فالح العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 21:38
المحور:
كتابات ساخرة
علي العلاق .. أسرع من الغزال !!!
فالح العتابي
تفاجأ , جميع مسافري الرحلة , المتوجهة الى ستوكهولم بالسويد , بصعود رجل معمم , كثير الظهور على شاشات التلفزة.. أنه النائب علي العلاق , القيادي ومن رموز العراق , في أئتلاف دولة القانون .. حتى بدأ الصراخ عليه .. حراميه , دمرتو العراق , سرسريه .. ورجل الدين , لا من فوك , ولا من تحت .. وكأنه أصاب بالصم والبكم .. بالمناسبة ,( جرى تصويره , وهو الان في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ) .. العلاق , كان أمتن مسؤول عراقي , وأسرع نائب , وصل مطار بغداد , في غزوة الجمعة .. حيث دخل موسوعة غنيس للارقام القياسية , بعد أن حطم الرقم العالمي في العدو جريا , وهو يحمل حقيبة سفر صغيرة , أدخلها بالطائرة .. ولم يذق رمز العراق , أي طعام سوى الكثير من الماء .. وكان كثير القراءة لايات من الذكر الحكيم , حتى نزول الطائرة في ستوكهولم , وتوارى عن الانظار ..
والعهدة على الراوي , كان سليم الجبوري وحماياته , هم الاوائل من وصلوا , ضفاف نهر دجلة , وصعدوا الزوارق للنجاة , من أكلة لحوم النواب .. والشيخ الجليل همام حمودي , وصف غزوة الجمعة كأنها يوم القيامة ( يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها ) .. وما حصل للنائب عمار طعمه , في نصف ساعة , لن ينساها أبدا , ما دام حيا ..
فيما راح القائد الضرورة , الحاج أبو أسراء , من قصره في طويريج , بحماية لا حصر لها من القوات ينشر جمله الكريمة على مواقع التواصل الاجتماعي , وهو يتصبب عرقا , ويهتز مثل الشعرة , من الصعقة التي صعقت بأركان العملية السياسية , وهو يرى بأم عينيه , ما جرى لعمار طعمه , وأراس محمد وجمال المحمداوي .. حتى أننا , لم نسمع أصوات المجلس الاعلى , وعمار الحكيم , صاحب الطاولات المستديرة , ولا علاوي .. صدك جذب , جاه رموز , وقيادات سياسية .. جاه لو صايره صدك , بعد ما نلكاكم .. وما زال سليم الجبوري والمعصوم والعبادي , في أجتماعات مكوكية , حتى يلج الجمل في سم الخياط ....
#فالح_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟