|
البداية المتسرعة في مجموعة -خارج الصورة- محمد المقادمة
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 03:10
المحور:
الادب والفن
البداية المتسرعة في مجموعة "خارج الصورة" محمد المقادمة هناك استعجال يلازم بعض المنشورات الأولى، فشهوة النشر والجنس متماثلتان، بحيث يسيطر على الشخص هاجس التفريغ فقط، دون أن يأخذ بعين الاعتبار مبدأ التروي، وتقديم عمله بشكل مميز، فما بالنا أن كان هذا الكاتب معتقل؟، وهنا لا نحمل الكاتب وحده صفة الاستعجال بل أيضا دار النشر، المكتبة الشعبية ناشرون، التي كان من الممكن أن تهذب/تأدب النصوص أكثر وتقدمها بشكل أفضل، ومن الأخطاء التي وقعت فيها دار النشر أنها وضعت في الصفحة الخلفية للغلاف اقتباس في غاية الضعف والذي يجعل المتلقي يأخذ فكرة تواضع القدرة الأدبية فيه. "محمد المقادمة" حاول أن يقدم شيء مما عنده من خلال مجموعته، "خارج الصورة" وهو يمتلك أفكار استثنائية في السرد الاحداث، كما في قصة "الغموض ـ حفار القبور" التي استطاع فيها الكاتب أن يظهر قدرته على تجاوز المألوف من خلال وجود فكرة قريبة من الفانتازيا، كما أنه أظهر لنا قدرته على خوض التجربة المسرحية من خلال "صاحب السعادةـ على ماما والأربعين وزير" أما فيما يتعلق بشكل اخراج القصة، فكان قصة " دردشة على صفحة قيس بوك" تمثل قدرة الكاتب على اختراق العادي وتقديم أدب يواكب العصر. قبل الدخول إلى نصوص المجموعة أوضح بأن هناك كتاب وكتب ذكرها القاص في مجموعته، وهذه الكتب في مجملها كتب فكر أو تاريخ أو سياسة، وهذا دليل على اطلاع الكاتب والثقافة التي يتمتع بها، ويذكر من ضمن من ذكر "جبران خليل جبران" وهذا بحد ذاته ظاهرة فريدة في عالم الأدب، لكنه ليس روائيا أو قاصا، بل شاعر/أديب/فيلسوف|/فنان، ومن هنا نستطيع الاستنتاج بضعف الاطلاع عند القاص على الأعمال الروائية والقصصية بشكل عام، وهذا ما انعكس على كتاباته في هذه المجموعة. سأحاول أن أبين ما جاء في هذه المجموعة من هفوات، كل قصة على حده، لكي يستفيد الكاتب من هذه التجربة وأن لا يقع فيما وقع فيه من هفوات، أول قصة هي "الوصية" التي تتحدث عن الفقر والمخيم، فهو يتحدث كمن يحدث شخص أمامه، دون أن يراعي أنه يكتب قصة أدبية، فمن جمله ما جاء فيها: "وأزيدكم من الشعر أبيات، البيوت أبلاها القدم، الأصح إلا نطلق عليها بيوتا فهي خرابات. والمصيبة الطامة أن أهل المخيم يتضاعفون كالسمك والجراد، وبالنسبة للتعليم فبكل أمانة لقد عفا غليه الزمن، فالجهل هو السائد" ص16، فعبارة "وأزيدكم من الشعر أبيات" ليس لها داع، وهي مقحمة في النص، وكلمة "خرابات" لم تكن في محلها، ولفظ "المصيبة الطامة" غير موفقة، و"السمك والجراد" أيضا جمع في عير محله، و"فبكل أمانة" لم تحمل أي صفة أدبية، ومجمل القصة تتحدث عن المخيم الذي يبدو الحديث فيه مقحم اقحاما، ولم نجد أي صوت خارج السرب، وهذا النمط من الكتابة يقترب من المدرسة الواقعية الاشتراكية التي تدعو إلى ضرورة ربط الأدب بالفكر. أما في قصة "صاحب السعادة" فهي محاولة لكتابة مسرحية، وما يحسب لها استخدام "الحمار" كشخصية رئيسية، وكذلك استحضار مجموعة كبيرة من الأمثال الشعبية، وكان من الممكن تعميق الفكرة أكثر وإخراج ما في جعبة الكاتب، وهي قصة تحمل شيئا من البعد الفلسفي. في قصة " إلا التفاحة" تتحدث عن الطفل الذي يطلب تفاحة لكن واقع الحال في الأسرة الفقير يحول دون ذلك، إلى أن يأتي اليوم الذي توزع فيه مدرسة الوكالة تفاحة على الطالب، يأخذها/يهربها الطفل إلى أسرته الذين يتقاسمونها بالتساوي، بلا شك فكرة القصة رائعة، وتنقل واقع الفقر الذي يلازم الكثير من العائلات، لكن حديث الراوي عن حالته كان فيها مبالغة بشكل أقرب إلى التضخيم/التكبير، فيقول على سبيل المثال: "والله لا أبالغ لو قلت: إني كنت أبيت من غير طعام، ناهيك عن ملابسي التي لا أذكر أني يوما من الأيام لبست جديدا بل كانت لأخوتي من قبلي كم كانت مهتر€-;-ئة ومرقعة" ص30، فعبارة "والله لا ابالغ" قريبة من المخاطبة العادية، وبعيدة عن الصيغة الأدبية، كما نجد صيغة مبالغة فيما جاء في حديث الراوي، وهناك بعض المشاهد بحاجة إلى تقريبها من التصوير الأدبي كما هو الحال في مشهد خروج الأب الذي جاء بهذا الشكل: "ثم جذب نفسا أخيرا من السيجارة ثم سحق العقب على الأرض ثم أجاز لنفسه الخروج من البيت منتعلا حذائه وخرج مسرعا" ص33، استخدم "ثم" بهذا الشكل يضعف الفقرة، وكان يمكن تقديم هذا المشهد بكلمات أفضل وبصيغة أدبية تمتع القارئ، لا أن توصل فكرة وحسب. قصة "الغموض" هي أفضل ما قدم في المجموعة، لمن هناك بعض الفقرات أضعفت النص، كما في عبارة " واستمر الحال لفترة على هذا المنوال" ص42، كان على اراوي أن يستخدم عبارة/ألفاظ أخرى، بعيدة عن الصيغة العادية المتداولة من العامة، وهناك عبارة "ثم تكلم بكل هرطقة إن كل ما أراد قوله قيل وأن ما لم يقل أصبح مفهوما" ص43، عبارة غير مفهومة، ولا تعطي أي مدلول يخدم النص، بل على العكس تشوه وتضعفه. قصة "الضحية ـ شهرزاد تصرع شهريار" وجدنا فيها شيء من استنساخ ما جاء في مسرحية "الشخص" لفيروز حتى أنا نجد نفس الكلام "ـ سيدي القاضي حضرات المستشارين... ما الدوافع الكامنة التي أجبرتها على فعل ذلك ... يا جناب القاضي" ص46، فهذه العبارات مستخدم بحذافيرها في مسرحية الشخص، وحتى أن فكرة الدفاع عن الفتاة كان من خلال حديث المحامي عن (الدوافع)، وكما أن حديث الرواية شهرزاد كانت خطيب الجمعة، تتكلم بإسهاب عن واقع المرأة ومن جملة ما جاء في صفحة 49 "أنا امرأة من لحم ودم ولست سعلة تباع وتشترى ولست سجادة فارسية يدوس فوقها الرجال وقت ما يشاءون... إلى النهاية" ص49و50، كل هذا الكلام بعيد عن الصياغة الأدبية وهو قريب جدا من الخطب الرنانة التي لا تقدم أو تأخر في المتلقي، وكان يمكن تقديم هذه الفكرة المهمة بشكل آخر. في قصة "اضحوكة الخيال" التي تتحدث عن الحب وعن الخيال الجامح الذي يصيب الرجال، لكن اللغة التي جاءت فيها كانت مفككة، تبين حالة عدم التوازن ـ أدبيا ـ عند الراوي فمن جملة ما جاء فيها "كان جسدها يفيض يغنج مذيب، استلهاني حسنها وأريجها، وبلهجة شاعر انشد قلبي يغازل قلبها وجمالها، تهجني رقتها وحسنها، يا حلوة العينين يا أنشودة الطفل والصبا، يا سهلة المغانج يا أبجدية العشق والهوى، يا طفلة بالحب قلبي بقربها انتعش وأرتوى، أنا المتيم بالحسناء الصامتة فحبي يبقى ملجما" ص58و59، مجمل هذه الفقرات تبدو مفككة، مصطنعة، لا توصل مشاعر الراوي للمتلقي، بل تجعله ينفر منها، فاللغة والألفاظ غير متينة، وبعضها متشابك، وكان يمكن استخدام هذه المشاعر الجياشة بطريقة تظهرها بشكل أدبي فني أرقى، من خلال تهذيبها لغويا. في قصة "الفراشة" أيضا وجدنا ضعف التصوير وضعف اللغة عند الراوي، فيقول فيها: "كانت جميلة فاقت كل الحسناوات، لونها لبون السماء في صفائها، بيضاء بياض اللؤلؤ في نقائه. صفراء فاقع لونها تسر كل من نظر إليها" ص65 فما هي العلاقة بين زرقة السماء وبياض اللؤلؤ والآية القرآنية التي تتحدث عن اللون الأصفر؟ ونجد المبالغة في حدثه عن مشاعره اتجاه الفراشة فيقول: " كنت احرسها وأخشى عليها من عيني، أهمس همسا، وأذرف دمعا فيدغدغ أعماقي" ص 66، لا أدري ما علاقة الدمع بهذه الموضوع، الحديث عن فراشة، فمن أين جاء الدمع؟ وفي قصة "رقصة على ترانيم الأمطار" كانت هناك أخطاء في المعلومات كبيرة مثل قوله : " أنا فتاة شرقية، أدعى "فينوس". أبي الذي اطلق علي هذا الاسم.... أنه إلهة الحب والجمال عند الرومان" ص69، كان يمكن أن تسمي الراوية نفسها باسم الربة "عشتار" فهي شرقية وتم استنساخ "فينوس" عنها، لكن ضعف المعرفة عن الراوية جعلها تتحدث عن "فينوس" وليس "عشتار". ومن الهفوات في النص هذا المشهد "أمسك يدها برفق واحتضنها بوحشية العاشق" ص73، تناقض واضح في رسم المشهد، وكان من المفترض أن يكون متناسق، فليس من المنطق الجمع بين اللطف والوحشية في ذات والوقت. وفي قصة "لست قبطانا" كانت القصة أقرب إلى المقال منه إلى القصة أو النصوص النثرية، فلغة المقال الصحفي كانت واضحة فيه، وهي بعيدة تماما عن النصوص الأدبية القصصية. ومن عيوب هذه القصة أن لغة الطفل ولغة سفير النوايا الحسنة كانت واحدة، بمعنى يتحدثان بعين اللغة وبصوت واحد، رغم تباين الشخصيتان، وهذا ينم عن ضعف استخدام لغة تناسب طبيعة الشخصية. وأما قصة "دردشة على صفحة فيس بوك" فهي مميزة بفكرتها، لكنها ضمت بعض العبارات غير المناسبة مثل "والدي من ذوي الأملاك وصاحب شركات "للاستثمارات العقارية" معروفة ولا دعي لذكرها" ص85، اعتقد بأن عبارة "معروفة ولا دعي لذكره" غير موقفة ولا تخدم النص، وتظهر عدم قدرة الراوي على السيطرة على نصه. وجاء فيها أيضا هذا العبارة على لسان المحبوبة "ـ أحبك حبا جما" ص90، اعتقد بأنها بعيدة عن الاستخدام الأدبي المتداول، وتبدو شبه مقحمة في النص، كما نجد حالة الراوي غير مستقرة وغير متزنة، بحدث يقدم على فعل الرذيلة ويصف ذاته بهذه المشاعر "كنت أوي إليها ليال وشهور، لأهلك جسدها بين ذراعاي، وبعدها ألعنها وألعن ذاتي وحياتي، كنت أخرج من عندها منحي الرأس أجرجر أقدامي، أتمنى لو تنشق الأرض فتبلعني" ص91، هذا الندم غير منطقي، المبيت ليالي وشهور عند المرأة ثم لعنها!، وأيضا الأقدام على عين الفعل بعد أن قال أنه "منحي الرأس أجرجر أقدامي" فهذه المشاعر غير متفقة/منسجمة مع شخصية الراوي. وفي قصة " رسالة إلى امرأة نكرة" يحدث عن حب طويل ـ نسبيا ـ "دام خمسة سنوات" ص93 ثم انتهى بالذوبان والتلاشي، اعتقد أن تحديد مدة الحب كان خطأ، لصعوبة قبوله منطقيا، فالحب عادة لا يتجاوز ثلاث سنوات ثم يكتمل بالسعادة. لكن راوينا كان قاسيا على نفسه وغير منطقي في حديثه. وعندما يتم انهاء العلاقة من قبل الحبية، نجد الراوي يخاطبها بهذا الكلام: "ايتها البلهاء السمجة عافت نفسي واشمأزت منك" ص94، كلام غير منسجم مع الحدث، كيف عافت نفسك منها وأنت تتحسر على فقدانها؟، ونجد في الصفحة 95 عبارات شتم لا تناسب النص الأدبي. وفي قصة "أمي وتلك اليد الرحيمة" نجد الخيال البعيد عن العقل، والذي لا يمكن قبوله بالمطلق، فيحدثنا عن طفل تتركه أمه وهو رضيع فيقول هذا الطفل الراوي: "كنت اسمع نباح الكلاب وصوت البوم وعواء الذئاب، ومع هذا لم يهتز لها جفن" ص99، كيف لطفل أن يتذكر هذه الأوضاع؟ وكانت قصة "ثرثرة كلام" من أضعف القصص في المجموعة، فيحدثنا عن طفل يعرف الحب والنساء والفن، " ما لفت نظري لوحة أغلب الظن أنها "للبيكاسو" كانت من الفن التكعيبي" ص105، من أين لطفل بهذه المعرفة بالمدارس الفنية؟ افتقاد الراوي لتحديد طبيعة الشخصية جعله يغفل ويقدم لنا حديثا يتجاوز منطق ومعرفة الطفل، وكان يمكن أن تكون هذه العبارة من قبل شخصية أخرى غير شخصية الطفل. ويقول عن الحب والمرأة: " فالحب لا يعني أبدا علاقة بين جسدين" ص106، أيضا هذا كلام كبير على طفل، ومن العبارات غير المناسبة .. "حسرة علي لو استطيع أن أفض لك بمكنون حبي نحوك" ص107. وفي قصة "ملك الروح" وجدنا عبارات مفككة مقطوعة الأوصال، حتى أن القصة يبدو كمقاطع منفصلة عن بعضها: "أشعر بنشوة الكتابة وكأنها تسري في دمي كيف لا وما سأكتبه عن أمي سأبحث عن لغة امي وأرضع من حجبها" ص112، كل هذه الشواهد تؤكد التسرع في إخراج هذه المجموعة إلى الحياة، وكان يمكن لها أن تكون أجمل وأجود وأمتع لو تريث الكاتب والناشر، لكن هذا ما حصل. لسنا في مكان لمجاملة الكاتب، حتى لو كان أسير، فقسوة النقد كانت نابعة عن حرصنا واحترامنا له، وإلا لما خضنا في غمار هذا الكتاب، ونرجو أن يكون هناك ما هو أفضل منه في المستقبل القريب، وأن يتم تجاوزه. المجموعة من منشورات المكتبة الشعبية ناشرون، نابلس، فلسطين، الطبعة الأولى 2016.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العنوان مفتاح المضمون في ديوان -ضجر الذئب- يوسف أبو لوز
-
تأثير النت
-
التراث الديني والشعبي في رواية -ملاك القرصة الأخيرة- سعيد نو
...
-
توضيح حول كتاب -الحرب الأهلية في صدر الإسلام- عمر أبو النصر
-
فرح
-
تجاوز المألوف في ديوان -أحلام السنونوة- علاء الدين كاتبة
-
عبث الفعل في ديوان -مقفى بالرماة- محمد لافي
-
لعادية في ديوان -أوراق من ذاكرة المسفر- أمجد محمد سعيد
-
نقد النقد في كتاب -ملامح السرد المعاصر- فراس حج محمد
-
نبل الشاعر في ديوان -صاحب الشأن- منصور الريكان
-
-حوار مع فراس حج محمد- حاوره رائد الحواري
-
الصراع والتوازن في ديوان -قنص متواصل- عمر أبو الهيجاء
-
المرأة هي الملاذ في مجموعة -السيف والسفينة- عبد الرحمن مجيد
...
-
المندى والمخاطب في ديوان -قبس- عبسى الرومي
-
المنادى والمخاطب في ديوان -قبس- عيسى الرومي
-
خراب فلسطين
-
قتامة النص في ديوان -كأني أدحرج المجرات- عثمان حسين
-
ثقل الواقع على النص في ديوان -أجنحة للإقلاع- أمينة العدوان-
-
اليهودي والفلسطيني في رواية -دارة متالون- نهاد توفيق عباسي ا
...
-
هيفاء وخليلي وأنا
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|