وأنّ ما ورد فى القرآن عن أحداث ماضية سابقة على الإسلام به الكثير من الغموض ، وأكبر دليل على ذلك (خاصة فيما يتعلق بالدين العربى الجنوبى القديم) القصة التى وردتْ فى القرآن الخاصة بالسبائيين وملكتهم بلقيس (سورة النمل – من 22- 45) وهذه القصة لم تكن من نتائج الرواية العربية ، وإنما هى قصة تختلف إلى حد ما عن القصة التى جاءتْ فى الكتاب المقدس الخاصة بالملك سليمان وملكة سبأ (سفر الملوك الأول- الإصحاح العاشر) أما ما جاء فى كتب التراث العربى/ الإسلامى عن العرب الجنوبيين ، فهى مُـكتظة بالقصص والأساطير الأجنبية ، حيث يصعب على الباحث استخلاص الحقيقة منها. والنقوش التى عـُـثر عليها لم تــُـساعد على ذلك. ومع ملاحظة أنّ المدن الجنوبية لم تندثر دفعة واحدة ، فقد بقيتْ الأبنية والقلاع والمعابد (بما فيها من آلاف النقوش) لكن حتى هذه (مع توالى الزمن) قد خـُـرّبتْ واندثرتْ وذلك لأنّ الشعب العربى الجنوبى استخدم بعض ما تيسـّـر له من مواد بنائها فى تشييد منازله. واتخذ من التماثيل الرخامية هدفــُـا له ليتعلم الرماية. وبالرغم من أنّ المصادر العربية لها قيمة نادرة فيما يتعلق بالعصر (الجاهلى) فإنّ التعصب الدينى لم يـُـحدث (فقط) ثغرة فى المعلومات وإنما أعطى صورة غير حقيقية عن تلك الفترة السابقة على الإسلام. ونفس الشىء حدث فى الكتاب المقدس (خاصة فيما يتعلق بالتوحيد) لأنّ النقوش القديمة لم تــُـشر إلى التوحيد ، وبالرغم من ذلك فإنّ رجال اللاهوت حاولوا فى العصور اللاحقة إثبات وجود (توحيد) سابق على المسيحية. ونفس الشىء فعله المؤرخون العرب الذين حاولوا إثبات وجود (التوحيد) قبل الإسلام ، واستعانوا (لتحقيق هدفهم) ببعض شخصيات الكتاب المقدس ، أمثال آدم، نوح، إبراهيم، موسى، داود وسليمان، وهى شخصيات تبنــّـنتها الديانتان اليهودية والمسيحية. وبناءً على ذلك فإنّ (تعدد الآلهة) فى الديانات القديمة (السابقة على الديانة العبرية بشعبها الثلاث : اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) هى (أصنام) بغيضة. والقرآن (على سبيل المثال) تحدث عن الآلهة التى وُجدتْ فى عصر (نوح) فذكر (ود) و(صواع) و(يغوث) و(يعوق) و(نسر) وأنهم عصوا (نوح) ((وقد أضلوا كثيرًا)) وذلك فى سورة نوح- من 21- 26. ومع ملاحظة أنّ أسماء تلك (الآلهة) لا توجد أى معلومات عنها لا فى الحفريات ولا فى غيرها من علم الآثار. ومن الغريب أنّ الإله السبائى (المقه) لم يـُـعرف ولو اسمًـا، فظلّ نحو ألف عام وهو أكبر إله عرفته بلاد العرب الجنوبية. وورد ذكر اسمه أكثر من ألف مرة فى النقوش الدينية القديمة. ومعابده أكبر معابد عرفتها الجزيرة العربية. كذلك الإله (عثتر) الذى ورد ذكره كثيرًا فى النقوش. ومع ذلك فإنّ المصادر الإسلامية تعمّـدتْ تجاهله تمامًـا فلماذا كان هذا التجاهل؟ وتـُـعتبر النقوش أحد المراجع المهمة لفهم العلاقة بين الدين العربى القديم والدين الإسلامى، مثل (اللات) وهذا الاسم تحوّل إلى (الله) وكذلك التركيز على صفة (العبودية) حيث ورد فى النقوش القديمة أسماء (عبد ود) و(ود) بمعنى (حب) و(عبد سعد) و(عبد قيس) و(عبد شمس) وعبد العزى) وكذلك امرؤ القيس (أى امرؤ الإله قيس) و(وهب اللات) وفى الإسلام (عبد الله) (عبد الرحمن) إلخ. ومع ملاحظة أنّ الإله الأكبر السابق على الإسلام هو (أل) أو (آله) والذى جاء ذكره كثيرًا فى النقوش العربية القديمة ، وسخر منه الإسلام . كما سخر من الآلهة التى تـُـسمى (بنات الله) أمثال (اللات) و(العزى) و(مناة) (سورة النجم- من 19- 23) وفى بلاد الحبشة فإنّ المسيحية حلــّــتْ محل الديانة (الوثنية) القديمة. ورغم أنّ الإسلام سخر من الآلهة القديمة ، فإنه احتفظ بالكثير من مظاهر الطقوس التى كانت سائدة فى العصر الذى أطلق عليه (جاهلى) مثل الحج والطواف حول الكعبة، حيث أنّ هذا الطقس كان يـُـمارس فى العيد الخريفى فى العصر(الوثنى) أو (العصر الجاهلى) ومن بين أسماء الآلهة عند العرب القدماء (العزى) و(الرحمن) أى (رحمن أن) أى الرحمن و(منعم) و(حكيم) ومع ملاحظة أنّ هذه ليست أسماء وإنما صفات أو ألقاب . كذلك نوع آخر من الأسماء وُضع كصفة أو للتعبير عن شكل خاص ، ففى اللغة العربية ضمير الاشارة (ذو) للمذكر، (ذات) للمؤنث وبعدها أسماء مثل (ذوعقل) أى صاحب عقل . وهذا التعبير جاء فى النقوش القديمة مع أسماء الآلهة مثل (ذوخلاص) و(ذوشرى) و(ذوقبض) بمعنى (القابض) وكذلك الاسم العربى القديم (رحيم) وُجد فى العربية الجنوبية. كما أثبتتْ النقوش وُجود الثالوث أو التثليث فى بلاد العرب الجنوبية ، كما وُجد فى الحبشة. وكذلك كان الحال فى الآلهة العربية الشمالية. ودلــّـت النقوش على أنّ الديانة العربية القديمة (ديانة قمرية) وكذلك الدين الإسلامى حيث أنّ (التقويم) العربى قمرى. وذلك عكس التقويم العالمى (الشمسى) المأخوذ من التقويم المصرى القديم. وأنّ إله القمر ((لا صاحبة له ولا ولد)) وكذلك الحج الذى يحدث كل عام عند عرفة يحمل صفات قمرية. وكذلك التقويم القمرى العربى/ الإسلامى الذى قضى على التقويم الشمسى ، كلها تدل على وضوح الصفات القمرية التى يتصف بها (الله) ، ولذلك رفض الإسلام الشمس والأعياد الشمسية والتوقيت الشمسى ، وكل ذلك بقايا العبادة القمرية القديمة. وعن أهمية علم الآثار ذكر العالم (ديسو) Dussaud أنّ النقوش الصفوية أخبرتنا وللمرة الأولى وبدليل لا يقبل الشك كيف أنّ (الله) كان معروفــًـا لدى العرب ، وكان مُـقـدّسـًـا خاصة فى المجمع الإلهى العربى الشمالى ، قبل أنْ يـُـبشـّـر به الإسلام كإله للتوحيد ، كما ورد ذكره فى النقوش الثمودية. وكان معروفــًـا ليس فقط فى شمال بلاد العرب ، وإنما فى كل الجزر العربية. والقرآن يتفق تمامًـا مع النقوش العربية فهو يحمل نفس الأسماء والصفات والألقاب وهو مثله أيضـًـا (إله العالمين) وليس إله قبيلة أو شعب . وإذا كان الإسلام ركــّـز على أنه (لا إله إلاّ الله) فهكذا كان الأمر فى العهد القديم (لويهى لك ألوهيم أحريم) وترجمتها إلى اللغة العربية ((لا يكن لك آلهة أخرى أمامى)) (خروج الإصحاح 20/ 3) وهكذا تتضح أهمية علم الآثار فى الكشف عن الكثير فيما يتعلــّـق بالديانات القديمة ، وعلاقتها بالديانة العبرية بشعبها الثلاث ، ولعلّ هذا السبب هو سر كراهية الكهنوت الدينى فى الديانة العبرية لعلم الآثار، ولكافة العلوم الإنسانية مثل الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا هاجم السلمون ترامب ؟
-
علماء أوروبا وكشفهم للترتث العربى
-
لماذا الدولة المصرية (موش دولة) ؟
-
هل الشخصية الاعتبارية لها ديانة ؟
-
اليسار العربى والمصرى والموقف من الاستشراق
-
غسان كنفانى : هموم فلسطينية إبداعيًا
-
هل يتأثر العقل بالتراث ؟
-
نقابة الصحفيين والشخصية المصرية
-
هوّ الأزهر مؤسسة للدين ولاّ للسياسة ؟
-
لو الرئيس عزل وزير الداخليه.. ح يحصل إيه ؟
-
تناقض العلاقة بين الرب العبرى وشعبه المختار
-
لماذا الأزهر ضد الوحدة الوطنية ؟
-
ما مغزى تحالف (الوسطى) مع المتطرف ؟
-
هل للترتث العربى جدوى من استمراره ؟
-
الماركيز دى ساد بين المسرح والواقع
-
مغزى أنْ يستعين النظام بترزية القوانين
-
لماذا لم يتعلم العرب درس التقدم ؟
-
عبد الوهاب المسيرى وتفسيره الإسلامى للحضارة
-
هل مصر دولة دينية أم مدنية ؟
-
ليه النظام خايف يعرض الاتفاقيه على البرلمان ؟
المزيد.....
-
مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
-
ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو
...
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|