|
دعها تحترق !
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 22:34
المحور:
كتابات ساخرة
ـ الملف، الملف السوري.. لو سمحت، مستر ديمستورا! ـ خير، أراك متعجلاً هذه المرة؟ ـ نعم، وصلت جنيف في رحلة مباشرة من واشنطن لكي أنقذ الهدنة.. ـ قصدك، نظام الصمت! يبدو أن قصف الإرهابيين لحلب أوجع قلبك، مستر كيري؟ ـ الحقيقة، حتى الآن لا يمكن إثبات أن الارهابيين هم من يقصفون حلب.. ـ وإذاً، أنت تعتقد أن قوات الأسد هي من يقصف المدينة؟ ـ إثبات ذلك أكثر صعوبة!! ـ لم يبقَ إلا الروس؟ ـ إن لافروف، من ناحيته، يجزم بأن الأتراك هم من يقصفون حلب.. ـ أكاد أوافقه على ذلك!! ـ إنه زميل محترم، بل ويتمتع بمزايا تؤهله ليكون مستقبلاً الأمين العام للأمم المتحدة.. ـ أو الأمين العام لحلف الأطلسي !!؟ ـ المهم، أن هذا الملف رائع.. ـ ولكنك لم تقرأه بعد؟ ـ دردشنا بما فيه الكفاية بالملف السوري.. لأنه يوجد في العالم مشاكل أخرى غير " حلب تحترق ". إن رئيسي أوباما منزعج جداً من هذه الهاشتاغات والمظاهرات، خصوصاً وأنها غير محايدة. فما زالت لجان التحقيق الدولية تبذل جهودها منذ خمسة أعوام لمعرفة من الذي يقصف المدنيين السوريين بطائرات السوخوي وصواريخ سكود والبراميل المتفجرة و... ـ والكيماوي أيضاً. فهل نسيت أن تنظيم داعش قصف مناطق في سورية والعراق بالكيماوي؟ ـ وحتى المعارضة قصفت حي الشيخ مقصود بالكيماوي، كما أكدت قناة ( الدنيا ) الكردية!! ـ بهذه الحالة، فإن نظام الصمت يجب ألا يشمل إرهابيي المعارضة بحلب؟ ـ هممم، سأتناقش بذلك لاحقاً مع مستر لافروف. ولكن، قل لي ماذا عن مفاوضات جنيف؟ ـ إنها مستمرة بمن حضر؛ كمعارضة موسكو ومعارضة حميميم ومعارضة رغدة.. أقصد معارضة القاهرة !! ـ وأظن أنها جميعاً معارضة سلمية مدنية؟ ـ بالطبع، حتى أنّ حوالي نصف أفرادها من النساء شبه العاريات والنصف الآخر من رجال الأقليات. ـ عظيم. هكذا تشكيلة ستحظى برضى مستر لافروف وتجعله ليناً خلال لقائي معه، وتجعلني بمزاج رائق خلال عشاء العمل!!!
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحمار والدب
-
الأبله؛ الرواية العظيمة كفيلم تافه
-
سيرَة أُخرى 29
-
الأُمثولات الثلاث
-
سيرَة أُخرى 28
-
سيرَة أُخرى 27
-
سيرَة أُخرى 26
-
نافخ البوق
-
أجنحة
-
أقوال غير مأثورة 4
-
سيرَة أُخرى 25
-
سيرَة أُخرى 24
-
سيرَة أُخرى 23
-
سيرَة أُخرى 22
-
القيدُ الحديديّ
-
خنجرٌ نحاسيّ
-
طبيب
-
حافظةُ الحظ
-
معلّم
-
أعمى
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|