أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - هواجس على هامش الجراح














المزيد.....

هواجس على هامش الجراح


منير الصعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5163 - 2016 / 5 / 15 - 02:37
المحور: الادب والفن
    


للجراح صفة الأنين
لا جرح بغير أنين
وأنيني جرحٌ
بمساحةِ وطنٍ
فكيف يكونُ الوطنَ
وكيف يكون الأنينْ
وكيف استشعرُ الوجعَ
والوجعُ لم يغادرني
منذ عرفتُ أن الوطنَ
فلسطين
ألملمُ باقاتَ الفرحِ
من مروجِ أحزانكَ
من رقصةِ شهيدِ
بيومِ عرسهِ
من دمعةِ وداعٍ
ساعةَ سفرٍ لن تعودْ
من ضحكةِ لقاءٍ
أشكُ بتكرارها من جديدْ
لمن خرج من بيته
فألقى لأخرِ مرةٍ
تحيةُ السلام
وخرجُ مثقلاَ بالحنينِ
الفائضُ بالحنينْ
فلا يعودُ
ويقبعُ بصدري له الحنينْ
أي دمعٍ يواسي جراحكَ
أيها الوطن الشهي
أي صبرٍ يكتمُ فيكَ الأنينْ
كيفَ لكَ أن تخلصَ
من هذه الشجون
وهذا الشبقُ الشيطاني
بسفكِ دمكَ
وهذا المجون المسمى سلام
وهذا الجنون
لايغادرنا منذ ألاف الجراح
التي لا تنتهي ولا تستكين
كيف لي أن أفهمَ
بما أني مؤمنٌ
فعلي أن أكون مبتلى
وهل جزاء الأحسان إلا الأحسان
وكيف يكون الأحسان
أمن دم الضحايا والأمنين
أم ... من سطوة الظلم على المؤمنين
أنا لا أفهمُ كيفَ يكونَ العذابُ
جزءً من التثمين
*****
منير الصعبي
2016/05/14



#منير_الصعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحيل الى الضياع
- صديقي
- عزف منفرد
- ثورة الستين
- افكار متمرده
- أوهامهم ... وأحلامنا
- حديث خاص الى (تيتا)
- بوح الكلمات
- الى سيد الشهداء
- سكين
- تقاسيم على قيثارة عشتار
- لحظة هذيان
- ترانيم بلا موسيقى
- تسائل لا يخلوا من البرأة
- إن عاد عُدنا
- ديوان وسنينة
- ليس لي بديل
- إدمان
- عشق بدوي
- أمنية


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - هواجس على هامش الجراح