محمد فوزي يكتب : انتفاخ بطن السيسي وجاري البحث عن ساحر

محمد فوزي هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 09:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

محمد فوزي يكتب : انتفاخ بطن السيسي وجاري البحث عن ساحر
محمد فوزي / المنسق العام لحركة تحرر
السيسي كالمرأة التي زنت وتحمل في بطنها طفل سفاح وبطنها منتفخة وتقول أنها عذراء "اللي مايشوفشي من الغربال يبقى أعمى "
هل تتخيل الموقف معي الداخلية والنظام يتحدث عن الشرعية ، ليس هذا فحسب بل تخيل معي تلك النبرة التي سادت في نهاية عهد الإخوان الاعلام مؤامرة واليوم السيساويون يسبون الصحفيين والاعلاميين ، تخيل معي عندما اقتحم التيار الاسلامي الانتاج الاعلامي والآن الداخلية تقتحم نقابة الصحفيين لأول مرة في التاريخ
هل تتخيلون معي المشهد الرئيس الذي يبيع الأرض لقطر آسف أقصد للإمارات والسعودية ،برغم من أننا لم نشاهد محمد مرسي باع شيء لكن الآخر السيسي باع و أدان نفسه أمام الجميع ، السيسي كالمرأه التي زنت وتحمل في بطنها سفاح وبطنها منتفخة ورغم ذلك تقول أنها عذراء "اللي مايشفوفشي من الغربال يبقى أعمى "
هذا المشهد الخاص باقتحام نقابة الصحفيين عواقبه ستكون وخيمة وردود الفعل هذه المره لن تكون غير تقليديه لأن السيسي قد وقع في الفخ قد يتصدر الفخ وزير الداخلية لكن سيان كانت النتيجة فان هذا سقوط لعبدالفتاح السيسي لقد ظهرت بطنه منتفخة لقد انقلب السحر على الساحر .
" وأرسل في المدائن حاشرين يأتوك بكل ساحر عليم " هذا الموقف عصيب جدا لأن الشعب الأب الذي وجد بنته تبدو عليها علامات السفاح فالطبيعي أنه ومن حقه أن يقتلها أنا طبعا كلامي على البنت التي زنت مش كلامي على حد تاني
نقابة الصحفيين قبلة الصحافة في الشرق الأوسط وبيت لمهنة عظيمة أعتز بكوني صحفيا ورغم فصلي من التعليم على يد أجهزة مبارك إلا أنني بقلمي الفريد وما أمتلكه من مهارات استطاع أن يجد قلمي الكثير من الشرفاء الذين احتضنوا قلمي
لقد أثبت الصحفيون أنهم سلطة حقيقية وأنهم لايقبلون الضيم ، الجميع ينتظر خطاب السيسي الأخير بلهف كي نضحك كثيرا فحان الوقت ليخرج لنا المهرج ببعض الترفيه

#محمد_فوزي_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات