أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - تداعيات ملموسة














المزيد.....

تداعيات ملموسة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 22:38
المحور: الادب والفن
    



--------
1 ــــ وجوه لا تختفي
لا تخفي عني وجهك
بالمنديل الشفاف
أو جلد غرابْ
لا يمكن أن تخفيه صباحاً
أو حتى كل مساء
لا في أي ظلام
ضع وجهك تحت المغطس
واغسلْ عينيكْ
سترى المرآة
تتمطى من كسلٍ مفلس
دعني افرد معرفتي بسؤالي
ــــ من أنتَ وماذا ستكون!
كيف ستأوي في الإخفاء
وتنام على المكشوف
لا تستفسر..
كيف الأنهار تزيد مياه البحر
وتجف الأنهار بلا أمطار..
لا تبقى مكتوف الأيدي
لا تنسى صوتك
لا تلبس ضوئي
وتعال على المكشوف
فالدنيا قابعةٌ في خرطوم
متلبسةٌ بسماءٍ حلزونية
وتقول : مساء الخير
بالفطنة أن تعرفْ
في كل مساء الخير،
أو معنى كل صباح الخير..
لا تقطع عني مفردة العشق
وافرد شعراً غزلياً عن ليلى مجنون
عن " روميو جوليت"
عنهم مهما كان الأمر،
أو عنا في خبرٍ معلوم.
دعني المس ثغرك
لا تتردد عني
لا تخفض صوتك
لا تتحدث إلا في المغنى
عن حزنٍ سائد
فصباحك من عسل النحل
وصباح الخير على الموجودات
والقمة في الإنسان
..........
..........
لا تنسى
وجهك في المرآة
وجه معكوس
ـــــــــــــــــــــــ

2 ــــ صفات
تخيلتُ نفسي
كطيرٍ غريب
وفوق السحاب
سحبتُ الغطاء
فنام الصديق العجيب
بكأس الخيالْ
ورمز المثال
وحل الوئامْ
بحلم السلام
وزق الحمام
وحب المقام
وكنت الوحيد البعيد النحيب
ودمع يسيل بشهد اللقاء
ومر يفوقْ
بشكوى الحبيب
أدمعٌ يفيد
بشكوى القلوب
أصبرٌ يعيدْ
تلك الظلال
وذكرى تزيد
ذاك الغرامْ
وأواه منْ........
عذاب الفراق
يزيد الندوب
وأواه منْ........
فراق العناق
وجرحٌ عميق
كريحٍ هبوب
تزيد العذابْ..
وتنسي الجروحْ
ليبقى العراق
كجرح عميق
وندبٌ طويل الزمان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3ـــ هو الشوقْ إلى النهرِ الجاف
ــ 1 ــ
سئمت " العَتابا "
ونوح القرابةْ
لأني ضليع
برؤيا البحر
وكسر الحجر
ونشر الدعابة
ــ 2 ــ
قريباً
سنأتي إليك
نسلم عليك
ونبكي لديك
نقبل يديكْ
لماذا تسلم علينا؟
بصخب "العِتابا"
وتخلق تجافي
وتزرع نزيفاً
بقلب الصحابا
ــ 3 ــ
أأنت الضليع
بشوقٍ فضيع
وطول السهر
وفيك المطر
يباس السحابة؟!
ــ 4 ــ
كتبتُ الرسالة
إليكِ وداعاً
بكيتُ لحالي
لأني التحولْ، وحب التجولْ، وصوت المراد
أعيش التعبدْ
بحبٍ التوددْ
ونار اتساع الغواني
فقلتِ العجيب
باني الغرابةْ
ــ 5 ــ
فطنت صغيراً
باني الفقير
وكنت الكبير
بوقتٍ عسير
وكانت مخاطر
برؤيا النذير
رأيت العجائب
بسر الغرائب
فقلت التأني
بزخم المصائب
ــ 6 ــ
رسمتُ الطريق
لأني بصير
عشقت الطريق
وصوت الغدير
يناجي شعوري
سمعت الحنين
بصوت الصديق
فقلت الصعوبةْ
باني رتيبْ
ولا أستفيق
2016
ــــــــــــــــــــــــــــــ



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النتائج المتوقعة لبرلمان المحاصصة في العراق
- الدعوة لإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات المستقلة
- الإصلاح بين مفهوم التوفيق والحل الجذري الشامل
- استبيان جرح الخاصرة
- التغيير ومخاطر تحيط بالحراك الجماهيري الشعبي
- الشيوعي اللا أخير
- أحجية المسالك العابرة*-
- تداعيات نتائج الانتخابات الإيرانية الأخيرة بين التمني والواق ...
- عيد المرأة عيد البشرية التقدمية لإنجاز الحقوق المشروعة
- النزوح واللجوء المأساة والتهجير القسري في العراق
- الحشد والوضع الأمني بين الترشيق والتضخيم
- المجيء المتربص بالحالات
- دولة الفساد أم فساد الدولة؟!
- تداعيات سور بغداد واقتطاع جزء من قوت المتقاعدين !
- العَبرات
- عندما دقّ جرس الإنذار لم يجر استيعاب الخطر.. واليوم ندفع الث ...
- تهديدات طائفية ذات طابع شوفيني لإخلاء بغداد من الكرد وغيرهم
- من الذي دعم ويدعم التطرف الديني والعنف الطائفي؟
- كما داعش فإن الميليشيات الطائفية المسلحة هي حتف العراق القاد ...
- الخندق الانفصالي الذي سيحقق استقلال كردستان العراق!!


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - تداعيات ملموسة