أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داليا عبد الحميد أحمد - محاولة للخروج من المربع صفر إختيارا














المزيد.....


محاولة للخروج من المربع صفر إختيارا


داليا عبد الحميد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 17:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=456741
المربع صفر إختيارا

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=457563
المربع صفر إصرارا

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=467636
المربع صفر تكرارا



التجربة والإختلاف يحتاجان لشعور بنض الحياة يسري بداخلنا
اما التقليد والتعايش فهما استسلام للواقع دون محاولة ومجازفة الإختيار
الإختيار تجربة .. الاختيار قد يكون اختلاف .. الاختيار قد يكون شجاعة الاختيار -حق- لو تم بشعور كان ذا قيمة وان كان عمل روتيني فلن يشعرنا بالمسئولية ولا بالسعادة الإختيار معنوي ومادي


الإختيار ليس شئ أبدي فما دمت إخترت تستطيع أن تعيد الإختيار قد يكون في كثير من الأحيان صعب ولكنه ليس مستحيل.

الإختيار تفضيل يتسم بحسابات العقل والعاطفة معا وليس لتسيد أحدهما علي الأخر يتدخل فيه عوامل خارجية أيضا، فليس كل إختيار إختيار حر بدرجة كبيرة، ولكن قد يشوبه قدر من الإجبار وعلي ذلك فتغير العوامل الخارجية يتيح فرصة إعادة الإختيار، وأيضا تتغير حسابات العقل والعاطفة بمرور الوقت وبتطور، ونضج خبرتنا في الحياة، وعليه يتغير مفهومنا عن الأشياء، والمعاني والأشخاص، وتتبدل نظرتنا للحياة كليا أو جزئيا فقد نري ونعرف وندرك جديد أو نعيد إكتشاف ما هو قديم.
وكل ذلك محاولة لتطوير الذات، وتطوير المجتمع الذي يحيطنا وقد يكون العالم بأكمله، ومحاولة للخروج من المربع صفر، محاولة أن نبدأ من حيث إنتهي العالم، والسير بخطي أرحب نحو فهم الواقع نتعرف علي أنفسنا نشخص أمراضنا نعالج بعلاج حديث مجرب وموثوق في نتائجه نتشابك، ونتداخل مع العالم نبحث عن مكان نبدأ منه التنافس، ولا نتخلي عنه في أول الطريق، ولا نكرر الأخطاء بل نتعلم منها، ولا نقفز علي الواقع في هرولة، وشطط وشتات خارج حدود المنطق، وبعشوائية نتقبل الإختلافات، ونعدل مع الخلافات ونفصل في ما هو مصر علي محونا فلا نتسامح معه ونقاضيه ونحجزه بعيدا عن إعاقة مسار الحياة للأمام.. وعن الاختلافات البسيطة والكبيرة هي تنوع فلا يوجد تطابق، ولكن يوجد تشابه ودرجات تفاوت ما تسمح للجميع أن يحترم بعضه بعضا ، لا تتداخل الحرية الشخصية والحريات العامة ولا تضغط وتزيد حرية شخص علي شخص أو علي مجموع، وأيضا الحذر من الإنقياد داخل واقع متجمد، وأهداف مادية، وعواطف بلهاء، فذلك الطريق تنازلي وسطحي فهو ظاهريا نراه مألوف ومغري، ومع الوقت يغربنا بتدني ورجوع للخلف هو مضيعة، وخسارة للوقت قليل الجهد نعم، ولذلك يختاره الكثير من البشر قد يصلح في مجتمع حديث، ولكن في مجتمعاتنا النامية والمتخلفة لا يصلح الإستسلام للراحة، ولا أن تسير مغمض العينين فأمامنا الكثير لنصمم ونحقق الإختيار ونتحمل نتائجه.

عُرف ينتصر علي المنطق..
مصالح تُقوي الجزر المنعزلة..
واقع يستحضر الماضي ويقاوم المستقبل..
الشكل يَغلب علي القيمة..
صراع محتد بين الأقوي والأصلح واتفاق علي عدم البحث عن الأفضل..

القوانين المتناقضة لا تصنع دول حديثة..
الثوابت المقدسة لا قيمة لها في مجتمع جديد..
التفكير العاطفي في ما هو عملي لا ينتج إنسان متطور..

التبرعات للفقراء والإنتخابات للأغنياء والطعام للمعدومين .. والدين للتجار والنجومية للصوت الأعلي



وبين دوائر المشاكل والمطالب والأحلام ندور..
والدائرة المسيطرة والغالبة هي التي تحدد حجم الباقي..
فالغرق في المشاكل سقوط..
وعدم توقف المطالب طفو غير أمن..
والتمسك بالاحلام يوصل لبر الأمان..


فلنحارب الفساد وليس الفاسد..
فلنحارب الإرهاب وليس الإرهابي..

فمعركة ما بين التنوير والظلام شئ والتنوير ذاته شئ أخر..
ومعركة ما بين الاقتصاد والفساد شئ والإقتصاد ذاته شئ أخر..

مفهوم الأمن القومي القديم عفا عليه الزمن هو سبب الركود في المربع صفرالذي نعيشه فزاعات متروكة تستخدم للتخويف ..

الحقوق تنتزع متدرجة تليها ووقتها ينتج من الحرية نظام عادل للجميع وقتها نكون بارحنا المربع صفر وبدأنا المستقبل



#داليا_عبد_الحميد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهارة التعبير بداية الحرية
- الفتنة الطائفية و زواج المسلمة من كتابي
- الحب إختيارا ..
- الدولة والإعلام والمثقفون يفكرون يتساءلون ينهزمون ..
- وسيظل شعب دولة الخلافة يبحث عن أرض
- تقييد العقل بالروح مهنة رجل دين
- عن الارهابي هل يعقل ان يظل يمتلك حقوقه السياسية؟
- الخوف المَرض..
- في إنتظار الحكم بحل الاحزاب الدينية..
- التعليم والثقافة أمن قومي للدولة المدنية
- أعلام الإسلام السياسي دعوة لحرب دينية
- تغطية المرأة لإرضاء المجتمع الذكوري
- عذابات وعقوبات نفسية من إبتداع السلفية
- لماذا إرتديت الحجاب؟!
- محاط بالشكوك إلي أن يثبت العكس
- هل حقا يوجد طب نبوي و طبيب مسلم؟..
- شعراء العامية ملامح مصر وذاكرتها
- ليس دفاعا عن د. خالد منتصر
- الاهتمام الفضيلة الناقصة ..
- لهذ لا ننتظر من الأزهر تجديداً ولا إصلاحاً


المزيد.....




- دهسوا بعد دقائق على نشرهم هذه الصور.. آخر لحظات مسرح الجريمة ...
- سوريا تعلن بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية بمطار دمشق
- هل تنجح المفاوضات بين حماس وإسرائيل هذه المرة في التوصل لوقف ...
- الداخلية الألمانية: على بعض السوريين العودة لبلادهم في ظل اس ...
- بلينكن يؤكد لعبد العاطي دعم واشنطن للعملية الانتقالية في سور ...
- تركيا تحيي مشروعا طبيا تعليميا في دمشق عمره أكثر من 120 سنة ...
- اليابان.. بيع سمكة تونة تزن 276 كغ بـ1.3 مليون دولار
- مسؤولون أمميون: نقيم الإطار الزمني الانتقالي في سوريا ويمكن ...
- توضيح أسباب فقر الدم
- ما العلاقة بين الأمعاء والحالة العاطفية؟


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داليا عبد الحميد أحمد - محاولة للخروج من المربع صفر إختيارا