أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد نجيب وهيبي - حلب تحترق !! بل سوريا تحترق !! أو في أولوية الدفاع عن الوطن














المزيد.....

حلب تحترق !! بل سوريا تحترق !! أو في أولوية الدفاع عن الوطن


محمد نجيب وهيبي
(Ouhibi Med Najib)


الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 03:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ خمس سنوات أي منذ انهارت حركت الاحتجاج الشعبي السوري وتم تحويل وجهتها الى نزاع مسلّح بين مرتزقة الدول الامبريالية وأعوان مخابراتها وإرهابيي "النصرة" ثم "داعش" ... الخ ، من ناحية ، وبين القوات المسلّحة النظامية السورية بوصفها جزءا من الدولة السورية ذات النظام السياسي المركزي الموحد الذي يُمَثِّلُ مصالح الشعب السوري على أراضيه الموحدّة المُعترف بها دوليا . وبإختصار منذ تدخّلت أموال البترودولار القذرة وتجارة الاسلحة أصبحت المعركة معركة سيادة وطنية ضدَّ التدخل الاجنبي ومحاولة تقسيم سوريا لا يُمكن بأي حال من الاحوال سوى الانتصار فيها للجيش العربي السوري في قتاله من أجل إطفاء حريق سوريا المفتعل .
بعيدا عن العاطفة ومهما يكن الموقف من نظام حكم بشار الاسد ، لا يُمكن أن نطرح سؤال هل أنت مع بشّار ؟ أم مع حق الشعب السوري في الحرية والثورة ... الخ ، بل يجب أن نطرح سؤالا واحدا هل أنت مُساندٌ للارهاب والفاشية في شكلها الحديث "الداعشي " ؟ أم تراك يجب أن تنتصر لمُعسكر المحاربين لها والمقاومين لمشروع "بلقنة" سوريا وتقسيمها ؟ اليس المطلوب من كل القوى الوطنية السورية والقوى التقدمية العالمية أن ترفع شعار الوحدة المطلقة في أولوية النضال ضد الفاشية والارهاب العالمي مثلما كان الحال ابان الحرب العالمية الثانية ضد النازية ! أوليست الجبهة الاكبر المفتوحة اليوم في هذه المعركة في سوريا ، يتصدّرها الشّعب السوري و الجيش النظامي السوري والقيادة السياسية السورية ؟.
نعم حلب تحترق و تدمر تحترق بل كل سوريا ويجب إيقاف هذا الحريق الذ تُغذّيه كل يوم مصالح كبريات الدول ورؤوس الاموال وسماسرة تجارة الموت والدمار من روسيا الى أمريكا مرورا بحكام الخليج وطهران .
ويكفي قليل من الذكاء والتدقيق في الامور بعيدا عن العواطف الملغومة والإعلام المأجور (على رأسه الجزيرة ) يسهى جاهدا لخلط الحابل بالنابل وقلب الأوراق والمفاهيم ، سعيا منه لتحويل المُدافع الى مجرم و المهاجم الاجنبي الى صاحب حق ووجهة نظر ، لنعلم أن الجيش العربي السوري يخوض معركة عسكرية قذرة على تُرابه ، على أرضه ، في ظهره وظهر الشعب السوري ، يتصدّرها مرتزقة من كل حدب وصوب ومن كل الجنسيات موالين لمصالح مختلف الدول ، فُرضت فيها عليه أسلحتها وأخلاقياتها وتكتيكاتها التي تغلب عليها حرب العصابات وقتال الشوارع .
وأن مختلف هذه العصابات المسلّحة والمجموعات الارهابية المسنودة سياسيا ودوليا وبشكل خاص من قبل عربان الخليج في جزء منها وحركة "الاخوان المسلمين " وأصدقائها في أجزاء أخرى، سِرّا وعلنا ، لم تتوقّف لحظة عن مقاتلة الجيش السوري أو مقاتلة بعضها البعض من أجل انتزاع هذا الموقع أو ذاك ، وأنّها لا تُقيم وزنا لأي مُعاهدة دولية وأنها تُضيف لقذارة الحرب وإجرامها في حق الانسان ، قذارة مشاريعها الرجعية الهدّامة للاوطان .
فإذا كان الطيران السوري قد أوقف طلعاته العسكرية منذ إنطلاق التحالف الدولي لضرب داعش أي منذ أواخر 2014 ، وإذا كان الطيران الروسي قد أوقف ضرباته منذ إنطلاق مفاوضات الصلح أي أواخر 2015 !! (ولأن الجيش السوري نظامي وكذلك الطيران الروسي ولأن الاجواء مفتوحة فان أي طلعة جوية يمكن رصدها وتتبعها ) فمن ذا الذي يقصف ويحرق ؟؟ الشعب السوري والارض السورية ؟؟ أليست مجموعات الخراب والارهاب المسنودة من قبل أجهزة إعلام وجيش مأجور من الاعلاميين والحمقى وأجهزة مُخابرات أكثر قذارة وإرهابا منها !! تسعى لمحاصرة النظام السوري وقلب الادوار لادامة حالة الحرب والدمار ، خاصة بعد المكاسب التي حققها على الارض مُستثمرا في ذلك التحالف الدولي ضد الارهاب (داعش).
وهو الامر الذي دفع المجموعات المتناحرة الى ترفيع وتيرة الصراع بينها لانتزاع بعض المواقع ومنها حلب وإلباس الجريمة المُروِّعة بعد فبركة جزء منها عسكريا أوّلا وإعلاميا في المستوى الثاني ، بعد إنحسار الدعم المُباشر لها ، وإستعداد الجيش السوري للتقدم أكثر على الارض وتحرير حلب بعد تدمر .



#محمد_نجيب_وهيبي (هاشتاغ)       Ouhibi_Med_Najib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ملف الارهاب : خطابات إستهلاكية وشعبوية شعارها -الوحدة الو ...
- -ولد الشعب - يترنح يمينا مرة تلو أخرى
- داعش ترفع الصّراع أعلى من سقف التنافس الديمقراي الجمهوري على ...
- التغييرات الإستراتيجية في المنطقة : الجزائر ، رياح التغيير و ...
- اليونان مرّة أخرى : سيريزا تُسْرِعُِ الخُطى حتى لا تفقد وسط ...
- اليونان : الانتصار يفتح باب المواجهة الأصعب
- دولة -الربيع- طبقية بإمتياز ولا علاقة لها بالعدالة الاجتماعي ...
- وينوا البترول ؟ بين المؤامرة والمطالبة بحقًّ
- مصر : معارضة حكم الاعدام لا تفتح الباب على تبييض اي من الرجع ...
- ا لأول من ماي : اليوم العالمي للعمال أو عيد اللامعايدة
- طرابلس : ليبيا حُرقة في القلب ، والقُدسُ : فلسطين ألمه الدائ ...
- قِيلِ أنَّ - ثورةً- وُلِدتْ هنا !!!
- لماذا يَجِبُ أن نُعارض الإرهاب ؟ وكيف تتمُّ مُقاومته ؟
- تعليقا على ورقة - الادارة المستحيلة لليورو- : سمير أمين :الح ...
- ام الدنيا -مصر- تعود الى بيت الطاعة العربي !!! او عذرا باريس ...
- ملاحظات سريعة حول مقولة -انهيار الاقتصاد -
- القرآنيون ،التاريخ وحدود العقل : محمد الطالبي نموذجا
- اي وحدة ؟ واي يسار نريد ؟
- رجاءا لا تتلاعبوا بقطاع التعليم الثانوي حتى لا تكسروا شوكته ...
- الذهيبة جرح آخر للشعب التونسي او في مظاهر تهافت السلوك السيا ...


المزيد.....




- كيف تأثرت مصر برسوم ترامب الجمركية والحرب التجارية مع الصين؟ ...
- ما نتائج محادثات موسكو وواشنطن بإسطنبول؟
- شاهد.. بركة السفارة الأمريكية في لندن تتحول إلى اللون الدموي ...
- نائب أوكراني: زيلينسكي يحاول جر الولايات المتحدة إلى حرب مع ...
- الخارجية الأمريكية: طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ...
- وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة لا تريد صراعا مع الصي ...
- زاخاروفا: سنحكم على العلاقات مع الولايات المتحدة بناء على ال ...
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة صينية و30 ناقلة نفط
- رئيس مؤسسة الحج والزيارة في إيران: رحلات الحج الجوية ستتم ع ...
- الرئيس الإماراتي يتسلم أوراق سفراء جدد بينهم الإسرائيلي يوسي ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد نجيب وهيبي - حلب تحترق !! بل سوريا تحترق !! أو في أولوية الدفاع عن الوطن