أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ادورد ميرزا - محاكمة صدام ودورها التثقيفي المدمر














المزيد.....

محاكمة صدام ودورها التثقيفي المدمر


ادورد ميرزا

الحوار المتمدن-العدد: 1393 - 2005 / 12 / 8 - 08:35
المحور: كتابات ساخرة
    


ثلاث جلسات وانا اتابع هذه المحاكمة والتي ذكرتني بمسرحية شاهد ما شفش حاكة للفنان القدير عادل امام وقد حاولت ان اقنع نفسي بنزاهتها ومصداقية ادواتها البشرية دون استثناء من متهمين او شهود او محامي دفاع او ضيوف او مصورين او مهندسي صوت , فالجميع يؤدون ادوارهم بشكل جيد عدا بعض الفاولات والكلاوات والتي سببها عدم التحضير المسبق .
لكن هذه المحكمة { خاصة } كما يراها المشاهدين ليست محاكمةْ من حارب العراق او ساعد على احتلاله ونهب ثرواته وتدمير كل مؤسساته , فموضوع هذه المحاكمة باختصار هو العداء بين حزب البعث العربي الأشتراكي وحزب الدعوة الأسلامية , انفجر في الدجيل !
والمهم في الأمر كما يقول مخرج المسرحية هي قضاء وقت ممتع مع احداث لم يشاهدها اكثر من 25 مليون عراقي وهي ايضا تعتبر تدريبا للمحامين الجدد والذين سيقودون القضاء المستقل في العراق الجديد .

اما بالنسبة لأهمية هذه المحكمة من الناحية التربوية ندعوا وزارة التربية الأستفادة منها وادخالها ضمن مناهجها الدراسية كقصة اخلاقية وعلى الشكل الأتي ....
القصة لأطفال العراق....
كان يا ما كان كان في قديم الزمان كان هناك دولة تسمى العراق وكان يحكمها الرئيس صدام حسين وهو بعثي مسلم سني وقد حكم العراق منذ 1979 لغاية سنة 2003 وقد امتاز حكمه بالدكتاتورية والعلمانية حيث لم يفسح المجال للأحزاب الأسلامية للعمل في العراق وفي سنة 1983 قامت مجموعة اسلامية مدعومة من ايران الشيعية على محاولة اغتياله في منطقة تدعى الدجيل , وقد فشلت المحاولة واحيلت هذه المجموعة للقضاء وقد اعدموا في زمنه !.. وفي سنة 2003 تعاونت الأحزاب الأسلامية المدعومة من ايران مع الأجانب الأمريكان فاطاحوا بنظام صدام حسين بحرب شاملة والقوا القبض عليه حيا , فنصبهم الأمريكان حكاما جدد للعراق , وفي سنة 2005 تشكلت محكمة عراقية امريكية لمحاكمة صدام حسين وجماعته بتهمة اعدام او سجن من حاول قتله عندما كان رئيس لجمهورية العراق .

واجب بيتي .....
حفظ وكتابة معاني هذه الكلمات التي وردت اعلاه لكي يزداد ايمانكم ايها الأطفال العراقيين .
الكلمات .............................
قصة
شيعة
سنة
اسلام
الرئيس صدام حسين
حزب البعث العربي الأشتراكي
حزب الدعوة الأسلامية
محكمة
الدجيل
الدكتاتورية
الأمريكان
عادل امام
شاهد ما شفش حاكة



#ادورد_ميرزا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازدهار شعب { النهرين وطني } ... تحت رحمة الأرقام
- هل الأقليات القومية والدينية في الوطن العربي في خطر
- الفضائية الأشورية تحذر
- كتّابنا أحييكم...... ورفقاً بجماعتنا فشاغلهم الأن ليس سلامة ...
- مسيحيوا العراق متى سيدفعون الجزية


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ادورد ميرزا - محاكمة صدام ودورها التثقيفي المدمر