أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - مهازل برلمانية ( كتابات ساخرة )














المزيد.....

مهازل برلمانية ( كتابات ساخرة )


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 08:04
المحور: كتابات ساخرة
    


- شاهدنا لايف على شاشات التليفزيون, تقاذف ممثلو الشعب في مجلس نوابنا العتيد بقناني الماء والبيبسي كولا ( دايت ) المستوردة, ورغم مايبدو على هذه الممارسة ظاهراً من سلبية, فأنها تعكس جانباً ايجابياً مشرقاً لايمكن تجاهله, وهو تطور الوعي الصحي لدى برلمانيينا, هذا من جانب. ومن جانب آخر, تعبيرهم الوطني, يدوياً, عن رفضهم لكل ماهو مستورد واجنبي دخيل.
رغم ذلك فأننا كمواطنين نعد التقاذف بقناني الماء او المشروبات الدايت شكلاً من اشكال التواطؤ المحاصصي, ونفضل عليها تقاذفهم بقناني مشروبات بسكرية عالية, لعلها بوزنها الزائد تجعل المتلقيها يُعمل فكره من اجل تحلية الحياة الاجتماعية للمواطنين ديمقراطياً.
هذا الموقف ليس قلة حصافة منا, لان الممارسة العنفية التي تحولت الى ظاهرة في الواقع البرلماني, لم تكن لنا يد في اذكائها ولا نحن طرف فيها وهي ماركة مسجلة باسم برلمانيينا المتحاصصين.
- ما ان تحدث سياسيونا عن هيبة الدولة بعد اقتحام المتظاهرين لأسوار المنطقة الخضراء, حتى جسدوها على ارض الواقع, بأبداع مقرف, فقد نزلت مجاميع ميليشياوية مسلحة, يمنع الدستور تشكيلها, لتحمي مراكز اكثر الجهات زعيقاً عن الهيبة والالتزام بالدستور واحترام القانون وعدم ترويع المواطنين.
ولأن عدم التعدي على الرموز السيادية, هدفاً عزيزاً على قلبها, سيّرت مواكب ترفع اعلام ايران للتدليل على عظيم رغبتها للاستظلال, من كل ولابد, براية الله اكبر, لكن ليس بطبعتها الوطنية. أليست هذه مفارقة ميلودرامية ؟
- أُطلقت تسمية سندريلا البرلمان على رئيسة كتلة التحالف الكردستاني آلا الطالباني, تهكماً, بعد هروبها حافية من تحت قبة البرلمان, اثر اقتحامه. لكنها خرجت مسممة بالغيظ بسبب فقدانها للعبتها التحاصصية وليس لأي سبب آخر... واكثر ما اثار استيائها هو التجاهل العام لتهديداتها بانسحاب اعضاء تحالفها من البرلمان والوزارة, التي تطلقها ومسؤولي الاقليم عالرايح والجاي بغرض الابتزازالسياسي. مما افقدها صوابها تماماً وجعلها تطلق العنان لأنفعالات عنصرية نارية من قبيل :" فلتذهب بغداد الى الجحيم, وما يهمنا هو امن الاقليم فقط !!! "*.
نصيحة لله, القليل من ممارسة الهاتا يوغا الهندوسية يعطي مفعولاً سريعاً لتبريد الاعصاب المجهدة.
- نائب عن احدى الاحزاب الكردية الاسلامية في مجلس النواب العراقي اعلن بعد ان بسمل وحمدل وحوقل : " بأن من الخطأ العودة الى بغداد بعد ما حدث ".
- " نؤيد رغبتكم العليّة قلبياً. فليس من مبرر للعودة بقي لديكم بعد ان فقدتم مصدر ثرائكم السهل من السحت الحرام وقوت الفقراء ".
... نقول لكم : " خفة وراحة... هو من قلة الاسلاميين الفاسدين عندنا لتأتي لتزيدنا نهباً. دفعة مردي وعصّاية كردي" .
- حديث القنفة البرلمانية ذو شجون, فقد حجّت اليها رؤوس كبيرة في الدولة العراقية من ممثلي السلطتين التنفيذية والتشريعية بكامل حماياتهم لتفقدها واشبعوها تحديقاً.
رغم ان استخداماتها التقليدية, معروفة للجميع, والتي لاتعدو ان تكون الا حاضنة للأرداف المتعبة لحيتان الفساد البرلمانيين... لكن يبدو ان مصدر الاهتمام المبالغ به هذا ربما يكون مستمداً من حجم الاستثمار من اموال الشعب الداخل في تسمين هذه الممتلكات الخاصة جداً, فبالنهاية الملكية الخاصة وحواضنها, مقدسة !
والله ل ( اكسر القنفة وانعل ابو راعيها ) !

*http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?119103-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%AA%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AD%D9%8A%D9%85-%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%87%D9%85%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%81%D9%82%D8%B7



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتكاف مقتدى... حيرة اتباعه !
- هتاف - ايران برة برة... - بين غضب البدريين وخجل الصدريين
- وثيقة الشرف, التزام في استمرار العار
- سندروم الشيخ جلال الدين الصغير... مالكياً
- قوى متنفذة ضد التغيير... شعب كامل معه !
- اغتيال - عذراء سنجار - على بوابات اربيل !
- بين المستيقظين والنائمين عوالم
- سرْ فلا كَبا بكَ الفرسُ !
- انتعاش الحراك الشعبي المدني - احتضار المحاصصة !
- ايزيديات لم يمر بهن عيد المرأة العالمي
- هي القشة ذاتها, قشة الغريق والتي تقصم ظهر البعير !
- احتجاج برلماني ليوم... حزن شعبي للدوم !
- جوهر المسألة في حديث - النستلة - !
- شر البلية ما يضحك حد الانكفاء على الظهر !
- في يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط - اختي التي في المقابر الجماعي ...
- أكلوني البراغيث !
- محاربة السعودية لداعش في سوريا... نكتة !
- زوبعة مشعان في فنجان البرلمان
- ملصقات تحريم مغفلة التوقيع !
- الحمد لله على نعمة الألحاد


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - مهازل برلمانية ( كتابات ساخرة )