ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5159 - 2016 / 5 / 11 - 19:00
المحور:
الادب والفن
شيبكِ حُلية عقل
أيُّ إمرأة أنتِ بهذا ألسنا ألمُفَضَّضْ
تجاعيدٌ تنبض في وجهكِ وَجْداً وحسره
والشَعرُ خَطَّه ألشيبُ واشتعلت حلية ألعقل
بريقاً وابتسامه
فُلَّةٌ حَطَّت من على ظهر صهلة جافله
وارْتَدَتكِ ألفراشاتْ غيمةً أمطرتك
قطرةً قطره
ها أنتِ !!
ألفمُ طعم ألكرز
أغَرُّألصوتِ
بلبلٌ في وَكْنِهِ
بينما شراعيَ يرسو بِثَجاجِ
أفاريزه ألمطرزه
أحلمُ بِمَعْلَمٍ يأويني !!
لأسْتَّل منكِ شهقه
توقظ صمتي
على عطر وردةٍ غاويه
إقرأيني على مهل
إمطريني
افرشي شعرك لأطير
نعناعٌ فمكِ إن تَغوَّل أكثر
يسكرني عطره ألمُعَفَّر
أخشى أن ترحلي مع ألمطر
أُحبكِ ليلى أيام قيسٍ من زمان
بُنْدُقٌ في ألمساء
زلزالٌ أنتِ بمقياسِ رِخْتَرْ
ما معنى شفق ؟
إن كنتِ كالحرير في شرنقه
وألوجه ُ يرتدي حلَّتهُ ألباسمه
إحقني ذراعي من ثغركِ همسه
أرَقُّ من نسيمٍ عابرٍ
والصقيني بخديكِ وشماً كعلامه
مَن صاغكِ ذهباً كالهلال ؟
مَن فَضَّض شعركِ بالسَنا كالصباح؟
لحظةٌ تكفي
أُمشطهُ وارحلْ لقارئه
تقرأ كَفّي !
ترسم لي دقيقه
ستون ثانيه
أُعلنْ مولدي
أخلع خوفي
للبحث عن إجاباتٍ !!
كيف جئنا ؟
لمَ نحن هنا ؟
مَنْ طلا شعركِ في بياض ألبرق ؟
وازدان حُسنكِ كالقمر
حينما ييأس ألوجود من إجابه
نرحل للفلا ألمُقْفر نندبْ حظّنا
من هذه ألخاتمه
مَاءٌ ثَجَّاجٌ : مَاءٌ شَدِيدُ الاِنْصِبَابِ
الأغَرُّ : الكَرِيمُ ، أي كَرِيمُ الأفْعَالِ وَجَمِيلُهَا الأَغَرُّ : المشهور .
يقال : يومٌ أَغَرُّ
الشَّيب حلية العقل وسمة الوقار
الوَكْنُ : عُشُّ الطائر حيث كان
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟