أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - من مزايدات صدام إلى مزايدات 2016














المزيد.....

من مزايدات صدام إلى مزايدات 2016


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مزايدات صدام إلى مزايدات 2016

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

المزايدة في السياسة, هو عملية تبني قضية مستحيلة, أو عدم القدرة على تنفيذها, أو هي لا تمثل للمزايد أولوية, والاهم أن تحاكي خيال الناس, فالمزايد يتبناها, ليكون بنظر الناس, هو الأصلح, والأشجع, والأكثر حكمة, والمنقذ, ومن جانب أخر بالمزايدة يسقط كل خصومه, فالمزايدة طرفها الأخر هو تسقيط المنافسين, فيتحولون في أعين الناس, في خانة الجبناء والخونة, والأغبياء, والسفهاء , أما لب القضية ( التي رفعت شعار المزايدة), فلا يتحقق منها ولا خطوة واحدة.
فانظر لخطورة سلاح المزايدة, ومدى خطره على وعي الأمة.
الطاغية صدام كان ملتزم بالمزايدة, كأسلوب أعلامي لكسب التأييد الشعبي, خصوصا بين المجتمعات العربية, التي تطرب لأي قصة خرافية, عن بطل منقذ, يحارب الوحوش, فمثلا قصة صدام في بداية الألفية الثالثة, عند طلبه عبر الأعلام, من دول الجوار العربي, أن يفسحوا المجال للجيش العراقي, ليعبر لحدود إسرائيل ليضربها, ثم مسرحية تشكيل جيش القدس, الذي ينتظر الانطلاق نحو فلسطين, عندها طبل الإعلامي العربي, وتضخمت صورة صدام, في أعين المجتمعات ذات الوعي المحدود.
حقق صدام كسب أعلامي كبير من هذه المزايدة, والى الآن فئات من الشعوب العربية تتغنى باسمه, باعتباره بطل خذله القادة العرب الجبناء, أما القضية التي رفعت "تحرير فلسطين", فلم يحصل فيها ولا خطوة واحدة, فانظر إلى أي مدى سفهت المزايدة وعي الأمة.
الأشهر الأخيرة أصبح شعار الإصلاح, ومحاربة الفاسدين, وسيلة للهرب من الفشل, الكل رفعه, مع أن الكل متمسك بمغانمه, التي حصل عليها من خراب السنوات السابقة, وأخرها ما حصل في السبت العجيب, حيث كانت المزايدة بأبشع صورها, مع امتلاك المزايدين لأفق محدود, مما انذر بحدوث فاجعة للأمة, حيث تحولت الإحداث لحفرة كبيرة, كادت تبتلع العراق, خصوصا مع ركوب البعث موجه التظاهرات, بالإضافة لمخطط أمريكي سعودي مع طرف محلي, لتحقيق انقلاب يهد أسس الدولة العراقية, والعودة إلى الصفر, وحصل هذا تحت ظل "مزايدة" احد الساعين لمجد من الوهم, لولا تدخل الحشد الشعبي, الذي أبطل مفعول المزايدة.
ألان نراهن على وعي الأمة, الذي أصبح اكبر من السابق, فهو الوحيد القادر على إفساد المزايدات, فالمزايدون يستغلون غياب الوعي.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمال في العراق, واستمرار ضياع الحقوق
- الدولة العراقية تحارب الفقراء
- النجف تحت تهديد تنظيم داعش
- سعادة المدير العام, الساقط سابقا
- منهج الأمام علي في الإصلاح
- ما بين سياسة الأمام علي, وسياسة الكتل الحالية
- مسرحية البرلمان مع كوب شاي بالحليب
- مبردة مصطفى والبرجوازية السياسية
- العلل الخمسة لعودة القوات الأمريكية للعراق
- سليم واللعب على الحبلين
- العلاقة المحرمة بين داعش والبنوك الأردنية
- الاحتمالات السبعة للانسحاب الروسي
- الطريق إلى الباب المعظم
- فوضى عراقية ستنتج مصيبة
- السعودية, الخطر الحقيقي على المنطقة
- أين الأصلاحيون من قافلة وكلاء الوزارات ؟
- أحداث خان ضاري الأخيرة, مؤشرات خطيرة
- الأمينة النائمة, وشارع حي البتول
- متى يحاكم لص العصر؟
- دكتاتورية كيم يونج هي الحل


المزيد.....




- -حزب الله- يصدر بيانا عن حصيلة لقتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي ...
- انفجارات ضخمة في بيروت بعد صدور أمر إخلاء من قبل الجيش الإسر ...
- طائرة عسكرية تعيد 97 شخصًا من لبنان إلى كوريا الجنوبية
- أوكرانيا تُسقط طائرة حربية وروسيا تدعي سيطرتها على قرية في م ...
- مواجهات عنيفة في وسط الهند: مقتل 31 مسلحا ماويا في اشتباكات ...
- فرنسا تنظر في طلب إفراج مشروط عن أقدم سجين عربي في العالم (ص ...
- ترامب يعود إلى بنسلفانيا حيث تعرض لأول محاولة اغتيال
- غارات إسرائيلية على منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية ...
- عشرات القتلى والجرحى وقصف غير مسبوق.. تحديث الوضع الميداني ف ...
- كاميرا RT ترصد معاناة ذوي الإعاقة داخل خيام النزوح والمستشفي ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - من مزايدات صدام إلى مزايدات 2016