احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 01:14
المحور:
الادب والفن
عَيناكِ وَالقَدرُ العَميقُ حِكايةٌ
كُتبتْ على دَربٍ غَليظِ المُفترقْ
مَا كانَّ يَعنيني مِدادُكِ حِينما
رَعفَ إنتظاراً عِندَ بَدءِ المُنطلقْ
مَهمَا تَوسمتِ الدُّروبُ بِعطفِها
تَبقينَ نَهراً ، يَستَطيبُ المُنزلقْ
شَتانَ مَـا بينَ الحَبيـبِ وَذِكرهِ
شَبحٌ يَطلُ على دُروبٍ مِن قَلقْ
طَرقَ الوِصالُ عِيونَ وَقتي خِلسةً
وَكــأنهُ مَـا كانَّ يَومـاً قَد طَرقْ
لَمحتْ أمَامَ العَينِ دَمعةُ عَاشقٍ
ثُمَّ انزوتْ فَوقَ المُغيَّبِ فَانفَلقْ
فِيكِ انطوتُ أحلامُ عُمري كُلَّها
وَلسانُ عِشقي فِي هَواكِ قَد نَطقْ
حَتَّى إذا رِمــتِ مَماتي عَاجلاً
سَأقولُ سمعاً، فَأذا مَوتِي صَدقْ
امشي على عِطرٍ تَهاوى مِن يَدك
واضوعْ حُزناً ، قَائلاً قَلبي انسرَقْ
فَكُلما خَيطتُ جُرحي بِالهَوى
يَعودُ مَشدوداً بِصبرٍ ، فَانفَتقْ
مَالي وَتَسبيحُ الغَــرامِ بِبُعدكِ
إن كانَّ وَصلكِ لايُمثلُ مِن رَتقْ
عَبقتْ عَليكِ حِشاشتي مِن فَوحِها
وَمَا شَممتُ مِــن مَراضيكِ ، عَبقْ
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟