الحكومة العالمية_ 49

مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1392 - 2005 / 12 / 7 - 08:12
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

استراتيجية المواجهة مع الصهيونية .......... اذا ما اردنا الدخول الى هذا المحور المهم علينا ان ندق ابواب كتاب * زهير عبد الهادي المحميد / خبير تخطيط استراتيجي و تطوير رئيس مكتب الدراسات الاستراتيجية / الذي يحمل كتابه هذا نفس العنوان لنرى وجهة النظر العربية بخصوص هذا المحور في البداية يجيب الكاتب عن فحوى طبيعة الصراع العربي – الصهيوني قائلا ان الصراع معهم بالنسبة للامة الاسلامية في الشرق الاوسط وبالاخص الدول العربية بدا منذ ان شرعت العصابات الصهيونية على توطئة الامور لجعل فلسطين دولة لبني صهيون و يستدرك الكاتب موضحا الا ان حقيقة الصراع لا تتوقف عاى هذا البعد او الحد الشكلي والزمني بل يتعدى ويشمل عدة ابعاد ومنها * البعد الحضاري حيث ترويج نظرة شعب الله المختار المتفوق حضاريا على سائر الامم والذي عليه ان يتسيد على سائر الامم والشعوب . * والبعد العقائدي وهو الاطار المستخدم لتسويق الاستيطان بالنسبة لليهود / ارض الميعاد / وظهور المسيح عيسى /ع/ بالنسبة للصهيونية المسيحية لتحقيق ارادة الله سبحانه وتعالى . والبعد القومي طرح مظلومية العرق السامي والاستفادة من ما يصطلح عليه / معاداة السامية / حيث يتم استخدام هذا المقهوم كسيف مسلط عاى الساسة والناقدين والمقاومين للصهيونية ومشاريعها واعمالها . * والبعد الوطني حيث عودة اليهود لوطنهم الموعود بعد المحرقة في المانيا النازية / الهولوكوست / وتغيير الواقع الديموغرافي لفلسطين المحتلة وتعزيز العمق البشري لليهود في وطنهم / ارض اسرائيل / ويوضح الكاتب قائلا ان الصراع مع الصهيونية العالمية امر مؤلم ومكلف وطويل المدى وبوصف اخر فهو طريق ذات الشوكة ويحتاج لتضحيات جسام في كافة الابعاد الفردية والشعبية والحكومية وبشمولية
بحيث يفوز بهذا الصراع صاحب النفس الاطول والاطروحة الابقى . تابع معنا البقية لاحقا

#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات