أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان حسين - تفقد














المزيد.....

تفقد


علوان حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


تفقد


أتفقد ُ قصائدي التي لم أكتبها بعد ُ
تلك التي على غفلة ٍ مني
صارت سنونوات أو فراشات ٍ
تحوم ُ حول َ النار ِ .
كمن يتفقد ُ أحلامه ُ
على ضوء حريق
أتفقد ُ سفينة ً غارقة ً
في بحر النسيان ِ .
أتفقد ُ أشباحي الهاربين مني
أُفكّر ُ بمصائرهم هل يموتون َ مثلي
وهم مدججين َ بالصراخ ِ
أم يأوون َ إلى بيوتهم
هادئين مطمئنين ؟
أتفقد ُ الوهم َ لئلا يضيع ُ مني
السراب َ الذي يمشي أمامي وأتبعه ُ
الضجر َ الساكن َ في المرآة .
أتفقد ُ الغابة َ في ليل ٍ
بلا أسرار .
أتفقد ُ ليلا ً يغفو
نهرا ً يحلم ُ وهاوية ً تتفتح ُ
في كلماتي ..
في الليل ِ أتفقد ُ الضحى
في الصباح ِ يتفقدني
عابر ٌ في الطريق .
أتفقد ُ الكون َ كله ُ
وأنا أتفحص ُ وردة ً
عثرت ُ عليها مرمية ً في الطريق .
أتفقد ُ قصوري التي شيدتها
وأنا واقف ٌ أمام َ بركة ِ ماء ٍ
أتأمل ُ ساكنيها الملتاعين َ
بالشكوى الساهرين على أحلام ٍ
تتلوى كأفاع ٍ في غرف النوم ِ
وعلى الجدران ِ صورة ٌ مكبرة ٌ
للضباب ..
أتفقد ُ سماء ً بلا ملائكة ٍ
وأرضا ً بلا أنبياء
أتفقدني إلها ً سرقوا منه ُ العرش
فأفترش َ حروفه ُ ونام .
شاعر من العراق يعيش في برزخ ٍ
مابين الأرض والسماء .
[email protected]



#علوان_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مكة
- انجليانا جولي
- يوميات سجين في تدمر
- الجميلة تفكر
- ينابيع عاشقة
- سؤال عن السؤال
- هي
- أكتب قصيدة عن البحر
- الغبي
- لا أحد ينظر اليك
- الإنجذاب نحو الغرق
- وجهها ياسمين الزمان
- ارتكاب
- حين تغزوك الطفولة بغتة
- نورسة
- يدك التي تضيء
- إضاءة في شعر أديب كمال الدين
- حزين
- الوردة
- دموع آلاء الطالباني


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان حسين - تفقد