اليهودي الذي أعرفه

وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي
(William Nassar)

الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 17:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

خلال العامين المنصرمين .. إنفتحت أكاديميا على اليهود .. وتحديدا الذين يدعون للسلام ... وخضت نقاشات على صفحات الفايسبوك .. ومحادثات هاتفية مع العديد منهم ... ولقاءات شخصية مع العديد منهم في مقاهي "المثقفين" ودعاة "السلام" ..
إستنتجت في النهاية .. أن هذا اليهودي يريد السلام إنطلاقا من حالتين فقط:
- الحالة الأولى:- يهودي يريد السلام خوفا على نفسه، دون الاعتراف بجريمة سلب الأراضي الفلسطينية وتتشتيت الفلسطينيين.
الثانية:- يهودي ينادي بالسلام لتكتشف أنه ينادي بذلك إنطلاقا من محاولة إقناعك بحقه في أرض فلسطين ... ولنزع اعتراف منك بنكران الحق الفلسطيني في تلك الأرض ... فتصل إلى نتيجة وقناعة بسبب غبائه، بأنهم لا يريدون السلام بل الاخضاع ...

وعليه ... فأنا لن أناقش ولن أحاور أي يهودي منذ اللحظة عن السلام لأنه غير مجد... وأطلب من جميع الناشطين في مجال الدفاع عن فلسطين والساعين للسلام.. الاستفادة من تجربتي والتي تتلخص بالتالي:
1.:- دعم حركة المقاطعة الاكاديمية والاقتصادية لأنها شوكة في حلق الكيان العنصري.
2:- مواجهة آلة القتل النازية اليهودية .. بتحركات سلمية ... وهذا يستقطب دعما شعبيا دوليا.
3:- لن يكون هناك سلام مع هذا الفيروس ... إلا عندما تتحقق دولة علمانية لجميع مواطنيها .. متساوون في الحقوق والواجبات ... مع الأخذ بعين الاعتبار من ولد في فلسطين بعد العام 1948 ... وترحيل من أتى للاستيطان بعد العام 1967 إلى بلدانهم الأصلية ... يهودا عربان كانوا أم أوروبيين...
وليكن البند الثالث نقطة إنطلاق في توعية الرأي العام الأوروبي ..

# أنتي - سامية #

أثبت علم الجينات .. والذي نشر تقريره مؤخرا وتبنته منظمات ومؤسسات علمية دولية ... أن اليهود غير العرب لا يمتون للجنس السامي بصلة ...
بناء عليه .. وبما أن العرب من إسلام ويهود ومسيحيين هم من الجنس السامي .. فأنا وليم نصار أعلن أنني ضد السامية ... من منظورها السياسي والايديولوجي اللا إنساني
-----------
د. وليم نصار، مؤلف موسيقي ومغن سياسي ... وناشط من أجل السلام ..

#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات