مذبحة اطفال هيبان لنا فداء

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 23:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

حزب الامه القومي يتضامن في مأزرة يوأبن اطفال مذبحة هيبان
فكيف ستغني رابطة ارل غداً و ترقص علي اشلاء جثث بنيها
كفوا عن العبث فوق مسرح الاحداث الاليمة فللرقص وقت
واليوم يوم حزن و نواح و بكاء اليوم يوم صوم وصلاة و دعاء
هيبان تبكي اولادها و لا تريد ان تتعزي لانهم غير موجودين
لكم هيبانكم زينة المدئن الوهمي في خيالكم ...... و لنا هيباننا
هيباننا في الواقع دم و دموع واشلاء اطفال تناثرت بين الصخور
هيباننا اكوام من المدافن و قبور بلا شواهد او اكوام من التراب
هيباننا هياكل وجماجم بلا مقابر و رفات جثث تأكلها الطيور
هيباننا اشباح بشر لسته اعوام محاصرين بالجوع أضناهم الضنك
هيباننا اطفال بلا مدارس بلا مستقبل يقصفونهم بالميج و الانتيوف
هيباننا اطفال في الكهوف و الملاجيئ يرومون الحياة فتفنيهم القنابل
هيباننا ليست بزينة المدائن لكنها مجرزة مذبحة في وطن يأكل بنيه
لكم هيبانكم زينة المدئن في عز مجدها تمشي الخيلاء ترقص تتباهي
و لنا هيباننا المضجر في الدماء تستنجد السماء يا الله يا الله الاتعود
ان كنتم تفرحون برتب الانقاذ يا ابناء هيبان و النوبة قاطبة فاسألوها
سلوا الانقاذ عن بنيها اولادكم اين تربه و كوكو بل اين ايدام و تاور
اسألوهم عن جرهام و مركزو و القوئم و الطوابير الطويلة من بنيكم
فلسنا بافضل حالآ من اطفالنا الذين يقتلون كل يوم غداً تدور بنا الدوائر
هكذا يفعلون بالاطفال اجيال المستقبل فكم بالحري من اكل منهم الدهر
نروم الحياة في وطن يسوده قيم الحرية و العدل و المساوة مواطنة كاملة
نبتغي السلام و السلم الاجتماعي للجميع دون تمييز و تفرقة و عنصريه
فاما حياة بعزة و كرامة في وطن النجوم الجبل الاسود الشماء قدس اقداسنا
وفي الممات حياة و شرف للرجال الاوفيا للاحرار في الأوطان دين مستحق
مرفع الرأس في وطني أمشي وانا حر أمشي للماتي و تراب وطني قبري
عودوا يا أهل هيبان لرشدكم عن غيكم عودوا عن دفن رؤوسكم في الرمال
فأن عدتم عدنا لوطن الجمال في أزمنة السلام نغني و نرقص لوطن السلام

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات