أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرفان كلش - سوريا في خطر














المزيد.....


سوريا في خطر


مرفان كلش

الحوار المتمدن-العدد: 1391 - 2005 / 12 / 6 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك من يقول ، بعضهم عن سوء نية، وبعضهم عن حسن نية تصل للأسف إلى حد السذاجة : ســــوريا في خطر
وعلى الجميع الإتحاد ، أو على الأقل التكاتف من أجل الحفاظ عليها وعلى إستقرارها..!

هذا القول ، ربما كان دقيقاً لو فعلاً كانت سوريا ونتيحة لنهج وطني ومصلحة وطنية وبقيادة وطنية تتعرض للخطر
والمداهمة الخارجية . وعندها لكان على الجميع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار العمل من أجل صون الوطن !

ولكن عندما يقوم بضعة من شذّاذ الآفاق ، المتسلطين ، ومن سار في ركبهم ، حتى ولو كانوا ســـــوريين بخطف وطن كامل وإحتلاله لأكثر من أربعين عاماً ، قادوه خلاله من كارثة إلى أخرى ومن الحاجة إلى الأفلاس ، غير آبهين سوى بمصالحهم الشخصية الأنانية ، فتحولوا من خلال هذا الاحتلال الداخلي من فقراء إلى مليارديرية ، نتيجة لنهب الوطن ولقمة الشعب !عدا عن إرتكابهم بحق وطنهم و شعبهم أفظع المجازر وخطفوا مستقبله ليرقدوا على جبال من الدولارات التي هرّبوها إلى الخارج ، وأسكتوا كل الوطنيين الشرفاء قتلاً وتعذيباً وسجناً ونفياً وارهاباً.. وأفســـــــــــــــــــــــــــــدوا عن قصد وبمنهجية مستمرة شـــــــرائح مجتمعية كاملــــــــــــــــــــــــــة ســـتكون بلاءًعلى الوطن حتى عندما يصبح حراً!

و عندما وجدوا أنفسهم ، بسب حمقهم المتأصل و جشعهم المزمن وفكرهم الرعوي المتحجر ، في مواجهة من كان سيدهم وحاميهم حتى الأمس القريب بعد أن أنتهت "صلاحيتهم" ! راحوا ، فجأة ، وقد تذكروا الوطن يتباكون عليه ، خوفاً من " الأحتلال الأمريكي " ، داعين الشعب الذي هو ضحيتهم المقموعة ، والمشلولة رعباً ، للأستعداد للنهوض للتضحية ومن أجل ماذا : من أجل الدفاع عن تلك الشـــــلّة من المافيا المحترفة ، بحجة أن الوطن في خطر .. الذين إختشوا ماتوا ، كما يقول المثل المصري الطريف !

أنها دعوة لأن يحمي الشعب جلاديه !

الوطن في خطر ؟ لاو نعم ، ولكن " بفضل " ثلّة من القتلة الذين لم يتقنوا يوماً أية مهنة سوى مهنة الســـطو والأغتيال ! وها هم الآن ، على وهمهم يعتقدون أنهم قادرون على خداع الشـــعب الســـوري ( الســاذج والجاهل إلى الأبد ) ، بحسب جهلهم هم وسذاجتهم وغبائهم الميلودرامي !

و ليدفعوا وطناً كاملاً إلى المجهول / المعلوم ، من الخراب والفوضى والحصار والجوع ، وهو المبتلى أصلاً بالأحكام العرفية والقوانين الإستثنائية وحكم الفروع الأمنية الطاغي، والعوز والبطالة ! حين يدعون المواطنين ليضحوا بكل شيء من أجل حفنة من القراصنة الحمقى الذين لازالوا يجترون أوهام الماضي ، دون أن يجيدوا قراءة لا التاريخ ولا المسقبل !

حريصون فعــلاَ على ســـوريا ومصالحها ؟ فليضحوا إذن ببضعة قيادات / وحتى بالنظام / أمنية مطلوبة للعدالة الدولية وبقرار دولي وبمحكمة دولية لاحقة أيضاً ! هذه القيادات التي أوصلت مع رئيسها ، ســـوريا إلى هذه الحالة من الفقر والرعب و الانحطاط والعزلة إقليمياً ودولياً .. أم أنهم يعتقدون أنه على الشــــــــعب أن يضحي دائماً من أجل أن ينعم ويترفه بعطاءات النهب والفساد " القطط السمان " ؟!!... لقد سمنتم وحان " قطافكم ".....!!!



#مرفان_كلش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلى أيها السادة : حزب العمال الكردستاني منظمة أرهابية
- ورقة التين تسقط عن عورة البعث الاسدي في- ربيع قامشلو


المزيد.....




- ترامب يتحدث في اجتماع تقني عالمي برعاية الصندوق السيادي السع ...
- تونس: الإفراج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
- أبو ردينة يحذر من حرب شاملة على الضفة
- الجيش الكويتي يعلن مقتل اثنين من قواته البرية وإصابة آخرين
- فانس: انتقادات زيلينسكي لترامب في العلن لن تؤثر على موقف الر ...
- -بوليتيكو-: المسؤولون الأوكرانيون يخشون تحالف بوتين وترامب
- ماسك يسخر من تصريحات زيلينسكي حول مستوى شعبيته العالي
- -لجنة الطوارئ المركزية- في رفح: أكثر من 20 فلسطينيا قتلوا جر ...
- الجيش اللبناني: العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي ا ...
- محمود عباس يرحب برفض رئيس دولة الإمارات تهجير الشعب الفلسطين ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرفان كلش - سوريا في خطر