أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اخلاص داود - بين وحل الخنازير والدبلوماسية ضعنا!!














المزيد.....

بين وحل الخنازير والدبلوماسية ضعنا!!


اخلاص داود

الحوار المتمدن-العدد: 5169 - 2016 / 5 / 21 - 13:13
المحور: كتابات ساخرة
    


ساستنا الأفاضل ادام الله ظّلهم وأطال بأعمارهم, مفخرة الدولة وصناع المجد والحياة الكريمة لشعب أسمه وصل أعنان السماء وتناقلت أخباره شاشات التلفزة في العالم، وشهد أغرب وأبشع الحوادث, بفضل حكومتنا الرشيدة, وأعضاء البرلمان أصحاب الحكمة، والعدالة، والأخلاص
كونهم أسياد المجتمع والمتحكمين بخيراته، الذين يكيلون التهم لمن يسعى إليهم، ويرفعون العصا بوجه كل من يحاول مزاحمتهم على ثروة لبلد التي تقاسموها فيما بينهم.
أما عبر التصريحات والتهم لينالوا من خصومهم ويبعدوا غرمائهم ونشر الغسيل باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتي باتت سمة مميزة لسياسي العراق من دون أي واعز أو ضمير حي، فضلاً عن طريقة التهديد والوعيد في كشف المستور وما(تحت العباية )من ملفات ومستندات كأسلوب لتكميم افواه كل من يريد ان يتجرأ عليهم. لكن العصا الأكثر أيلاما التي أنهكت جسد البلد وجعلته يئن من جراحها، هي التفجيرات التي نهشت أجساد الفقراء والباعة والأبرياء العزل من النساء والأطفال
وبمجرد التمعن نجد ان هناك طبخة دسمة جداً ورسالة مهمة تقف ورائها جهات سياسية استخدمت أجندات معينة لمحاولة الضغط وابتزاز الحكومة وبعض الاطراف السياسية الأخرى للوصول الى مآربها السياسية, مفادها أما أن نبقى في مناصبنا لأجل أن نستمر بالنهب والسرقة كما نشاء أو نفجر ونسقط الحكومة ونثير الرعب ونزهق الأرواح.

أن استهدف العزل في أكثر من مكان وفي وقت واحد يشير إلى مدى التعاون الأستخباراتي والعسكري لبعض المندسين بين قواتنا الأمنية وجهدنا الإستخباري لاجل تنفيذ مأربهم الدنيئة من داخل المؤسسة، وهذا التلاعب المرير بارواحنا وممتلكاتنا يكشف دنائة وخسة اصحاب مناصب كبيرة لهم شبكات وخلايا اجرامية, ظاهرها نظيف ودبلوماسي وباطنها أقذر من وحل الخنازير, وما يشير إليه بعض من المحليلين من قدرة داعش بتنفيذ تفجيرات عن طريق استغلال الوضع السياسي المربك هي مجرد رؤى بعيدة عن الواقع لأن الخلل ليس بالذي ينشر سمومه على هذا الشعب المسكين بل يتحمل الجزء الأكبر أفراد الاجهزة الامنية ابتدأً من شرطي السيطرات حتى رئيس المخابرات لأنهم عيون ساهرة لخدمة البلد ويفترض أنهم بعيدون عن الصراع السياسي.
كما لابد أن نعلم أن المواطن العراق لم يعد غافلاً عن الاعيب السياسين ويعون جيدا اساليب بعضهم في أدارة الأمور من أجل خلق الأزمات لانها مرتعاً لسرقاتهم المستمرة، ونهب أموال الشعب.



#اخلاص_داود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محسن ابو الطماطة على كرسي البرلمان!!!
- ترويض الوحوش بعيدان الثقاب!!!!
- رحم موبؤ ...وعيوب خلقية !!!!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اخلاص داود - بين وحل الخنازير والدبلوماسية ضعنا!!