محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 03:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعددت وكثرت مشاكل العراق، خاصة في الآونة الأخيرة بسبب سوء تصرف القوى السياسية العراقية المهيمنة على المشهد، ولكي نجد الحلول الناجعة لتلك المشاكل، وجب أولا تشخيصها، ومعرفة عللها، لنصل لطريقة حلها.
طبعا لكوني ليبرالي التفكير والهوى، فإن هذا التأثير سيبدوا واضحا عند تحليلي للأحداث، والمشاكل النابعة عنها، والتي يكتوي بنارها يوميا المواطن البسيط، وليس النخبة السياسية أو الاقتصادية، المستفيدة أساسا من خلقها وتأزيمها.
تنقسم مشاكل العراق الى مشاكل رئيسية أولية وجوهرية، وأخرى ثانوية، وثالثة فرعية كتقسيم وتبسيط للنوعين الأوليين.
فالمشاكل الرئيسية هي التالي:
1. المحاصصة السياسية.
2. الطائفية والقومية والمناطقية.
3. الإرهاب.
أما المشاكل الثانوية فتنقسم الى التالي:
1. الرشوة والمحسوبية.
2. سوء توزيع الثروة.
3. الفساد السياسي والمالي.
4. التعليم.
5. سوء الإدارة.
6. القضاء وعدم حياديته واستقلاله.
7. سيطرة رجال الدين.
8. العوز الإقتصادي.
أما المشاكل الفرعية فهي التالي:
1. إنقسام المجتمع الى غيتوات صغيرة.
2. كل فئة تبحث عن مصالحها الخاصة دون العامة.
3. انتشار البطالة.
4. زيادة الفقر والعوز الاقتصادي.
5. هجرة العقول والشباب المنتج.
6. انتشار الجريمة والجريمة المنظمة.
7. انتشار قيم رديئة أخلاقيا بدل القيم العليا.
8. انتشار نزعة الانتقام.
9. الرغبة في تقسيم الوطن الى دويلات.
10. تعليم فاشل.
وغيرها كثير جدا، لا تكفي عدة مقالات لذكرها.
سأحاول في مقالاتي القادمة المرور بكل تلك المشاكل المذكورة أعلاه، وما أراه من حلول من وجهة نظر ليبرالية.
محمد الحداد
2. مايس/ أيار. 2016
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟