أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 05:11
المحور:
الادب والفن
فزّاعة أمير الحلاج
=====================================
لو تكشف الأَشعةُ المتقوقعَ في تجويفِ القلْبِ
ملَّ سيرةَ الركود
وسطوةَ فرضِ الميزانِ المختلّ
هل ثمَّةَ مخْتلفٌ في التفسير؟
بين أنْ ينْتَفخ القلبُ بالصديد،
حيث النارُ بلسانها الممدودِ تَحْمِلُ المفاتيحَ
ليسْتوطنَ في البيئة الجديدةِ
عاطلٌ ممتهنٌ حجْبَ المتطلعين لرقْصَةِ ضَمِّ المفقودِ ،
وبين أَنْ تَسْكبَ العينانِ خيمةَ الدفْءِ
وأحْلامَ المسْتبْسلين لدحْرِ الشاه الساطعِ بالتأويلِ المرِّ،
وبين أن تمدّ الذراعين لأحْتضان الصفاءِ الرافعِ رايةَ الانتماءِ،
أنتحي ركْناً يقيني صدى صَوْتٍ يروم اسْتكانتي
غافياً عن سالمِ المسارِ
حاملاً بيديَّ قلبي
خِشْيَةَ أن تَعْصره كفُّ البحثِ عن دفْء الرقَّةِ
ومن يرْشِدُ الصيادين
اين طريقُ زراعةِ الأَفْخاخِ
فالأفقُ بشكْواه
حمَّلَ الساهينَ المتفانين
بعيونٍ لم تسْتَوْعبْها اليقضةُ
ولم يعَنِّفْها ضوْءُ الصباحِ القادمِ
أن تألفَ وضْعَ الأَجْفان بزوايا منفرجة
فهل يتداركُ الفلاحونَ الأمرَ
لتَتَبَسَّمَ الحقول مسْتَأْنِسَةً بالفزاعات
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟