أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مهدي عامل - في الدولة الطائفية – مقتطفات














المزيد.....


في الدولة الطائفية – مقتطفات


مهدي عامل

الحوار المتمدن-العدد: 5169 - 2016 / 5 / 21 - 10:52
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



مهدي عامل – في الدولة الطائفية – مقتطف عدد 1

في النقد

” شرط النقد أن يكون بين الفكر المنقود والفكر الناقد اختلاف. وشرطه أن يمتلك الفكر الناقد أدوات نقده. والنقد انتاج لمعرفة هذا الإختلاف الذي هو, بين الفكرين, حد معرفي فاصل بينهما, إذا اختفى, انتفى النقد. والحد هذا هو الفاصل, في حقل النظر في المسألة الطائفية, بين الفكر البرجوازي المسيطر, والفكر الثوري النقيض.فأين يقوم هذا الحد فاصلا في هذا الحقل بين الفكرين؟ كيف يظهر؟ أعني, في أي شكل مفهومي؟…وأميز بين نقدين: واحد ضد اشكال متجددة من الفكر البرجوازي, وآخر هو نقد لما قد يكون, في حركة انتاج الفكر الماركسي, انزلاقات الى مواقع فكر الخصم, في شكله الطائفي المسيطر.”

مهدي عامل – في الدولة الطائفية ص8 وص9….

” أول فعل للنقد إسقاط الحصانة عن النص. ليس من نص مقدّس, ولتكن اللعبة مكشوفة. لكن النص يراوغ, والنقد يراوغ حتى يضع النقد النص في موقعه, في حقل الصراع الطبقي المحتدم في حرب أهلية ميتمرة. إنه موقع ممارسة ايديولوجية وسياسية محددة, في مرحلة تاريخية محددة, ولهذا كان النقد. “مهدي عامل – في الدولة الطائفية ص11.

ضرورة دعم الدولة المركزية والجيش!!!

” في السنة الأولى من ولاية أمين الجميل, وبعد توقيع معاهدة 17 أيار, أصدرت مجلة الواقع عددا خاصا في تشرين الأول 1983, بعنوان : « لبنان: دروس واحتمالات», …إن جميع هذه الدراسات, تقريبا, تنتهي, بموقف سياسي واحد, في صيغة تكاد تكون واحدة, هي ضرورة دعم الدولة المركزية وتقويتها (وكذلك الجيش), دولة حزب الكتائب, ودولة معاهدة الذل مع إسرائيل. “

مهدي عامل – في الدولة الطائفية ص12

عجز القوى الفاشية عن فرض نظامها, برغم استعانتها بإسرائيل وبقوى الحلف الأطلسي وتأكد ضرورة تغيير النظام السياسي القائم, كشرط لانتهاء الحرب الأهلية” لكن, بعد سنوات من الحرب الأهلية, وبعد أن عجزت القوى الفاشية عن فرض نظامها, برغم استعانتها بإسرائيل وبقوى الحلف الأطلسي, وبرغم وصول ممثليها الإثنين, الأول الذي قتل, والثاني الذي لم يقتل, إلى رأس الهرم من السلطة السياسية, أخذت تتأكد, في سيرورة هذه الحرب, ضرورة تغيير النظام السياسي القائم, كشرط لانتهاء الحرب, وأخذت مقولة الفرادة, تاليا, تفقد وظيفتها في الدفاع عن هذا النظام, وفي الإسهام في تأمين ديمومته, من حيث أنّها, في حقل الدلالات المحدّد بحقل الصراعات السياسية الإيديولوجية الطبقية, وبتطوره, بدأت ربّما تعني التحنط في صيغة جامدة.من موقع الفكر البرجوازي المسيطر في شكله الطائفي القضية في تأبيد هذا النظام وفي شروطه بالعمل على إلغاء كلّ عائق يحول دون اتساقه …من موقع فكر هو اياه الفكر البرجوازي المسيطر في شكله الطائفي, لم تعد القضية قضية نظر في تغيير النظام السياسي الطائفي وفي شروطه, بل استحالت قضية نظر في تأبيد هذا النظام وفي شروطه, بالعمل على إلغاء كلّ عائق يحول دون اتساقه, في واقعه التجريبي اللبناني, بقانونه العام, أو بنموذجه. …”

مهدي عامل – في الدولة الطائفية ص 13 وص 14في مفهوم الطائفية

” ولعل أول من صاغ الفكر البرجوازي المسيطر في شكل من البداهة هو شيحا. « فكلّ ما كتبه شيحا حول تجربة لبنان التاريخية مرتبط بتعريفه للبنان على أنه – بلد أقليات طائفية متشاركة-…» (ناصيف نصّار, لبنان بين الإنفجار والإنصهار, مجلة الواقع العدد 5-6 سنة 1983) … , فبات بدهيا القول إن الطائفة كيان اجتماعي قائم بذاته, متماسك بلحمته الداخلية, عميق الجذور في وجوده, حتى يكاد يكون في حاضره ما كان, قبل, في ماضيه, متكرّرا بلا تغيير. هكذا تستحيل الطائفية, بهذا التعريف الحاضر في كل ما قرأت, جوهرا, أو ما يشبه الجوهر, من حيث هي العنصر الأول البسيط, أو الوحدة الإجتماعية الأولى في تكوين المجتمع اللبناني الذي يتعدّد بتعددها, فيتحدد, طائفيا, كإطار خارجي لمجموعة من الأقليات المتعايشة. ولا تقوم, في مثل هذا المجتمع, علاقات اجتماعية سوى بين الطوايف, ولا يمكن لمثل هذه اللاقات فيه أن تتحدّد إلاّ كعلاقات طائفية, مهما حاول البعض من المتحذلقين أن يتذاكى بتوفيق يقوم به ما يسميه, بفضاضة, «الطائفية والطبقية». فمثل هذا التوفيق مستحيل في مبدئه كما سنرى, بعد, بالتفصيل.ضدّ الظاهر من الأشياء, وضدّ الوعي المتسطح في البدهي, وضدّ الفكر المسيطر في الشائع والمرئي, وضدّ التجريبي الخادع, ضدّ الفكر البرجوازي ينبني الفكر العلمي في محاولته – أو محاولاته – إنتاج معرفة مادية متسقة, من موقع هو نقيض لموقع الفكر المسيطر. ماذا لو كانت الطائفة, إذن, كما بيّنا, من هذا الموقع النقيض, ليس شيئا, بل علاقة سياسية محددة بشكل تاريخي محدد من حركة الصراع الطبقي, في شروط البنية الإجتماعية الكولونيالية اللبنانية؟……………

مهدي عامل – في الدولة الطائفية ص16 وص17

في علاقة الدولة بالفرد

” في المجتمع المتجانس وحده يوجد الفرد كمواطن, مستقلا بذاته, في علاقته المباشرة بالدولة. وشرط وجوده في هذه العلاقة الحقوقية, أن يكون حرّا من كلّ انتماء آخر (ديني أو طبقي, مثلا) غير انتمائه إلى ذاته التي هو فيها, وبها, في علاقته بالدولة, ذرة اجتماعية. ولا وجود له من خارج علاقته هذه بالدولة. علاقته بها هي وحدها العلاقة الإجتماعية, قائمة, في منظور الفكر البرجوازي, على قاعدة تغييب العلاقة الطبقية, من حيث هي, في أساسها المادي, علاقة انتاج. لئن كان الوجود الإجتماعي الفعلي, في المجتمع المتجانس الموحّد, هو للفرد, موضوعا بالدولة كمواطن، فهو في المجتمع المتعدّد, بالدولة, للطائفة, لا للطبقة, ولا للفرد. “

مهدي عامل – في الدولة الطائفية ص22 وص23.



#مهدي_عامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نمو حركة ثورية عربية من نوع جديد
- مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطن ...
- عن نقد الاقتصادية والارادية
- مسألة الديموقراطية
- حركة التحرر الوطني: طبيعتها وأزمتها


المزيد.....




- صوفيا ملك// لنبدأ بإعطاء القيمة والوزن للأفعال وليس للأقوال ...
- الليبراليون في كندا يحددون خليفة لترودو في حال استقالته
- الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن
- كلمة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ال ...
- الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم ...
- الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
- مباشر: حزب النهج الديمقراطي العمالي يخلد ذكرى شهداء الشعب ال ...
- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...


المزيد.....

- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مهدي عامل - في الدولة الطائفية – مقتطفات