ناظم رشيد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 5159 - 2016 / 5 / 11 - 01:32
المحور:
الادب والفن
قالت حين أنظر اليك
تخترقني صورتك بأحساس غريب
لا اعرف لِمًٓ-;- أجدك
كهذا الذي يحاول يواسي حزنه بدمعة خجولة
فيكابر بإخفاء بقاياها بين الجفون
فهل أنتصر الوجع أخيراً
ليصبح الطريق جداول من بكاء
فقلت ..
يا سيدتي
الغربة ليست موانىء ومحطات لا تعرف أغانينا فقط
بل مخاض يومي لوطن غريب ينمو باعماقنا دون ارادتنا
يروضنا لطقسه وأهله
لغيومه وشوارعه
وفي أعماقنا شمس لا تقبل الهزيمة
نسير مع الجميع وخطواتنا يخذلها الأرتعاش
الناس تضحك هنا
تبتسم للزهور التي تعرفهم
ونحن وحدنا نجتر الحزن بطقوس بوذية
نغني بكاء .. ونبتسم بأستحياء
و حين نزور الوطن يضمنا لصدره باكيا
وكانه يرثي ذراعيه
فكيف نضحك
#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟