أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - ضحايا جدد لكهرباء غزه.. ثلاثة اطفال تقتلهم شمعة














المزيد.....

ضحايا جدد لكهرباء غزه.. ثلاثة اطفال تقتلهم شمعة


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5155 - 2016 / 5 / 7 - 15:47
المحور: مقابلات و حوارات
    


ضحايا جدد لكهرباء غزه.. ثلاثة اطفال تقتلهم شمعة

فجع اليوم الناس على خبر مأساوي ان استشهد ثلاث اطفال من عائلة ابو الهندي بسبب استخدامهم شمعه في ظل انقطاع الكهرباء لفترة طويله. هؤلاء يضافون لسلسلة طويله لضحايا الكهرباء . ويبقى السؤال: ترى كيف نحتسب هؤلاء الابرياء التي زهقت ارواحهم ؟؟ هل هم شهداء الحصار ؟؟ ام هم شهداء استهتار مسئولي سلطتي الطاقة وشركات الكهرباء بغزه؟؟ ام هم شهداء الصراع على المال والسلطة والمال ؟؟ ام هم شهداء مناضلون للحصول على حقهم بالكهرباء.

اذكر العام الماضي بعد رمضان 2015 مباشره، مر على القطاع اشد موجات الصيف الحارة التي كادت ان تقتل الناس في ظل اصرار شركة الكهرباء للتوزيع عدم شراء وقود بحجة اصرارها ان ترفع رام الله الضرائب الاخرى كالفات من الوقود. وكانت سلطة الطاقة في رام الله قد اعلنت انه ضريبة البلو مرفوعة. لم نفهم اين المشكلة وما سبب اصرار شركة الكهرباء للتوزيع على عدم شراء الوقود. خرجت المظاهرات في رفح وغيرها من كم الحر الذي كاد يقتل الناس في هذا الموجه الحارة بدون ان تحرك المظاهرات أي ساكن، بل قمعت المظاهرات وقد كانت عفويه يطالب بها الناس الرافه بحالهم في هذا الحر الشديد. اذكر انني ناقشت كبير مسئولي الطاقة في غزه حينها عن سر افتعال الازمه في هذا الوقت من الحر والناس تغرق في عرقها وقد تموت، فأجابني لن تموت الناس من الحر. قلت له كيف لن تموت، الم تسمع عن مقتل الالاف الضحايا من الحر في مختلف دول العالم. ثم سالته لماذا يفرضون شروط إقصائية بإعلانات توظيفهم ان يكون سن المهندس المتقدم للعمل في شركة الكهرباء للتوزيع وسلطة الطاقة ان يكون اقل من 30 سنه مما يمنع الشباب الذين يزيد عمرهم عن 30 والمتخصصون في مجال الطاقة من العمل في مجال الطاقة وهذا لا يحدث باي مكان بالعالم، فأجابني انه حر، هو يريد شباب صغار للعمل. استغربت وسالته وهل تبحثون عن عرسان وعرائس اذن، فلتضيفوا اذن شرط ان تكون الفتاه المتقدمة طويله وبعيون زرق وان يكون الشاب من عائلة مرموقة ؟؟ انا عن نفسي حاصلة على دكتوراه هندسة طاقه الى جانب انني خبيرة في مجال تكنلوجيا المعلومات وقد تم منعي بكافة الاساليب الالتوائية من العمل بمجال الطاقة منذ عام 1998 الى يومي هذا، واعرف جيدا طبيعة ادارتها قبل الانقسام وبعد الانقسام.


نعم هذا هو طابع الادارة في سلطتي الطاقة وشركات الكهرباء في غزه، الاستهتار والفوضى واللف والدوران من قبل مسئولي الطاقة في غزه والضفة الذي اوصلنا لان نحصي ضحايا الكهرباء في قطاع غزه وتتعطل مصالحنا، وتقصى كفاءاتنا من العمل بالشركة ونذل اشد الاذلال بجدولهم المهين الذي لا نستطيع ان نحصل من خلاله الا على5 ساعات باليوم. هم الاقوياء المتنفذون فوق القانون، يستطيعون ان يمنعوا من يشاءون من العمل بالشركة وينتزعوا حق المتخصصين بالطاقة في العمل بمجال تخصصهم، وان يقطعوا الكهرباء متى ما يشاءون. يستطيعوا ان يعطلوا مصالح الناس بجدول ال 6 ساعات باليوم، وان يفرضوا الفاتورة التي يشاءون بدون ان يحصل المواطن على كهرباء، وان يوزعوا الكهرباء بين المناطق كما يشاءون. هم الاقوياء والشعب ضعيف، لكم الله ياشعب غزه. والاغرب انهم يخرجون للأعلام ليثنوا على شفافيتهم ومنهيتهم وكفاءتهم في العمل، فهم قوم معصومون لا يخطئون وفوق القانون.

لقد تحملنا اكثر من شهر عودة الجدول 6 ساعات وصل مقابل 12 ساعه فصل بحجة ضريبه البلو، بالوقت الذي كانت تعلن فيه الشركة ان الجدول 8 ساعات وصل مقابل 8 ساعات فصل. والاغرب هو التمييز في جدول التوزيع، فعندما نسأل بعض المواطنين في غزه، يقولون ان الجدول 8 ساعات وصل مقابل 8 ساعات فصل. سالت الشركة كثيرا عن سبب عدم تحسن الجدول والتمييز في جدول الكهرباء بين المدن، فلا يقيدوننا، واقترح الغاء خدمة 133 فوجودها مثل عدمه. لقد الغت الحكومة رسميا ضريبه البلو ولكن حتى الان لم يتحسن الجدول، بينما لجنة الفصائل عاجزه حتى عن تبرير ما يحدث من خلل. لا نستطيع ان نفهم ما يحدث، هل قررت شركة واقتصار الجدول المريح على مناطق ال VIP في غزه مقابل نكبة المناطق الاخرى ؟؟ ام ان وزارة المالية مازالت تفرض ضريبه البلو مما يمنع شراء الوقود ؟؟

قال الله تعالى ((لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا)). وانا لا اريد ان اكلف شركة الكهرباء للتوزيع اكثر ما تطيقه من تحويل اموال الجبايه لشراء الوقود، لكنه سؤال يحتاج اجابه من مسئولي الطاقه في غزه ورام الله ، لماذا لا يتحسن الجدول مع ان ضريبه البلو مرفوعه، ولماذا التمييز في توزيع الكهرباء بين المناطق ؟؟

ولضحايا كهرباء غزه، طوبى لكم ونحتسبكم عند الله شهداء ، الله يرحمكم ويجعل مثواكم الجنه
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض التعليقات التي وصلتني بخصوص موضوعي عن طلاب جامعة بيرزيت
- تساؤلات في قضية مروه المصري:
- اقتراح تدريس جدول الكهرباء كما يتم تدريس جدول الضرب:
- نساء رهن الاعتقال السياسي:
- موقف شجاع لعائلة المصري حيال سوء خدمات شركة جوال:
- معبر رفح ينتظر حرس الرئيس وكهرباء غزه تنتظر الغاء ضريبة البل ...
- دوافع الشعب الفلسطيني للانتحار:
- بمناسبة عيد الكذب .. الشعب الفلسطيني احتل المرتبة الاولى في ...
- تاريخ صلاح الدين الايوبي والايوبيين في فلسطين
- تعقيبا على رد عبدالله ابو شرخ بخصوص مقالي عن بهاء ياسين:
- رسائل بهاء ياسين في كاريكاتيراته الهزلية
- ليس تضامنا مع د صلاح جاد الله ولكن حربا على الفساد الجامعي
- تحليل لمقابلة د رامي الحمد الله في برنامج -منطقة نزاع- على ق ...
- تساؤلات حول ظروف اعتقال القيادي منذر محسن
- الحرية للقيادي منذر محسن و كفى للاعتقال السياسي:
- نهاية طبيعية لا ضرابات المعلمين
- القيادي عزام الاحمد .. الرقم الصعب
- معاناة المرأه المسلمة في كافة المجتمعات العربيه والاجنبيه
- ما بين مستنكفي حماس ومستنكفي السلطة :
- ضرب توفيق عكاشه بالجزمة اثبت ان نظرية التطبيع مع اسرائيل وهم ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - ضحايا جدد لكهرباء غزه.. ثلاثة اطفال تقتلهم شمعة