أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - قنفة الرئيس واحمر الشفاه














المزيد.....

قنفة الرئيس واحمر الشفاه


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 11:49
المحور: كتابات ساخرة
    


اللص السياسي يتمتع بذكاء تخريبي لانجده عند اللصوص العاديين ولهذا فهو يعد مسرحيته بعدة فصول وليس بالضرورة انها تعرض في مكان واحد فلكل فصل مكان خاص فيه.
تسلطت الاضواء امس على قنفتين، الاولى بنية الشكل يقف امامها احدهم وهو يتفحصها ويبدو انه ليس من النواب لأنه يلبس ملابس رياضية والثانية قنفة بيضاء عليها آثار لون احمر.
العبادي والجبوري زارا القنفة البيضاء الملطخة باللون الاحمر، لسان حال هذه الزيارة اريد له ان يقول ان مقتحمي البرلمان اعتدوا على النواب وتسببوا في اسالة دماء بعضهم.
وبرز خلال ذلك نسيج محاك بعناية لهذا الادعاء غرضه تشويه المقتحمين.
ترك رئيس الوزراء مكتبه والجبوري عرشه ليتجهوا الى القنفة وطلبوا من المصور الخاص ان يصور اللون الاحمر عليها خصوصا وانه تم اختيار لونها الابيض ليسهل ظهور اللون على انه دم بشري.
نسي "الجباران" اختتام هذه المسرحية بل تناسوا رفع عينة من هذا اللون لفحصها من قبل المختصين واخبار المواطن العراقي بنتيجة هذه الفحوصات.
اولاد الملحة سخروا من هذين "الجبارين" وقال بعضهم انه يبدو احمر شفاه ونتحداهم ان يعلنوا نتيجة الفحص.
الجبوري زاد "الملح" قليلا حين زار احدى القاعات حيث وجد ان زجاج الشبابيك تعرض الى الكسر.
مسكين الجبوري اراد اكمال المسرحية بفصل اخير ولكنه عاد ادراجه بدون ان يصرّح باي "بيت شعر".
ويعتقد ان التعليمات صدرت لأحدى النائبات بوضع احمر الشفاه على القنفة بعد ان هربت الاء الطالباني بعد ذلك تاركة حذائها الازرق في احدى القاعات.
لم يثبت بعد ماهو سر هذا اللون الاحمر رغم ان العديد من المقتحمين اكدوا انهم كانوا حريصين على الحفاظ على ممتلكات الدولة داخل قبة البرلمان.
ويبدو ان القنفة البيضاء سعيدة جدا هذه الايام بعد ان استحوذت على اهتمام اكبر "مسؤوليين" في العراق.
اذا كان هذا اللون الاحمر هو من دماء النائب عن الفضيلة عمار طعمة ليقولوا ذلك ويعلنون صراحة ماحدث رغم ان صاحبنا معروف بانه من صغار اللصوص ،"يعني بعده يحبي".
واذا واحد شريف في المنطقة ليقول الحقيقة بعيدا عن ذكر الاسماء.
كما يعرف الكثيرون ان الاحتجاجات والاعتصامات والاقتحامات لاتمر بسلام في كل بقاع الارض ولابد من ان يندس بعض المخربين "مدفوعي الثمن" لتشويه الهدف من ورائها.
دعونا ننتظر ونرى نتيجة الفصل الاخير من هذه المسرحية الهزيلة.
فاصل مسموم:غادر الزعيم الشاب مقتدى الصدر الى ايران امس ويقال انه قد يتلقى "رزالة" من اعمامه بعد هتاف " ايران بره بره " ولكن المهم ان اولاد الملحة توسلوا اليه الا يشرب القهوة التي يقدموها له.
وصفت نائبة معروفة لديكم اجتماع الرئاسات الثلاث في احد قصور فؤاد معصوم بانه تافه... هذا هو الردح الحقيقي.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيبة الدولة بدون بكارة
- اين المفر ياقوم
- اوف يابه
- برلمان خرطي
- مستشفى الكرامة بلا كرامة
- والله انتو قشمر
- العيساوي ومسدس جويسم
- هل تعرفون كم -زرف- رئيسي موجود بالخزينة العراقية؟
- كربلاء ياكربلاء
- الاعتصام ياعصام
- صلوا على النبي رجاءا
- يافؤاد وامعتصماه
- مستر -ايفاد- والعملاق عوج بن عنق
- عبعوب كربلاء ونهب خيمة الصدر
- بيتهوفن وانا وعباس البياتي
- بازار الطاسة والفتاوى
- اعضاء مجلس محافظة كربلاء -كاعدين- على الرصيف
- الزم حدودك يامفتي بدأت تعتدي على الله
- اقرأوا ماذا -يخرط- حنش والسراي
- حين تنقلب ياء الحمايات الى راء


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - قنفة الرئيس واحمر الشفاه