أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم الحناوي - بين الشيوخ والأمراء :العدالة ضد راعي الإرهاب














المزيد.....

بين الشيوخ والأمراء :العدالة ضد راعي الإرهاب


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 17:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



بين الشيوخ والأمراء :العدالة ضد راعي الإرهاب
كاظم الحناوي
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، على مشروع قانون يقضي بالسماح لذوي ضحايا هجمات الـ11 من سبتمبر/ أيلول 2001 بمقاضاة آمراء من المملكة العربية السعودية لدورهم في الهجمات.
تقول ال سي ان ان : إن وثائق كشفت للعلن من قبل الأرشيف الوطني الامريكي تفصل تحقيق لجنة الحادي عشر من سبتمبر مع مسؤول سعودي سابق.. إذ تفيد الوثائق بأن المسؤول نفى علاقته بخاطفي طائرات انتقلا إلى كاليفورنيا، لكن اللجنة لم تصدقه وواجهته بدليل لمكالمات مع رجل كان على علاقة بالخاطفين، في تلك اللحظة شعر الدبلوماسي بالغضب والتوتر بحسب ما ذكرت الوثائق.انتهى
الإرهاب مصطلح تلاعب به الشرقيون والغربيون كذلك مصطلح "الجهاد"، فهو يُجر لتبرير منطلقاتهم التوجسية اللاأخلاقية واللامسؤولة، ويوظف لتبرير الاعمال الاجرامية والعدائية ، التي ترغب في الإبقاء على استعباد عنصر، دولة أو طائفة والغاءه او احتلاله، مع إضفاء رتوش وصفية دينية وسياسية لتبرير ذلك .
وتحت هذا العنوان يتم جر دول ومنظمات للتوقيع على قائمة من الممنوعات والقيود لمنع الجهة المستهدفة من العيش بحرية بسبب رضوخها تحت قوانين الحصار والحرب والدمار.
ونحن نطرح هنا على المملكة العربية السعودية مواجهة الدعوة المرفوعة من قبل أولياء ضحايا الحادي عشر من سبتمبر بدفع تعويضات لن تكلف المملكة كثيرا الان ولكن كلما تطول الازمة وتكثر النقاشات ويتم البحث ورفع دعاوى من دول اخرى لابد ان تكشف هذه الوثائق تورط المخابرات السعودية او امراء في القضية . واذا كانت الادارة الامريكية الحالية تمنع كشف المزيد من الوثائق فإن كلينتون مرشحة الرئاسة قالت:
إن السعودية تمول جماعات إسلامية متطرفة عبر العالم... هذا جاء في تسريبات وكيليكس.
والدولة السعودية لديها خبرة في كيفية تعامل امريكا مع هكذا قضايا فقد كانت السعودية سداً منيعاً أمام خيارات وقرارات الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين فلا يمضي عقد او شحنة غذاء إلا ممهوراً عليها من قبل دول الخليج ، وكأي أمر لا معقول تتصوره القيادة السعودية الان يتمدد ليصبح واقع مع الايام .
الارهاب جريمة أجبروا على تنظيمها أو تورطوا فيها، نتيجة حركية العقول (الجهادية) التي انتظمت تحت لواء بن لادن كي تحمي الاسلام كما تعتقد بقياس معكوس للمجرم والبريء.فإنها ستدفع الثمن.
حضرت الدولة السعودية إلى تصدر المسرح متأخرة، لتصبح حاضرة بسبب تبني مناهجها التعليمية ومذهب الدولة من قبل الجماعات الارهابية، لتصبح ظاهرة بعد الخفاء، لتحدث إزاحة في الحضور المصري للتصدي لقضايا الامة .
و تتولى بنفسها القيام بالتصدر والقيادة دون ان تحسب ان ذلك يتطلب وعياً ثقافياً وحساً قادراً على توظيف الدين الوسطي المصري ولو كان ذلك بشفهية عابرة واراء ومعلومات في خطاب فكري يستهدف التأثير ويبحث عن التصدر بدافع الرغبة لقيادة الامة وليست مجاميع حركية منتشرة في هذ االبلد أو ذاك.
السعودية الان امام مفترق طرق ومطلوب قرار سياسي يدعو الى دراسة مطالب الضحايا وحملة اعلامية يقودها مثقفون امريكيون متفهمون لوضع السعودية وقريبون من السلطة السياسية.. يقولون ان السعودية استجابت لقرار مجلس الشيوخ ايمانا بالعلاقات التي تجمع الشعبين الامريكي والسعودي والذي لديه وثائق فليخرجها من مخابئها السرية إلى العلن.
وسيقول الرافضون لهذا المقترح ان الامريكان يطرحون حملتهم بطريقة تخويفية ترهيبية وسيبتزوننا وكل فترة تطرح قضية مشابهة. وهؤلاء سيتبنون خطاب يتذرَّع بالدين وحماية المملكة لتبرير رفض الانصياع؟..
بهذا الخطاب ستمسح الدولة السعودية من الوجود قبل إكمالها المئة عام في 2032 بإسم العدالة ضد راعي الارهاب.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا حولنا العمال الى معممين!
- بيانات نيسان عنوان للمملكة السعودية الرابعة
- بمناسبة يوم التراث العالمي: أوروك اللبنة الأولى في هذا الترا ...
- محاضرة الشيخ محمد الصافي في قضاء الخضر
- بمناسبة 7 نيسان:البعث آلية أثبتت نجاحها!
- امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! (3)
- امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! الجزء الثالث
- امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! الجزء الثاني
- الدعاية الانتخابية : امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! ا ...
- 25 عام على الانتفاضة وهدأة الامل بالعدل في هذا الوطن
- هيئة أمناء جديدة لشبكة الشبوط العراقي
- الوزارة عبر نافذة سير فانتيز
- الجنادرية لم تعد قرية بل هي ثقافة
- ابن حزم الاندلسي:لا مانع من هدايا الحب حتى بين الشواذ!
- ضحايا في كولشستر؟!
- لما اتى ارخت (لارجعت ولا رجع الحمير)
- القوات الهولندية تبحث عن دب في ام الروج
- الحاكم على الناعوت أملط !
- العنصرية والإرهاب: شراكة في الجرائم اليومية في اماكن عديدة م ...
- الجاليات المسلمة حول العالم : خطاب جديد للمتغيرات التي تفرضه ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم الحناوي - بين الشيوخ والأمراء :العدالة ضد راعي الإرهاب