الاكراد والحس الوطني

احمد زهراو البهادلي

الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 03:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الاكراد والحس الوطني
الموضوع يخص السياسات وليس شعب . كما اني اؤمن بحق تقرير المصير للشعب الكردي. لمن يحاول الاصطياد بالماء العكر ويسئ فهم المقال وتصويره على انه عنصري
وهنا ابداء العراق هو بلد عربي حسب سكانه وموقعه الجغرافي والمقومات من لغه وتاريخ ...الخ . لماذا يحرم على العراقي العربي التحدث باسم قوميته ويتهم بانه شوفيني وقومجي اذما تحاور مع احد الساسة الكرد بينما الاكراد جميع حديثهم من مصطلحات ومطالب هو مطالب قوميه كردية . لماذا لا يشكل العرب العراقيين غالبية سياسية تحكم البلد وتشكل الحكومة وهم اصلا غالبية برلمانيه لماذا يمنح منصب رئيس جمهورية ووزارات سيادية ودرجات خاصة ومدراء عامين للاكراد وهم بلا شعور وطني وهذا لا شك فيه فشعورهم الوطني فقط في مصلحة كوردستان وهذا ليس افتراء بل مانسمعه من جميعهم وانا لا اعيب عليهم هذا بالعكس بل هو جيد بالنسبه لهم بما انه يصب في مصلحه قوميتهم . بالمقابل لايحق للحكومة المركزيه التحكم ولو في فرد من البيشمركه التي يصرف عليها من خزينه الدولة العراقية . وان لهم برلمان خاص بهم ووزارات وهيئات في كردستان لايشاركهم العرب في شي منها كذالك لهم علم يعتدون به ولايعيرون اي اعتبار للعلم العراقي سوى في بعض الحالات التي يجبرون بها على تطبيق البروتوكول . لماذا لا يؤسسون دولتهم التي طالما حلمو بها خصوصا ان الوضع مؤاتي لاقامة تلك الدولة ماذا يمنعهم . المناطق المتازع عليها؟ كل العراق مناطق متنازع عليها وهم على يقين بانهم لن ولم ياخذوا اي ارض عنوه رغم عن البلد الام وكركوك لها وضعها الخاص والتي في اقصى الحالات تنهي نزاعها الامم المتحدة كما حدث في كثير من المناطق المتنازع عليها بين البلدان المتجاورة . كما ان بين الحين والاخر يضهر علينا الساسه الاكراد مهددين بالانفصال وانا اقول لهم لو كنتم فعلا صادقين لفعلتموها وارحتهم العراق من ويلاته جراء العداء المفتعل من قبلكم ومن مضلوميتكم المزعومه وانتم من استحوذ على الكثير من مقدرات العراق . واكون اول المهنئين والفرحين بدولة جاره وصديقه ازورها بجواز ويكون بيننا حسن جوار. بالمقابل يتحقق الحلم الكردي في اقامة الدولة لاكن هيهات ان تنشاء تلك الدولة ما دام في العراق ضرع يحلب الا اذا اصبح الصوت العربي في البرلمان واحدا
انا لا اكره الاكراد بل احترمهم ولي بهم اصدقاء واخوه وانا اقدر لهم تشاطرهم في كسب المغانم من العراق لاجل ابناء قوميتهم لاكن لا اقبل ان يستنزف العراق اكثر ارجوا من اصدقائي تفهم موقفي

#احمد_زهراو_البهادلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات