إلَى مَوْجَةٍ

كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 23:19
المحور: الادب والفن
    

وَدَدْتُ لَــوْ عَنْـــكِ

تُــحَــدِّثُ الأَشْجَــارُ،

لَــوْ أَفْشَــتِ السِّرَّ

أَحْصِنَــةُ البَــحْرِ الرَّاكِضَــةِ

بِــلاَ عِنَــانِ

عَــلَى زِنْدِ المَــحَــارِ،

تَسْتَــرِقُ السَّمْعَ،

تُصْغِي إلَى جَرَسٍ أَسْلَــمَهُ خَصْرُكِ

ذَاتَ أَصِيلٍ لِلشُّعَــاعِ،

سَــاعَــتَهَــا كُنْتِ كالعَــارِضَــةِ

قَــصْرًا مِنَ الجُلَّــنَــارِ

ضَيَّــعَ أقْـــفَــالَــهُ التَّيَّـــارُ؛


وَدَدْتُ لَــوْ مِنْكِ

تَضَلَّعَ الغَيْــمُ

إذَنْ لأَرْسَـــلَ مِــنْ قِطَافِهِ الدُرَّ

وَزَوْرَقًــا مِنْ جُمَــانِ

يَــغْسِــلُ الدَّمْعَ

وَجُــرْحَ لَـــيْلٍ تَـــاهَ فِي زَنَــازِينِهِ الحُلْمُ ...

#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات