أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بنواحي هناء - كفى تباهي














المزيد.....

كفى تباهي


بنواحي هناء

الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


إنسان خلق من تراب وسيموت ويعود لأصله ، الذي خلق منه إذن لماذا الترفع لماذا التكبر على بعضنا البعض ؟ حيث نتباهى بحسب الوالدين ، بالجمال بالملابس الفاخرة ، والمجوهرات الباهظة الثمن ، نتباهى بالأحياء بالمساكن، والأفرشة الفاخرة ، والديكورات ، والمدارس والجامعات التي تدرسون فيها ، والعمل ، والسيارات الفارهة ، حتى المأكولات لم يتركوها وشأنها حتى هي دخلت معهم اللعبة ، وبهذا نكون أطلقنا العنان لصراع الطبقي ، وصراع الأنفس ، والعقول

حتى خلقنا بذلك مجالات عديدة لحتقار بعضنا البعض ليسود البغض والأنانية ، لم يعرف بني البشر أن تلك الأشياء هي لا شيء، لأن الأغلى والذي لا يقدر بأثمان خيالية أو بمعنى أصح لا يمكن أن يباع ولا يشترى ، حتى ولو قمنا ببيع العالم كله لن يشتري هذه الجوهرة الثمينة ، ألا وهي العقل الذي لا يقدر بثمن ألذي يصنع ألأعاجيب ، لكن بني البشر أصبح يشعر بالكمال إذا ملك هاته الاشياء ، ولا يشعر بالكمال عندما يملك عقلا لا يقدر بثمن غريبة هي حال بني البشر في هذه الدنيا.

وعلموا أن الدنيا أصلا سنتركها يوما ما حتى ولو إمتلكنا كل ما فيها ، فقط سنأخد منها ذلك الثوب الأبيض( الكفن) وبقعة أرضية صغيرة لا تتعدى المترين ، ليدفن فيها جسدنا الذي أتعبته الحياة وأتعبناه نحن بتكبرنا، وبجفائنا ، وبإهمالنا لتواضع



#بنواحي_هناء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاد الحب لعبة
- لكل مشكلة حل
- لوعة قلب الغياب
- مدينة الصبر
- الزوج الصالح
- ظاهرة الإنتحار
- التربية البناءة
- رياح الإدمان العاتية
- فتيات الليل
- حكاية إيطو الخادمة


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بنواحي هناء - كفى تباهي