محمد قيطو
الحوار المتمدن-العدد: 5152 - 2016 / 5 / 4 - 02:20
المحور:
الادب والفن
أردت التكلم بصوت مرتفع فلم أستطع ...
همست للبحر همسات استهجاني ...
أيا بحر كم مرة اترجاك ...فتنساني...
بل كم مرة تحاول فيها نسياني...
ألن تقدر على غسل بعض أحزاني..
أم كتفيت بغسل ذنوب اقراني...
فأدارت وجهي للانصراف ...فنادني...
ماذا بك يا هذا تعاني ...
قلت له : العالم فقد قلبه الإنساني...
و انا أصبحت غريبا في زماني....
و عدالةٌ رفضت في قلبها إسكاني..
و الكل أراد أن أفقد إيماني...
و أن أصاحب شيطاني...
يا بحر الكل أراد أن أغير ألحاني..
و أن أكتب قصائدا ببيان غير بياني..
فأنا هكذا صادق يا خلاني...
فلماذا تريدون تغيير جلدي بجلد ثعباني...ٍ
و تلبسونني تهمة الجاني...
و حكمتم غيابيا بقطع لساني...
أ يرضيك يا بحر أن يكون السبت يوم إعدامي...???!!!
فقط لاني استعملت الشطط في استعمال صدقي و حناني....
,و الكل نسىي اني في الأصل حياااااني....
أ يرضيك هذا يا سيد التفاني...???!!!
أجاب البحر و هو يرى على كتفي اكفاني..
أ انتهيت من كلامك فلقد أيقظت حتاني...
تعالى و اغتسل من الأنا و فكر في الآني...
و ضع يدك في يد من يستحق و انسى من لا يستحق من أجله ان تعاني..
#محمد_قيطو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟