أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غدير حمية - انتظار














المزيد.....


انتظار


غدير حمية

الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 17:27
المحور: الادب والفن
    


أحتاج أن أنصهر مع الوقت
أن لا أتوقف
أن لا أعود إلى الوراء
أن لا أنتظر أحداً
لكني وقد حكم عليّ الانتظار أن أنتظر
أقف على مرفأ الأيام
وأباشر أطول عملية حسابية في تاريخي
عالم متعدد متحوّل متغيّر يحيط بي
ووحدي أقف على حافة انتظار
انتظر الصباح
انتظر المساء
أنظر إلى النجوم والقمر البعيد
أجالس نفسي
أرتشف قهوة لا أعرف مذاقها
أتناول طعامي بقضمتين
أغسل يديّ وأنتظر
أكاد أحضن الأدراج المؤدية لغرفتي
أصل إليها برفقة الانتظار
وأتسمّر أمام نافذتي
أرى العالم بغير نقاء
ربما نافذتي متسخة
أم أن عيوني أجهدها الانتظار
ولفّها سواد الأيام
أعرّج على غرفة الجلوس
علني أرى من ينتظر مثلي
لا أرى سواي في كل زاوية من البيت
أحيك كنزات صوفية من دوائر الانتظار
وأقلب في شاشة قاتمة أمامي
أرى فيها كواكب تتحرك ببطء
تتقاطع مع خطوط انتظار
أعود إلى غرفتي خانعة
أقلب صفحات كتاب ممزق
مرمي على طاولة يابسة الأطراف
أقرأ
انتظري أكثر
فتذكرتك منتهية الصلاحية
أحلامك على قائمة الانتظار
وعنوانك ضاع
عند هطول المطر
فوق ذلك الرصيف
الذي كان يحضن مصباحاً
خافت النور
منهك القوى
فانطفأ المصباح
ولم يبق غير الانتظار...



#غدير_حمية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعادة .. سنعود بعد الموت
- الوجه الآخر للحب.. خيانة
- أعذرني حبيبي


المزيد.....




- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غدير حمية - انتظار