أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عقيل الواجدي - وطن يخذلني كل مافيه














المزيد.....

وطن يخذلني كل مافيه


عقيل الواجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 00:06
المحور: الادب والفن
    


وطن يخذلني كل مافيه
شعر : عقيل فاخر الواجدي
(1)
(الى طفل كل ماتبقى منه حلمٌ تعثّر بالعودة )
....
على جرحكَ تَعَثَّرَ فَمي
فالمساحةُ لاتكفي لِقُبْلَةْ
خَدُّكَ الذي كان هنا
تزاحمت الشظايا لتقطفَ وردتهْ
لااجنحة للصباحات
تبحث عن عينيك بين الحاضرين
وانت تسابق الاحلام نحو الصفوف
تغني لوطن مغلف بالضياع من فوق سارية الوهم
موطني ... موطني
فانت من وطنٍ لاعجبَ ان تموتَ بهِ
وتغتالَ احلامكَ الطاولاتُ
ووثائقُ الشرفِ
انت من وطن تقاسمه المتحاصصون
الاّ دمك َ
وحدك من تدفعهْ !

(2)
( الى وطنٍ بات يخذلني كل مافيه )

لو كان لي وطن ، ما غادرته ،
ولا ذهبتُ ابحثُ عن فتات الاوطان على موائد الخرائط
لا التفت خلفي
فصوتك يوهنني لذا سددتُ اُذنيَّ
ايها الصارخُ بي توسلاً
تبحثُ عن فقراء لعيدكَ القادم
فالاغنام التي تلوكها مطاحن ايامك غادرت
وادركُ انك لا تجرؤ ان تضحي بالاغنياء
فليس لديك ماتدفعه سوى دمك
واللافتات السود التي ماعدنا نستبدلها
ولا ندوّن تواريخا عليها
فـ ( عواجل ) ضحاياك لا تتوقف
(3)
( الى شهيدٍ اعطى كل شيء )
للأرض صدى خطواتك وانت تسف الاحلام بريح دعائك
للماء انس وجهك وانت تدسه بين الضفاف خوف اليباس
للناس وجه الطين بلا حياء وانت قطرة ندى
على اعتاب صبحك ينث الحزن مواجعه
وتغنيك اللهفة على ناي البعد جنوبي الشجن
الاهلة لا تاتي على موعدها في وطن يغمض عينيه على جرح
ويساوم انفاسك شهقة وجع وانت تدخر اخر رصاصة
فارغة هذي الشواجير الاّ من حلم توسد صدرك وانت تنزف اخر حروف الوطن



#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة مهاجر
- رابطة الشعر العربي في ذي قار من 1995 - 2001
- وصاية الصحراء / قصة قصيرة
- التلويح لن يعيد السفن المغادرة
- مأدبة أبليس
- شرايين ( حامد المسفر ) الرمادية
- سنوات بلون اللُهاث / قصة قصيرة
- الذي لم يصل ........ قصة قصيرة
- وجهها آخر المارين / قصة قصيرة
- قراءة في ( فلسفة الطين ) للناقد وجدان عبدالعزيز
- قصة قصيرة / لحظةُ لقاءِ السكّين
- الصفعة / قصة قصيرة
- عربة الليل
- الوقت لايكفي لبناء حلم آخر
- ذاكرة الدخان / قصة قصيرة
- الشاعرة دادة عبيد والتداخل اللوني
- جمالية النص عند عامر عواد
- الاطر الفنية في حوار مسلح
- اتعفو وفي الارض نزفُ !!!
- حينما اشتقت لك


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عقيل الواجدي - وطن يخذلني كل مافيه