لنطالب باعتبار30 نيسان هو العيد الوطني للعراق

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 11:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

نعم’انها ثورة ال30 نيسان 2016’وهي اول ثورة حقيقية منذ ولدت الدولة العراقية’فكل ماسبقها واطلق عليها ثورات كانت عبارة عن انقلابات عسكرية قام الجيش خلالها بتغييرالانظمة الحاكمة عن طريق القوة’وكانت نتائجها كارثية’ودمرت العراق وولدت انقسامات وصراعات حزبية دفع الشعب اثمانها باهضة لمصلحة احزاب واشخاص’وتحطمت بنيته الاجتماعية والتحتية’ولم يكن للشعب يد فيها’اما 30 نيسان’فقد اشترك الشعب بكل فئاته وطوائفه وميوله السياسية’في اطلاق شعارواحد وحد من خلاله كلمته’وعبربحرية عن ارادته’وافهم العالم اجمع’انه لازال حيا’رغم ماتعرض له من اذى ودمار’لايمكن تحمله,لقد تصور البعض ان ارادة الشعب قد كسرت وان احلامه وئدت’ولم يعد قادرا على الصمود والوقوف في وجه التحديات الاسطورية التي كادت تخرجه من المجتمع الدولي’بعد ان شاعت الانقسامات الطائفية والاثنية’وامتدت الى الصراعات البينية داخل الطائفة الواحدة’وتصورالبعض ان الوطن اصبح مجرد حلبة مصارعة’مستمرة’كلها الام ودمار وضرب والم’حتى جاء يوم 30 نيسان حيث رأينا شعبنا الشهيد يمزق الاكفان ويبعث من جديد قويا معافى’ويطلق صرخة تحدمدوية سمعها العالم كله:-لاللنظام الفاسد’لاللظلم’لاللطغيان’لاللخنوع الى مؤمرات الاعداء’لنحطم الاغلال’وننطلق من قماقمنا التي ضحكوا علينا وسجنونا فيها قسرا’متوهمين انهم سيستطيعون التمتع بما جنوه من حقوقناالى ابدالابدين.
اليوم ثارالشعب’وسجل يوما خالدا’سيغرزعميقا في ذاكرة التاريخ’انه يوم ال30 من نيسان الخالد’يوم العراق’يوم الوحدة’ويوم الثورة الشعبية’ويوم قال الشعب كلمته التي عبرت عن ارادته الحرة
تحية لشعب العراق الابي’تحية لثورته المباركة’وتحية خاصة الى القائد الشاب والناطق الحقيقي باسم الجماهير الثائرة’السيد مقتدى الصدر’الذي وحد الكلمة وحقق الامال ’مع تمنياتناان يستمرفي رعايته للثورة حتى تستقرالامورويسلم زمام الحكم الى حكومة مدنية ’مكونة من التكنوقراط’ليس فيها اي من الوجوه الكالحة التي رفضها وكنسها الشعب’يوم 30 من نيسان الخالد
واخيرا اوجه نداء الى كل عراقي شريف’لنرفع صوتنا مطاليبين باعتبار ال30 من نيسان اليوم الوطني للعراق

#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات