الصحافة ودورها في اشاعة قيم النزاهة

نوار محمد عبدالله الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 18:10
المحور: الصحافة والاعلام
    

الصحافة و دورها في اشاعة قيم النزاهة


تعد الصحف اهم وسيلة تخدم النشاط الاعلامي لما لها من دور فاعل في نقل الاخبار و المعلومات و تكييف الرأي العام و التأثير فيه،مما جعلها السلطة الرابعة في الدولة.

و يعد الاتصال عن طريق الصحف من اهم وسائل الاقناع و التأثير على الرأي العام للجمهور، ذلك ان من وظائفها الاساسية هي الاعلام والترفيه و التوجيه و الارشاد.

و تتميز الصحف عن غيرها من الوسائل الاعلامية بنشرها مساحات واسعة من المعلومات التي تعالج الاحداث اليومية،و يمكن اعادة قرءاتها اكثر من مرة و الاحتفاظ بها و الرجوع اليها في اي وقت فضلا عن انها غير مكلفة و توفر الاتصال اليومي ،كما انها تصل الى عدد كبير من الجمهور و هي مناسبة لفئات مختلفة في المستوى الثقافي و الاجتماعي.

فهي تستعمل الفنون الصحفية كالمقال و الافتتاحية التي تعالج اخباراً مهمة و تستعمل التحقيق الصحفي و الصورة و الكاريكاتير اضافة الى الخبر الذي يعد احد اهم هذه الفنون فبتنوع هذه الفنون تبعد الملل عن القارئ وتحقق اهدافها.

وعلية فللصحافة دور في ابراز الاحداث و اسباب وقوعها و كشف  الحقائق عنها و اظهارها بشكل مفصل الى الرأي العام محلياً و اقليمياً و دولياً فضلا تقديمها الى المسؤولين لاتخاذ ما يلزم من الاجراءات و الممارسات التي تحفظ للإنسان حقوقه و كرامته مع التركيز على تطبيق القوانين الصارمة ضد المسببين حفظاً للامن و الاستقرار و السلام بشكل عام.

كما يعد النقد النزيه البناء اليوم واحداً من اهم اسس الصحافة الحديثة،تؤدي فيه دور المفتش العام الذي يظهر العيوب و يرصد الانحرافات عن طريق مراقبتها لأعمال المؤسسات و الدوائر المختلفة.

نستنتج مما سبق ان الدور الطليعي للصحف يمكن فيما تقدمه من اخبار وتحقيقات و مقالات و رسوم كاريكاتير و غيرها من الفنون الصحفية التي يمكن ان تستخدم بعضها للكشف الانحرافات و الاختلاسات في مؤسسات الدولة او التوعية بمخاطرها,و البعض الاخر يمكن استعماله لتوجيه النقد و السخرية للأخطاء الشائعة و الاساليب غير القانونية فضلا عن تشجيع افراد الجمهور و حثهم على الكتابة حول مشكلاتهم و البحث مع الجهات المسؤولة عن الحل.  

#نوار_محمد_عبدالله_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات