أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - عصفورٌ على نافذتي














المزيد.....

عصفورٌ على نافذتي


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5165 - 2016 / 5 / 17 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


عصفورٌ على نافذتي
عصفورٌ وكَّر على نافذتي
قال ما بكَ
أراك حزيناً
قبلك أنا ..أصابني ألداء
أحببت عصفورةً شقراء
تقرأ ألشعر ..
تكتب قصصاً للاطفال
في ليلةِ ممطره ..قالت عصفورتي
قَبّلني أيها ألحبيب !! ألقمر يهمس لي بقبله
قلت اي قمرٍ السماء تمطر
والغيوم تحجب رؤياه
قالت .. ملعون قبّلني
قبّلتها .. لكن نقرت شفتي وادمتها
أُنظر للاثار على منقاري
العصافير الان تسمّيني ألاخرم
لا تبالي أراك تكتب قصيده لها
اعلم إنك تحبها
قد تسأم هذا الغرام
كن مثلي
كلّ فجرٍ أُغَرِّدْ
واقطف ومضهْ تزغرد مثلي
إن شَحَّ ألمطر أحضر زفّة عصفوراتٍ صغار
وامهات ألعرسان يرقصن حتى ألمساء
زرت حبيبتك قبل يوم
كانت تكحل عيناها
وتضفر شعرها
تجمع قطرات الندى في كفَّيها
ثم تنثرها فوق صغار الازهار
والعصافير تصبغ ارماشها
والنرجس يصهل احتفالا بها
زيرٌ من أفْحُلِ ألنحل يُقبِّل فمها
لا تحزن الحب لدينا هكذا
أراك مكفهر الوجه
حدثتها حول حبك لها
قالت
من خمره افقد الوعي
اغرق في شظايا زفرات ثغره
كلما إحتضنني
لا يغويه سحر البحر
مصدر المطر والبريق
يملكْ قلباً يعزف على السنطور
والروح تعزف على الناي
في ألاراضي ألفلا
كلما حط طيرٌ على خدّي
يكتبْ قصيده
يرقصْ كلما مسته شفتاي
يصنع ألمسك من ضياء القمر
اودعني في غمامه تضحكْ مع مع ألاطيار
ربما أعود إليه حالما يبتسم ألنعناغ
هذا خبرها أيها ألعاشق
دعني أرحل لحفلة الرقص
كن مثلنا كل صباح
نرحل لحقول السنبل
نفطرْ هناك كي نغني
مع شتى الطيور
أنثى بلبلٍ ترقصْ دلالاً تحت ألزغاريد
تتمايل في غنج مع راقصٍ من جبال شيخا دار
كلما داعبت عيناه تبختر
على مخالبْ يشبه راقص باليه
تحت سحب بيضاء ناعمه
في ألختام نحزن على هديل يمامه
فقدت زوجها في حادث إنفجار
في سوق ألغزل
...............................

جبل شيخا دار وهو أعلى جبال العراق بارتفاع 3611
سوق الغزل وهو سوق معروف في بغداد يقع قرب جامع الخلفاء في الشورجة، تحوي محال لبيع الطيور الأليفة وبعض الطيور البرية النادرة كالصقور والطواويس وبالأضافة إلى الكلاب النادرة، وأسماك الزينة، وتقع في منتصف السوق منارة سوق الغزل
السنطور العزف يتم بالضرب على اوتاره بمضربين صغيرين من الخشب, ويقوم بتبديل الأصوات بتحريك الحمالات التي تسند الأوتار وهي عادة مصنوعة من الخشب.



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيمائةٌ تُبرك ألدنيا
- موانىء ألانتظار
- شيبكِ حُلية عقل
- لا تطيلي ألحزن
- لاتنكري كيف رقصتي
- أعطني ألناي
- بثرتان على وجنتين
- تذكار
- جمالك بردى والنيل
- أرَقَّ من ألحرير
- موتٌ مؤجلْ 3
- موتٌ مؤجلْ( 2 )
- موتٌ مؤجلْ
- لا تتسكع بخصري
- عيناكَ مباعتان
- هطل المطر
- قصة قمر
- عيناك كونان
- موسيقى المعطف البنفسجي
- شعاع الخال


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - عصفورٌ على نافذتي