أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5168 - 2016 / 5 / 20 - 00:54
المحور:
الادب والفن
أِختيار أمير الحلاج
***********************************************
من بين كلِّ الألوان المرصوفة في المتجر
مدّت يدها البضة
لمحروقِ الليلِ
للفحم المُكَلَّلِ بقبَّعةِ فَضاءِ الجبِّ المُوْلَعِ
بتيّار الهواءِ المراقصِ ،
بسيفه المنفوث،
ضَحكاتِ الشموعِ
ولنجيعٍ فوقَ الرملِ تيبس
هاتفة :
حسين .
ويدها للصدرِ وللخدينِ
كمروحةٍ من سَعَفٍ صائدٍ للهواءِ المبرِّدِ الوجه
جاذبةً من الجوريّ اللونَ
والآهاتِ الحرّى
معْلنةً البيعةَ بفعل واقع الأمر
لا بفاعل الكلام
كأِنّ فعل الصياغة أن تصرِّحَ :
أِنّا من بوّابة الولاء انبثقثنا
ومن حيِّزِ التفاني انسكبنا على رقعة الشحْذِ
للطلوعِ الضوّاعِ
لنا الأساسُ الرافعُ ما يحفِّزُ التوليدَ المدوَّر
أن تغْرَسَ انتصاباً
أشجارُ نشْرِ الجوى
معبَّأً بجنون عابسٍ
وتصابيَ جون
وأستكانة الكفيل
وقالع ما يثبِّت الطاغي على منصةِ التنكيل
بغريزتها تدرك هول هذا اللون
فعْلَ مَدِّ الصبر المزروع
هامشَ الشرحِ الأخير على سجّادة الغادرين
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟