أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أبو نواس خليل الحلو - ماذا لو كان الأستاذ وليد عطو شيعيا ؟!














المزيد.....

ماذا لو كان الأستاذ وليد عطو شيعيا ؟!


أبو نواس خليل الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 5162 - 2016 / 5 / 14 - 01:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لست طائفيا أو من أتباع الأديان ؛ ولست ممن يؤمن بدين أو إله بعينه ؛ لكن أحترم المعتقدات وأصحابها من رجال دين وكذلك أحترم أتباعها ؛ واقف بمسافة واحدة من جميع هذه وهؤلاء ؛
لكنني تعمدت عنوان المقالة وعن سبق إصرار ؛ لأصفع كل طائفي بغيض وكل متعصب لدينه وجماعته ؛
لكن أولا لابد من شكر أحد الأصدقاء المقربين والذي هاتفني قبل قليل طالبا مني قراءة مقالة الأستاذ الكاتب وليد يوسف عطو الكاتب الإنسان الرائع والخلوق والمحب والمحترم ؛ وفي البداية اعتذرت منه متذرعا أنني لم أعد من رواد وقراء موقع الحوار المتمدن كما كنت في السابق ؛ إلا أنه ألح علي برجاء شديد غير معهود منه ولم أدرك سببه إلا بعد أن حققت طلبه وأمنيته بقراءة مقالة الأستاذ وليد يوسف عطو الأخيرة بشأن مأساته الإنسانية الوظيفية التي تبكي الحجر قبل البشر وتفطر القلب وتدمع العين ؛
تجارب مريرة ونكبات شديدة ؛ وظلم مؤلم طال ليله واشتد ألمه ؛ وفي الواقع ما قرأته كان مؤلما هذا صحيح إلا أنه كان بالنسبة لي بمثابة صدمة كبيرة ومؤثرة أصابتني بمقتل ؛
فلم أكن أتوقع أن يكون الأستاذ المبدع والكاتب البشوش والطيب الأستاذ وليد يوسف عطو قد مر بمثل هذه المحن والتجارب المفزعة والمريرة ؛
لا أحد كان يتوقع أن مثل هذه الحوادث المخيفة والأحداث المميتة قد مرت بكاتب هو أستاذ حقا في إبداعه واخفاء لوعاته وعذاباته ؛
ما أصبره ! بل ما أعظم صبره ! ؛
وطوال السنوات الماضية كنت ومثلي آلاف القراء لم نكن نعتقد أن من يبدع في مقالاته وتظهر افراحه عبرها قد عاش مثل تلك المحن المزلزلة ولازال ؛
لم أكن ساصدق أحدهم لو أنه قالها لأن الاستاذ وليد لم يشر الى ما عاشه ومر به من محن قط ؛ لم يكن كما يبدو يريد أن يزعج او يحزن احد قرائه وهم بالآلاف؛
ما اروعك ايها الانسان ؛
لم يكن يريد أن ينغص ولو للحظات فرحة أحدهم وهو يقرأ إحدى مقالاته ؛
بل كان حريصا كما يبدو على أن يتجرع مرارة الصبر على المحن لوحده ويبقى بشوشا وهو يسطر بروعة وابداع مقالاته ؛
وهذه عادة العظام ؛ وشيمة الكبار ؛
ولعمري لم أر غيره ههنا فعلها ؛
لكن هذه المرة يظهر أن محنته ومصيبته أكبر وأفجع من أن تحتملها الجبال خاصة وأنه تقدم في السن مع ما يصاحب تقدم السن من امراض كثيرة غير خافية ؛
ولعل فاجعته هذه المرة اصابته بمقتل وتفاقمت نكبته حدا دفعته للكتابة وليس جلبا لاستعطاف احد بل ليسمعه أحد المسؤولين فيسارع إلى رفع مظلمته ؛
نعم استاذنا الكاتب الخلوق المحب الاستاذ وليد يوسف عطو لا يستعطف ولا يتسول ولا يطلب تعويضا قدر ما يريد حقه وانصافه من وطن خدمه بوظيفته لمدة تقارب أربعين عاما ؛
يريد رفع مظلمته ؛
وانصافه ويريد حقه غير منقوص فقط ؛
ومن العار ان يبخس حقه وينتقص قدره ويظلم ؛

يا شيعة العراق عار عليكم ؛

يا سنة العراق عار عليكم ؛

فاخجلوا وأعطوا الرجل حقه .



كل الشكر للاستاذ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم
إذ أن صديقي قد عرف مشكلة الاستاذ وليد يوسف عطو من تعليق له وهو بدوره أخبرني .

الجمعة ؛ نيوجيرزي ؛ الولايات المتحدة الأمريكية ؛ 13 - 5 - 2016




#أبو_نواس_خليل_الحلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا مثلي الجنس ولست شاذا او مخنثا
- الإعلامي صالح الأزرق وهجومه على واشنطن
- الإجرام من الإسلام أم من الحكام ؟!!
- آل سعود هل قربت صراعاتهم وزوالهم ؟
- اللجنة الأمنية لمكافحة الشذوذ الجنسي في السعودية


المزيد.....




- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...
- استطلاع يظهر ارتفا مفاجئا لـ-عوتسما يهوديت- في الانتخابات
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- هاري وميغان يقطعان الدعم عن منظمة إسلامية لسبب صادم!
- يهود بريطانيون يدينون حرب غزة ومنظمة أميركية تطالب بوقف تسلي ...
- عراقجي يسلم بوتين رسالة قائد الثورة الاسلامية
- شوف الجديد كله.. طريقة تثبيت تردد قناة وناسة وطيور الجنة ورج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أبو نواس خليل الحلو - ماذا لو كان الأستاذ وليد عطو شيعيا ؟!