غدير حمية
الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 23:26
المحور:
الادب والفن
على أعتاب السماء تقف أمنياتي
تنشد الأمل وتحاكي آهاتي
وهناك عند حافة الذكرى نفق مظلم
في آخره نور لعلّه أول حكاياتي
أحلامي تكبر بسرعة... تسبقني
فتسقط في الهاوية وتهرم ضحكاتي
أتلحف الرجاء... أعود أدراج الطفولة
ويوم جديد يطرق أبواب حياتي
أتأمل وجهي وطواحين الصباح تدور
والشمس تتسلل إلى أعماق ابتساماتي
أصفف شعري..فراشة تزينه..
ألبس الزهري وأنطلق لأوضب رواياتي
أرتاد الحقول المغزولة بالحنين
وعلى مقاس أحلامي تأتي كلماتي
ألهث في البحث عن المجهول
أفتش بين زوايا الكون عن ذاتي
الحروف تغتال صمتي تدعو عليّ بالشغف
ريشة سلام.. عطر من ورق وآه ما أحلى صباحاتي
للإنسان عمر ما بين الولادة والموت يمتد
والقصائد تحتلني من بداية أطرافي إلى أواخر امتداداتي
عيوني أنشودة مجبولة بطعم الحبر
والذات فيّ حبة سكر من براعم كتاباتي
للعالم السحري أهب أعضائي
عقلي وقلبي والمقلتين ترسم انتصاراتي
للشعر ذوق يجرّد العالم من محاولات التجميل
وأنا الذواقة.. من الحرف أصنع أقوى معجزاتي
#غدير_حمية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟