ايدن حسين
الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 09:33
المحور:
كتابات ساخرة
اللهم احفظ سياسيينا من الخير كله .. اللهم وفقهم لكل شر لانفسهم
اردت فقط ان احفظ ماء وجهي بالدعاء .. حيث من الواضح ان هذا الدعاء هو المقبول في الوقت الحاضر
فاستجابة الادعية التي تدعو بالخير .. تم تعليقها في الوقت الحاضر .. مؤقتا او دائميا .. لا ادري
رواتب ضخمة .. ملايين .. دنانير و دولارات .. لم تنفع مع سياسيينا .. لكي لا يسرقوا و ينهبوا .. او يرتشوا
الاصلاح .. الذي اشرت اليه .. كمبيد حشري .. دائما كانت و لا تزال .. في صالح الحشرات الضارة
الم يبق اي اثر للشرف .. و للنخوة .. الم يبق اي اثر .. لنصرة المظلوم .. لا ادري .. الى اين نحن ذاهبون و متوجهون
سيقولون لي .. الامر صعب و معقد .. نعم .. صعب .. اذا لم تجعلوا الشخص المناسب في المكان المناسب
القائد العسكري .. يجب ان يختار على اساس الشجاعة و الاقدام و الحنكة .. لا على اساس الطائفية او العمر
القائد الاقتصادي .. يجب ان يختار على اساس النزاهة و نظافة اليد و ليس على اساس الشجاعة
القائد السياسي .. يجب ان يكون مخلصا و حكيما و صالحا يحب الخير .. حتى لو كان غير شجاع او صنديد
القائد الديني .. يجب ان يكون غير عنصري .. يجب ان ينظر للكل .. كعبيد لله .. و يجب ان يعتبر الكل .. مستحقين للحب و الاحترام .. بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية او المذهبية
متى سيفهمون .. ان الحرب مع الارهاب يحتاج الى جهود و خبرات خاصة
التخلف و التقدم .. ما هما
التخلف .. عندما تكون وراء الاخرين .. حتى لو كنت متقدما في نظر نفسك .. فلو كان الاخرين متقدمين عليك بخطوة واحدة لا غير .. فانت متخلف
التفدم .. عندما يكون الاخرين .. يحاولون الوصول اليك .. و لا يقدرون
الا يخاف سياسيونا من الوبال
من هو المسؤول عن كل هؤلاء المهجرين .. عن كل هؤلاء البائسين .. عن كل هؤلاء المعوزين و المحتاجين .. الى السكن .. الى العمل و لقمة الخبز .. الى الامن و الامان
من حق المواطن ان يطالب حتى بالرفاهيات .. لكنكم مع الاسف غير قادرين حتى على توفير ايسط الضروريات له .. مثلا الماء و الكهرباء
و اليكم رابط مقالة اخرى لي .. تصب في هذا المعنى ايضا .. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=509296
و التي عنوانها .. حلم الانسانية القادم .. حل مشكلة الفقر و البطالة
و يبدو انني كنت احلم حينما كتبتها
و دمتم بخير مشكوك فيه
..
#ايدن_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟