أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني البريدي - لكنني














المزيد.....

لكنني


هاني البريدي

الحوار المتمدن-العدد: 5160 - 2016 / 5 / 12 - 22:03
المحور: الادب والفن
    


-لاتندهشْ أولستَ من علّمتني==أن لا أُطــأطئَ هـــامتـي لا أنحني

-أوَما ترى أني سريعُُ الفهم واســتــــوعبتُ _حقّــــاً_ كلما لقّنــتَــني

-ذي بســمتي تكســوا الرُفاتَ مضيـــئةٌ وكـــأن مصباحَ النهار بأعيني

-ذي دمعتـي جَمُدت وذاب تذلُُّلي هــيا افتخـرْ..صــفِّـقْ..وقل أعجبتَني

-نصْــلٌ أصــابكَ حدُّهُ لاتشــتكي ألَماً فـــأنتَ شَحـــذتني وصَـقـلـتنــي

-وانظر صنيعَ يديكَ وارقص وابتهــج كيف استطـــاعَ بنفســهِ أن يعتني

-كن كالجميع رأوا غُـــلافاً لامــــعاً ونســـــــوا نزيــــفاً بالفـؤاد أغصّني

-لا ليـــسَ ثــمَّـــــةَ مـا يُــــؤرِّقُ إنني مُـــتـحَــكّمٌ بالفعل فيما خصَّني

-كلُّ الحكــــايةِ سوطُ نارٍ غـــاصَ في ظهري ليكسرَ شــوكتي ويُذلني

-كلُّ الحكايةِ غصــنُ شــــوكٍ نَزْعُــهُ سَلِسٌ كأنّكَ بالـــورودِ طعنـــتني

ـ-كلُّ الحــكايةِ طعـمُ سُــمٍّ سِغـتُـهُ ورَوِيــــتُ منهُ وليس ذاك بِموهِني

-كلُّ الحكـــايةِ لفحُ مــوتٍ راقَــــهُ حــــالي فأبــرزَ كيــسَـهُ كي يقتني

-يعني..خــدوشٌ لاتُضَعضِعُ قُـــــوّتي بل تبـتــلي صبري لِتُظهرَ معدني

-من يومِ كُنتُكَ والطريقُ تجــــــاربٌ وأنــــا على جَــلَــدي لأنكَ كُنـتَـني

-حــــرقٌ وتنكيــــلٌ وتهديــدٌ بأن أُنـــْفى لخــــارج موطني ياااااموطني

-أوَليسَ ذاك بمــانحي مصــــل الثَّبــــات وقُــــوّتي وبسـالتي وتَيقُّني

-أنسيتَ حالَ معيـشتـي وبَـــداوتي لا.. لستُ من أهلِ الفِراشِ الليـنِ

-للحقِّ ماألقـــاهُ أعنَـــفُ إنمـــــا مُذ عِشتُ ما كــان التّراجــعُ ديـدني

-يـــاااا ألف عُـمـرٍ يلتقـــــون بلَيــــلَةٍ من قعرِ بئــــرِ حميـمِها جرّعتني

-لكنـني....لكنـني.....لـكنـني رغـمَ انتِـــزاعِــــكَ أنفُسي لــكنـنـي.!!



#هاني_البريدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أنا


المزيد.....




- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني البريدي - لكنني