عيون تحترق

روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 18:48
المحور: الادب والفن
    

هل للكأس أن يستحضر وطناً
شرب من الدم كؤوساً
حتى بات يستفرغ في أحشائي .. دماً
هل للكأس أن يلوي جيد ذاكرة حبلى
لأرتوي من مقلتي حبيبة
أهدتني الوداع في عيد اللقاء
هل للكأس أن يمنح عصفورة قلبي خيمة
تقص من ثقب الليل
رحلة العاشق إلى أشواك الميعاد
وهل للثلج المتبقي في قعر الأمنيات
أن يذيب حرقة الشوق إلى شارع
احترقت عيوننا مع أول إطلالة خضراء
من شاخصات المرور
لنعبر سوية إلى ضفة الحب
وعلى الضفة الأخرى ... ننتهي

5/5/2016

#روني_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات