أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - تفسير لمنطقية علم الفلسفة......................














المزيد.....

تفسير لمنطقية علم الفلسفة......................


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


تفسير لمنطقية وفهم الفلسفة..................




سألوا أرسطو ماهي الفلسفة؟؟؟؟ قال ((إنها حكمة يرتبط بماهية الإنسان التي تجعله يرغب بطبيعته في المعرفة)) وهذا تفسير به الوضوح ان القوانين والعادات ما كانت ولن تكن سبب في الوصول الى قمة تحقيق الفهم العام للطبيعة الكونية....وهذا ما يرفضه الكثير من الفلاسفة في ان يلقوا الضوء او فكرهم على النتيجة المنطقية التي تفرض قاعدة بها وجب السير لان الانسان لا يمكن ان يربط بسياسة استمع واتبع بل علمني كيف اتعلم أي المعرفة هي اول مفتاح لفهم الحياة وخلقها...( هذا ما تطرق له ابن خلدون في مقدمته وشرح الفرق بين الغرب والشرق ) كل هذه التعريفات تحمل نفس التفسير هو الحكم والمقدرة في موازنتها وفقا لفهم الذات او الانا بعيدا عن نسغ الانانية التي بها الشك ان تكون متوارثة او فعل يخص فرد، لو عرف السبب بطل الكثير من العجب وهنا يقع دور الفلسفة في ما به تركيبة البشرية من فرض لها وبها... وبها يصور الربط بين الفرد وخالقه....

هو علم وبه العالم يفيض في تفصيلية التفسير والتحليل المفهومي لحكمة الخلق والخالق والقيمة الإنسانية في ترتيب الأركان العامة في ما به فرض رسو اصالة تحرير بعض من بناء المجتمع بكل تفصيلاته وترتيباته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية العامة.....

تغيرت الفلسفة في ما به الطرح في اول ظهورها وما به أتت علوم الحداثة التي تقريبا أبدت الرغبة في انتزاع توجه هذا العلم وصار بها السخرية بحيث ان اغلب الرجال كما يقول هاديكر صاروا يفسروا بها هي نوع من الثقافة العالية ليس بالضرورة ان يحملها أي شخص واكدوا ان الفلسفة عملية فهم متكامل للمعرفة لا غير وهذا ما أشار له هيكل الألماني لكن الحداثة اتجهت صوب معرفة ما به جوهر الرغبة في تفسير الأهم مثل( الموت والحياة، الغنى والمال،.. الخ) واعتبروها هي النهج الاوفر في توفير التفسير الصحيح لهذه الحكمة التي لقبها افلاطون هي روح ما به الله او الخالق.... الفلسفة علم يحمل فرضية تعددية في الكثير من التفسيرات وحتى في كتابنا المقدس هناك الكثير من الإشارة الى كلمة البصيرة الا وهي الرغبة في التعمق في حكمة جوهر الأمور وهي فلسفة لا نرى بها التفسير وفق مضمونيه العيش في سلام........

تغيرت مواضيع الفلسفة على مرور الزمن وأصبحت تحمل اكثر من اتجاه في البحث وهي على التوالي:

-أصل الكون وجوهره.

- الخالق (الصانع) والتساؤل حول وجوده وعلاقته بالمخلوق.

-صفات الخالق (الصانع) ولماذا وجد الإنسان؟

-العقل وأسس التفكير السليم.

-الإرادة الحرّة ووجودها.

-البحث في الهدف من الحياة وكيفية العيش السليم.

بقيت الفلسفة تفسير به أحادية المعنى انها حكمة وما بها جمالها يوصف في المعرفة ووسعها... بعد ظهور الأديان صار لها تفرعات كثيرة ولم تعد فلسفة بقرد ما حوطت في تصاميم القانون العام الديني او السياسي حيث اصبح لكل دين فلسفته.....

من هنا الدور اليوم في أن نعمق التركيز على كنه المعنى الحقيقي لا توزيعه وفقا لمعتقدات نرى بها فرض المعلومة لا المعرفة... الفيلسوف الحق هو الذي يناهض كل أنواع الفلسفة ليخرج بمفهوم ان الوجود يعتمد على الأرض والأرض هي الام والنبة هم الأجيال وما يحصل عليه الفرد من الأرض او الام لا يتغير ولا يستبدل بل يضاف له البصيرة في رفع مستوى التفكير وتغيير الات ثم التفكير بما به الفعل في رسم قانونية الحياة ان وجب.... أي هو فكر ما به لقت الفلسفة في الحكم بين الموت والحياة وفقا لنظرية الحمل والولادة وهي ابسط الطرق التي توصلنا الى السمو بعمق الايمان ومن ثم الرسم ان كان هناك رغبة في تخطيط صورة الحياة قانونيا بما يتلازم والحاجة الفردية.... ربما تجدوا الطرح به نوع من التسفيه؟؟؟ او ربما الظن كوني امرأة؟؟ لكنه واقع اعتمده أبو الفلسفة ومن اتى بعد في تاريخ هذا العلم .. لم يوضح ببساطة ما به الطرح لكن هذا هو واقعه و أساسه....

(( علمتني الفلسفة ان افعل حرا غير ما يفعله الاخرون وفقا لقانون به يأمروا )) أرسطو

وهذا ما به افعل كل يوم

10-5-2016

أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة الصفاء
- بين مجرات القاموس..........................
- المهدي المنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما به الخاطر يسطر...........................
- كلمة حق متمردة
- الارهاب.........................
- الالقاب...................
- شهرزاد
- أنا مختلف او مختلفه؟؟؟؟؟
- أستراتيجية مسبقة الرسم والتخطيط............................. ...
- الحجاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- مذاهب و أديان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بيني وبينه خلافات.................
- حلم حواء؟؟
- نرسيسيات ومقايس..............................
- الضمير الى اين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- حرية الرأي والتعبير
- إرتحال....................
- قالوا ويقولون والقول في ما قيموا الكلمة لعل بها يعتدلون..... ...
- أديان ومذاهب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - تفسير لمنطقية علم الفلسفة......................