أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - قاسم حسن محاجنة - ضيقٌ في الصدر .














المزيد.....

ضيقٌ في الصدر .


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 16:07
المحور: حقوق الانسان
    



أعرف جيداً ماذا يعني ذلك الألم الشديد في الصدر ، فقد جرّبتُ نوبة قلبية ذات مرة ، وما زلتُ عضو دائماً في مجموعة الخطر، لتكرار هذه التجربة .. ومع ذلك ، فتدخُّلٍ طبي في الزمان والمكان المناسبين يُبعد شبح الآلام الشديدة ..
لكن ما العمل مع الضيق المتواصل في الصدر ؟! هل هو التوقف عن القراءة ومتابعة المستجدات ؟!
أشعرُ بضيق في الصدر من مراوغة طرفي التفاوض السوري ، وكأن القضية هي من يجلس على كرسي الحكم ، وليست قضية الملايين من الواقعين تحت القصف ، ومن المشردين ، جياعا عراةً ،يستجدون وطنا في الغربة ..
يضيق صدري من الذين يخوضون حروبهم الدينية ، ضد بعضهم البعض في محاولة للبرهنة على أن الدين الحق هو دينهم .. ويضيق صدري أكثر بالمصفقين لهم ..
اشعرُ بالغضب من الذين يبرهنون كل يوم على الاعجاز العلمي في الكتب المقدسة ، واستعر غضبا على البلهاء الذين يرددون كقطيع براهين الاعجاز ..
أكاد أنفجر من الذين يُسوّقون نظاما كنظام آل سعود ومشيخات الخليج على أنها حامية حمى الديموقراطية والحريات الفردية ..
أتميز غيظاً من الذين لا يرون في الأُنثى سوى فرجٍ يسير على قدمين ..
يُغضبني كل أولئك الذين ما زالوا يحلمون بإعادة عجلة التاريخ الى الوراء ، سواء كانوا من الحالمين بعودة دكتاتورية البروليتاريا، أو بالخلافة الراشدة .
كثيرة هي الأمور التي تستفزني وتثير غضبي ، فليس للعربي في هذا القرن ،سوى الإحباط أو أحلام اليقظة...
لكن أكثر ما يستفزني ، هي الشعاراتية التي سيطرت على الحياة ..
الليبرالية هي الحل ، الاشتراكية هي الحل ، الديموقراطية ... الرأسمالية ...القومية ...الدينية ...وباقي الحلول السحرية ...
لا حلّ إلّا باحترام الانسان وكينونته ، على كافة الصعد ، اجتماعية ،سياسية واقتصادية ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبقتان عاملتان ..؟!
- ثقافة الثأر..
- أيها الموت، تباً لك ..!!
- شتائم نمطية ..
- غاندي الاسرائيلي ..
- شهر واحد يا استاذ أفنان؟!
- الحلم وشظاياه ..تداعيات على مقال الاستاذ افنان القاسم
- اللغة والثقافة .
- حقاً لماذا.. لا يحصل العرب على نوبل ؟!
- الأيادي الطاهرة .
- ملاذ الأوغاد..
- سعيدٌ بجواركم ..
- غابَ نهارٌ آخر ..
- فرائض أبناء نوح ..
- المؤامرة ونظرية المؤامرة ..
- إلى أصدقائنا البلجيكيين ..
- عِلمانيات متعددة ..؟؟
- العبرية -لغةُ الأسرار- ..!!
- المزاج بين الشخصي والعام ..
- غسيل دماغ ..


المزيد.....




- اعتقال المئات وإخلاء وسط إسلام آباد من أنصار عمران خان بعد م ...
- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- معاناة النازحين اللبنانيين مستمرة
- الأمم المتحدة: غوتيريش يرحب باعلان وقف اطلاق النار بين -إسرا ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين الهجمات الإسرائيلية على لبن ...
- وزير الخارجية الإيراني يلتقي الامين العام للأمم المتحدة
- الوفد الجزائري يطرد تسيبي ليفني من منتدى الأمم المتحدة لتحال ...
- وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم ...
- عراقجي يؤكد على التنفيذ الفوري لأمر المحكمة الجنائية الدولية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - قاسم حسن محاجنة - ضيقٌ في الصدر .