أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المشيرعي - الصحفي














المزيد.....

الصحفي


وليد المشيرعي

الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 00:06
المحور: الادب والفن
    


متّكئاً على مسيرة ربع قرن من العمل أو الملل الصحفي او سميه كما تريد ، أصبحت واثقاً أن الصحافة هي مهنة من لا مهنة له ومؤمناً أن المرحوم نابليون بونابارت كان حماراً حين قال " لاتخيفني اقوى الجيوش بقدر ماتخيفني صحيفة تصدر من باريس" لأنه مات قهراً في المنفى على جزيرة في قلب المحيط لاتصدر فيها أي صحيفة.
اليوم نحن في عصر النشر الالكتروني عمال على بطال وكل زعيم سياسي يدلع نفسه في الفيسبوك تويتر ،، يكتب كلام زبالة ويلاقي مليون حمار منافق يسجلون له الاعجابات والتعليقات والمسكين يصدق نفسه انه كاتب ملهم مايحتاج لصحفي !!
ذات أزمنة منذ العصر الحجري (بفتح الحاء) كان الصحفي نبياً متمرداً يقول مالايستطيع غيره أن يأتي بمثله ،، كان الصحفي يحترق ويدون بأنامله على جدران الكهوف وعلى الجلود وأوراق الجرائد حاضر اليوم ومخاوف الغد ،،ومعها أحلام الناس والمكان والزمان .
اليوم لامكان للصحفي الذي يجيد تطويع الكلمات من أجل توصيل الفكرة والتأثير في وجدان الناس وتنويرهم ، أصبح الجميع يخربشون ليس على جدران الكهوف بل على حوائط الفيسبوك ، وهم جميعاً لايفقهون ان الخربشات فن ولعب وهندسة ،،
اعتذاري للجميع سأبحث عن مهنة أخرى غير الاحتراق في عالم الكتابة والصحافة ،، واحترامي وتحيتي لروح الفقيد محمد حسنين هيكل الذي اعتزل الكتابة وهو في أوج عطائه حين أدرك هذه الحقيقة .



#وليد_المشيرعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إليها
- عدالة مؤجلة
- حضارة القرود
- بيت أمي... قصة قصيرة
- قصور مازالت خياماً
- اليمن الذي في خاطري
- وحدهم الجنود يبكون
- منديل سلمان
- هل اخترق المال السعودي استوديوهات هوليوود؟ فيلم ( سقوط لندن ...
- ليَ قلبٌ
- بعر الاخوان وغزوة بيرباشه
- جنات اعدت للسفاحين
- النبي قبل الهدية
- عن 11فبراير بصراحة
- تعز .. بعر الاخوان ومظلة بن علوان
- مدفوعات صغيرة
- مخالب الشريعة
- -آل سعود- و-آل محمد-


المزيد.....




- -أفاتار: النار والرماد-.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة ...
- مدير التراث الفلسطيني: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبا بسبب ...
- الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقا ...
- مجسمات ورقية رائعة ينشئها فنان مصاب بالتوحد.. ما قصّته؟
- البرهان: مليشيا الدعم السريع وداعموها سيدفعون الثمن غاليا
- مشاهد صادمة.. فيلم تونسي يثير الجدل بتجسيده قصة آدم وحواء (ف ...
- المسيحيون المشرقيون يشاركون في القداس الجنائزي ويؤدون صلاة م ...
- ندوة فكرية في معرض الرباط للكتاب تبرز عناصر الثقافة المغربية ...
- -أبوس إيدك سيبيني-.. جمال سليمان يعلق بعد ظهوره في فيديو مثي ...
- عصام إمام: الزعيم بخير


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المشيرعي - الصحفي