أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 18














المزيد.....

داخل الاتون جدران المعبد 18


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5168 - 2016 / 5 / 20 - 09:05
المحور: الادب والفن
    


كانت تلك الشمس التى يعرفها الحداد ولكن ليست المدينة كان بحرا ولكنه اخر لما كان عليهم ان يجوبوا البحر بحثا عن مدنا اخرى ..كان هناك من بعيد الصياد فى مقدمة سفينتة ومن خلفه سيد البحار ..كان يرمقه ولا يفهم اى سحر يحمل جعله المفضل جعله قائد الجيوش!!هل شفا المجذومين حقا!!...تذكر ليلته الحالكه التى كان يقيضها فى السير ليلا فى المدينة بعد ان طرده سيد البحار القديم ..كان يحمل خنجره ويجوب صارخا ساقتله لكنه يعلم انه لا يقدر على فعلها كان يقشعر بدنه كلما تذكر ذلك الرجل والروح تنطفأ منسحبه من عنقه ..عنقه المذبوح ...
ضرب الهواء جسده محدثا قشعريره رغب فى ان تهبط الدموع منه لكنه لم يستطع ...كان عليه ان يعطيهم ظهره يقف من فوق يراقب المحاربين كان الحديث بينهم على ارض الكنوز التى ستكتشف على ايديهم كان مدينتهم اقدم مدينة عرفوها قديما كان اهل المدن الاخرى الكبرى التى سمعوا بها ومن لم يعرفوها ياتون ليحيوا وسطهم ..لكنه زمن القحط هكذا اخبرهم الحكيم فى ليلته الاخيرة قبل ان يرحل كان تلاميذه من جند الملك ومن لا ينفذ امر القتال !..
تنهد اكبرهم كان يتذكر وعدهم للحكيم الا يخوضوا غمار حربا والا يقتلوا فى حياتهم روحا لكنهم هنا بعد موت الحكيم فى طريقهم لقتال مدينة لا يعرفوها قد يندهش اهلها من القادمين الجدد همس اكبرهم ربما ظنوا اننا زوار قادمين..سخر الاخر منه :وماذا عن السيوف المشهرة ! لقد خنا معلمنا..صرخ الاكبر:لالا لا تقل هذا يعلم انه من الحكمة لنا الان طاعة الملك نحن لا نعلم ما يضمر ذلك الصياد اللعين لتلك المدينة ..اكمل بهمس:نحن حراس المدينة الحقيقين ..انه نحن لا يمكننا التخلى عن مدينتنا انها منهكة الان ولكن لا يمكننا الرحيل ...
كان يسمع همساتهم لا يدرى ماذا حل به بعد ان قتل تلك الروح..اى شيطانا ألتبس بجسده واغواه ..انه لا يريد التحرر يعلم هذا جيدا..يعلم انه يبحث عن الالتصاق اكثر به هل يصرح لاحدهم كم يشعر بالراحة للارتباط به الان لم يعد صيادا صغيرا ولا المحب لمارسليا ولم تعد اسكندريته تكفيه انه الان يبحث عن المحيط باسره وليست البحار فحسب انه قائد الجند حبيب اميرة البلاط وعشيقها تحت فراشها المدثر بالحرير الناعم وجد راحته سينسى ذلك الدم القديم الذى حمله على تحمل الذل والاهانات كل تلك الاوقات السابقة سينعم بالحياه الحقه من جديد سيذكر الجميع اسمه برهبه ..انها الروح التى امسكت به ولكنه الان من يمسك بها ويرجوها عدم الخروج بعيدا لا يمكنها ان تتركه مع روح الصياد الحثاله وحيدا ربما تلجا تلك الروح المعذبه لقتله ربما لذبحه مثلما فعلت مع سيد البحار ..هل غارت روحه لاجل مارسيليا ام وجد الطريقة المناسبة لعقاب سيده القديم الذى كان يطلبه ولم يستطع ابدا الرفض او الامتعاض لم يسعه فى كل مره سوى الاستسلام ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داخل الاتون جدران المعبد 19
- هى وظلها
- الوحش يخاف من غضبك
- داخل الاتون جدران المعبد 17
- العزلة
- داخل الاتون جدران المعبد 16
- هل انت حر؟
- سارق
- امرأة تقرر
- داخل الاتون جدران المعبد 14
- داخل الاتون جدران المعبد 15
- هيمنة الذكور
- لما تموت الكاتبات العربيات قهرا ؟
- محمد جبريل تجاهل الاديب والمثقف
- كيف نوثق كتابات المراة العربية؟
- ادعم التيار الثقافى البديل
- مكتبة لكل فتاة
- قيادة نسوية موحدة يا كاتبات
- ظظهورات الاخيرة
- داخل الاتون جدران المعبد 13


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 18