أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - مَكّة ، من دَخلها آمنا لم يخرُج منها سَالِما














المزيد.....

مَكّة ، من دَخلها آمنا لم يخرُج منها سَالِما


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 02:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



مكّة صارت مركزا تجاريا بل اكبرالمراكر التجارية. لقد اختفت المعالم الدينية فيها على حساب الابراج التجارية وخاصة البرج الجديد ذو الساعة الذهبية. والكهف الذي كان فيه محمد نائما فدخل عليه جبريل فأيقظه ونهره ودكّه دكّا فزجره ثم أمره بأن يقرا وهو لا يقرا، يُشاهد خلف البرج كوكر للدجاجات المكيّة. فالسعودية بدات ببناء مراكز تجارية متعددة في قلب مكة التي يؤمها ملايين الحجّاج سنويا. فالحجّ بات الآن يسمى ب (النفط الابيض ) بعد النفط الاسود للسعودية . فكلما هبطت اسعار النفط العالمية عوضتها الحكومة من ورادتها الحجيّة.
وليست لهؤلاء قيم إنسانية، فبينما السعوديون وكافة الدول المسلمة يسدّون على اللاجئين الابواب متذرعين بذرائع واهية، تحتضن أوربا الكافرة حسب رأيهم أكثر من مليون ملسم لاجئ وتدفع المليارات لتسديد نفقة ايوائهم واطعامهم وحمايتهم، وبينما تركيا المسلمة تطلب المليارات من أوربا المسيحية لغرض ايواء اللاجئن في أراضيها ، وهي تعتبر نفسها حامية للدين على طريقة الامبراطوية العثمانية، بطرقة نفاقية مرائية.
نعم ايها العرب انكم تفتخرون بتراثكم الاسلامي تكبرا وبطلانا ، ادعاءا تكم الباطلة تزخر بها امهات كتبكم، وقد تقولون ان محمدكم اول من طار قبل عباس بن فرناس الى السماء الثانية. خلافاتكم المذهبيّة جعلتكم أضحوكة في عيون العالم والانسانية. قبل فترة كان وزير الدفاع السعودي يرتجف عند وزير الدفاع الباكستاني في زيارته الأخيرة : انجدوني من ايران الشيعة الامامية، انهم خطر لنا يهددوننا نحن أهل السنّة ، وذلك كي يثير حميّتهم، فوعدوه بالدفاع والحماية لقاء المليارت من الدولارات الامريكية. وها هي مكة تغوص بالمقيمين الباكستانيين يسرحون ويمرحون ويعتدون حتى على الحريم والنسوة والفتيات في شوارع مكة وأسواقها التجاريّة. وآخر خبر: احتياطي باكستان يرتفع على بركة اموال السعودية. ولأنها صارت مركزا تجاريا فقد صارت كذلك مركزا للفسوق والجرائم، ترتكب فيها شتى صنوف الجرائم الأخلاقية .
هذا ما جرى، وهذه هي النتيجة المنطقيّة:
سمو أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل رئيس جمهورية باكستان لدى ...
باكستان تتعهد بالدفاع عن سيادة السعودية
صحيفة مكة :: احتياطي باكستان يرتفع إلى 20.4 مليار دولار

متى يستقيظ محمدكم من سباته الطويل ليعلن للملأ انه لم يكن نبيا بل صعلوكا جاء لخراب العالمين ، امّي خرج من رحم امّ اميّة. وهكذا تختفي جميع المشاكل في العالم ، وتعود السعودية وشيوخ الخليج الى قهوتهم البنّيّة، نعالهم ودشاديشهم البالية، نراجيلهم القديمة القهوائيّة، وعقُلهم (جمع عقال) المدوّرة السوداوية، وبعرانهم الرماديّة، وصحاريهم الجرداء المترامية، الجهنميّة، وجريمة وأد البنات الوحشيّة، فنبيّكم يا عرب، جاء بجاهلية اظلم من الجاهلية.
وأد البنات في الجاهلية استبدل برجم حجارة ، واعدامات وقتل وسرقات تحت اسم الغنائم والجزية ، والنهب والسلب تحت اسم الغزوات المحمديّة، ومحو هويات الامم التي وطنت تلكم البقاع ، واخفاء معالمها بصورة أبديّة. حروب اسلامية مدامة متوصلة، إراقة دماء زكيّة، مذابح و قرابين للشعوب التي قهرت قهرا وقسرا واجبرت على اعتناق دين الجاهلية الثانية.
حتى حبوب الفياكرا التي يتناولها شيوخ النفط لعلى حساب الحجّاج الذين يقطعون الامصار لاهثين لوصول قبر نبي الامة العربية : كوردي تركي فارسي افغاني باكستاني سنغالي بعضهم لا يجدون ماءا صالحا للشرب ويموت ابناؤهم جوعا كي يسدد به نفقات الحجّ كي ينعم بها أمراء السعودية.
فقد كشف موقع ويكيليكس أن الملك عبدالله عاهل المملكة العربية السعودية والذى كان يبلغ من العمر 92 عاماً عند الحصول على هذه المعلومات عام 2008 هو من مواليد 1916 وكان يمارس التدخين بشراهة ويستخدم بانتظام حقن هرمون وأيضاً حبوب الفياجرا بإفراط، وشهيّة.

ايا ماء زمزم ، لقد اختلط مائك بقذارت الشيوخ والامراء ونجاسات النزيلات المغريات في الفنادق السياحية. فقد صارت هذه المراكز مراكز للاعمال غير الشرعية ، هذه هي ديناركم وآلافكم يا حجّاج، تصرف في ملاهي الشيوخ السلفيّة.
جاء في القرآن: ( ومن دخَله كان آمنا) اي البيت الحرام ب (بكّة)- التسمية القديمة- أي مكّة. أي من دخله ليس آمنا، والدليل هو الشواهد المرئية والمسموعة التالية ، توكيدا ان مكّة كان وما زالت مركزا للتجارة والأغارة، والانتهاكات على غرار العرب الجاهليّة. وادناه غيض من فيض، من الاعتدائات اليومية،

انقر على الروايط لترى بنفسك:

التحقيق مع سائق باكستاني بتهمة التغرير بطالبات المدارس ...
مقيمين يكبلون حارسا باكستانيا ويضربونه حتى الموت بمك
القبض على رجل قتل شخصين وتحصن داخل مسجد في مكة
“صاعقة” تقتل طفلا باكستانيا في مكة | عين اليوم
تنفيذ”القتل تعزيراً” في باكستاني مهرب للهيروين بمكة ...
الاقتصادية : مكة: العثور على جثة باكستاني في عرفات خُنق ...
يمني يقتلع عين باكستاني ويجدع أنفه بساطور في مكة
يمني يقتلع عين باكستاني ويجدع انفه بالساطور في مكة ...


فرياد
30- 04-2016
********************



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سَرَقَ جبرَان خليل جبران؟
- آيات القرآن على اوزان الشعر العربي
- فلسفة جبران ونيتشه والمعرّي ومهاتما غاندي في الدين
- الإسلام دين دخيل على الأمّة الكورديّة
- شَتّان ما بينَ مَسِيحيّي الشّرق و مَسِيحيّي الغّرب – الجُزء( ...
- والمَسِيحِيّوُنَ أرْحَمُ
- الأسْلامُ خَدم المَسِيحِيّين وخَذَل المُسلمِيْن
- الإسْلام كوكتيل مُشَكّل
- القَتَلة في الجَنّة
- ثلاثين يساوي ثلاثة
- وَرَبّكَ لن أكونَ عَبْدَا لكَ ولربّك يَا عَربِيّ
- وزوّجْنَاكُم بِحُورٍ عِيْن
- 14 مليون رجم بالحِجارة والشّيطان واحد
- المُرّشح (ترامب) ورَجم الشّيطَان
- مَا أجْمَلَ المَسِيحِيّة في تَسَامُحِها
- آلصِّيام عَادَة أو عِبَادَة ؟
- شِعر في القرآن من جَميعِ البُحور
- راغِب علامة إنحَازإلى السّعودي في اكس فاكتُر
- ليس الأنجيل كتابا سماويّا ولا والمَسيحُ نبيّا؟
- تصحيح أخطاء(صباح إبراهيم)


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - مَكّة ، من دَخلها آمنا لم يخرُج منها سَالِما