أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاتن نور - مقتطفات من بلد الغلابة والثراء..مصر















المزيد.....

مقتطفات من بلد الغلابة والثراء..مصر


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1391 - 2005 / 12 / 6 - 10:45
المحور: كتابات ساخرة
    


لم ارهم... أولئك الذين لابد من تواجدهم على كل ارض وفي كل بلد..
انهم هناك وبلاشك، قابعون في متاريسهم الأرستقطراية بأنفة وعلياء ينفثون السيكار والغليون في فضاءاتهم المتكئة بأرتياح على فضاءات الأخرين..
وربما يتزاحمون بكبرياء ذواتهم حول مناصب شيء اسمه سلطة وتسلط وآخر اسمه نفوذ وتغلغل..ولا تعلم الأرض عند اي حد سيتوقفون..
او حول موائدهم المشرئبة بالتغطرس وحب الإمتلاك والأستحواذ وإن كان ما يستحوذون عليه هو تسطح ذواتهم المنكمشة بالنهم.. وله..
رأيت الثراء الدافيء ولم ار الأثرياء..
رغم اني صادفتهم وهم مسرعون.. ولكن الى اين وبأي اتجاه هم سائرون.. هذا ما لم افهمه غالبا!...
رأيته في الآزقة المزدحمة والأرصفة المتقشرة والمتعالية عن مناسيب الشوارع الصاخبة..
ربما لتعكس بتعاليها شيئا عن واقع الحال الأجتماعي...
رأيته... هو الثراء.. في المركبات التي تخطت سن الشيخوخة...
والمباني المتدافعة فيما بينها وكأنها تبحث عن شبر من الأرض كي ترقد بشموخ فتمتثل لأحتضان الجموع الغفيرة لتزدهر واجهاتها بحبال الغسيل وقناني الغاز الفارغة وشتلات الزرع المخضوضرة رغم أنف المكان والزمان!...في المدافن والتي تحتضن الأحياء بشخير البؤس والمتطلع لشي ما بلا كلل،اكثر مما تحتضن الأموات بصمتهم الخجل ...
.. رايته شاخصا على الأرض بأشكال هرمية ومن صناعة ايديهم وتعرق هاماتهم المسحوقة،
اولئك الغلابة الأثرياء المنطلقين ابدا لألتقاط فتات الأرض لتطهير الفضاء حولهم بعطر النفس الكادح والساعد المفتول المُنتظِر...
انها مصر بلد الغلابة بثراءهم المنتصب لدق اسفين الحياة بحبور، وبطرافة تبذخ هنا وهناك ورغم كل شيء!...
في مصر ... لم يكن الوقت كافيا لملاحقة همس المكان الحي وهديل الغابر الثري والمستريح...
ولكن يسرني تلخيص بضع مشاهد لمقتطفات من واقع ما لمسته،
تلك المشاهد التي اقتحمت ذاكرتي بعجالة وبطراوة محببة وحال إلقاء التحية لوداع تلك الأرض النابضة بقلب الزمن......

* على ظهر الجمل

- لماذا لا يستحم مستر (فاصولياء)
انه مجرد جمل
- لكن (بودي) يستحم
انه كلب مدلل

مستر (فاصولياء).. هذا ما اسمت به ابنتي الجمل الذي امتطته للتوجه نحو عمق التاريخ الفرعوني اما الجمل الذي امتطيته انا فسمته مستر (شبزي).."والشبزي في الجنوب العراقي هو مجموعة خضار غالبها السبانخ والتي تثرم لعمل مرقة الشبزي والتي تؤكل غالبا مع الأرز الأبيض"..
وتوجهنا نحو الصحراء بعد ذلك الحوار القصير والذي سبقته رهبة ركوب تلك السفن الصحراوية والتي تبدو بالنسبة لي ساخرة من تكرار الرواح والمجيء لكنها متعاونة مع من يوفر لها القوت وراضخة لمن يمتطيها.. ربما تعلمت الرضوخ من رفيقها الأنسان..تحدث الحادي عن تسع اهرامات وتفاصيل شتى بلهجة مصرية مشفوعة بجمل ومفردات انكليزية بين الفينة والفينة.. بدى لي ورغم صغر سنه بأنه محترف للصنعة وبدون شهادة اكاديمية..لا اعرف كم عدد السواح الذي تعامل معهم ذلك الصبي والذي زادته الصحراء سمرة وأغدقت عليه بملحها فزادته عذوبة... ولكن من طريقة شروحاته واجوبته على تساؤلاتنا تأكد لي بأن ممارسة تلك المهنة علمته قراءة افكار الأخر..بلى الآخر الراسخ بحذر فوق سنام جمل.. تلك الأفكار التي تحيط بأسرار الأهرامات ونظريات انشاءها وعظمة الفراعنة وما الى ذلك تحديدا.. ولو اني ارجح العظمة للسواعد المنفذة فلولاها لما شمخت تلك الصحراء واستقطبت الداني والقاصي......حين برك الجمل الذي يقودني امام الهرم الأكبر كان الحادي قد استفزني بمعلومة عن سرقة الغطاء الحجري لأحد ى الأهرامات من قبل محمد علي باشا... وقتها بركت ذاكرتي وترهلت الى الوارء حيث الحقبة العثمانية.. ولكني لم اتجاهل اطلاقا روعة المشهد امامي وجلالة الماضي السحيق وبكل حقبه.. وسرقاته...

* القناطر

كنت افكر في ضغط الماء الذي سبب لنا بعض اشكالات في الشقة المستأجرة لأقامتنا حين انتبهت الى شلال ماء ورذاذ متطاير من صوب ذلك الحنطور المزركش...كان المستر (حمار) يترفق برفق! فتمنيت لو ان ضغط الماء في الشقة كالضغط المنطلق من رفيقنا المُتعب ...سألت سائس الحنطور وهي صبية مبتسمة ابدا وبظني لا يتجاوز عمرها الخامسة عشر، سألتها عن المدرسة...فأجابتني وبلا تردد.. بلا مدارس بلا خيبة..كانت شديدة الثقة بأن الخيبة هي في التعليم المدرسي المحدود مهما امتد، أما التعلم الحياتي فهو اللامحدود والنابض الفاعل للأسترزاق والإمساك بلقمة العيش..اقسمت تلك الصبية بأنها ستأخذنا في جولة ممتعة نكتسح بها القناطر طولا وعرضا.. وفي المركب (لنشج) بعد العودة من رحلة القناطر كنت احدق في النيل واستفهم منه... ياالهي.. مزارع المانجا لليلى علوى..بساتين فسيحة لفؤاد المهندس.. مزارع القصب والذرى وحسبما اذكر لفريد شوقي او أبنته الوارثة للملك حاليا..اراضٍ مزروعة ومسيجة لمعالي السيدة الأولى في مصر ..و..و..و واشياء اخرى حول عقارات واملاك لأصحاب النفوذ والشهرة ودور أستراحة لملوك وروؤساء.. تلك هي روعة القناطر ايها النهر المشاكس بجريانك من الجنوب الى الشمال!..لقد شد انتباهي بناء قناطر حديثة لعدم صلاحية استمرار القديم منها، ولكن مالهدف من رؤية املاك الأخرين وسموهم المادي ومن على ظهر حنطور تقودة صبية بعمر الزهور هجرت دراستها لتطوف بالآخرين حول ممتلكات اصحاب الذوات لتكسب رغيف يومها وعبر أزقة جميلة لكنها متعبة هي الأخرى من سواعد أبت أن تتعرق فوق ارصفتها وتنشط في ربوعها لتزف التنسيق وتصفصف الجمال.. ربما هناك اشياء اخرى لم ارها في القناطر.... ولكن على من يقع اللوم والعتب..سائسة الحنطور واستثمارها الوقت للكسب الحلال وبدون خيبات مدرسية ام سائس عربة العوز والفاقة والترشيد في توزيعهما....رغم كل شيء تبقى القناطر مليحة بوجوه المسترزقين الكرماء والمبتسمين للماء والخضرة وبهوية حب الأرض وصراع الأستمرار والبقاء وسط ما يسمى بالممتلكات العامة!...البركة في النيل الأشم فهو ملك عام..وحسب حدسي...


* مزارع الموز وخلايا النحل

عشرات من النحل تحوم حولي وانا اجلس على ذلك الكرسي الأعرج وسط مزارع الموز.. والغريب اني لم السع ابدا.... كنت كالتلميذ ينتظر محاضرة استاذه.. ذلك الكهل الجالس امامي وسط اسراب النحل وعلى يمينه طاولة هرمة فوقها قناني بلاستكية معبأة بالعسل الخالص ذكرني بعنفوان والدي، فلم يكن عنفوانه طوال رحلته في الحياة إلا لملمة البساطة بطراوة الكلمة السمحاء وبطولة السجود للطبيعة كما خلقت بلا خرف العمارة والتحصين وفنونهما!... بعد ان انهى ذلك الكهل الجاد والوقور حديثه عن العسل وادى بعض التجارب البدائية التي تثبت بأن ما في حوزته هو عسل طبيعي خالص بلا منازع وبعد ان اسعفني بذكر سعر العبوة الواحده منه وسعر العبوة من نظيره العسل الأبيض الأكثر ندرة ،كما ذكر سعر الغرام الواحد من مادة اخرى سماها غذاء ملكات النحل وعدد فوائدها الكثيرة وخصوصا للمدخنين امثالي وكان دخان سيكارتي وقتها قد شكل غيمة بيضاء بذيول متطايرة وزاحفة خلف اسراب النحل.. بعد كل هذا وذاك سألت احد الصبية بعد ان تحررت من عرج الكرسي الذي آواني لحين سألته عن محل أقامته والعاملين في المزرعة والذي يبدو انهم من اسرة واحدة ..اشار الصبي الى احد الأركان في المزرعة وقال لي .. هو ذاك دارنا...اطلت النظر صوب الناحية التي لوح نحوها الصبي وكنت ابحث عن دار رسمته في مخيلتي بسرعة فائقة وبسعة معقولة تتسع لإستيعاب تلك الأنفار المتناثرة في المزرعة من عاملين ومزارعين ونساء عاكفات على خبز الفطير(المشلتت) واطفال مهووسون باللعب بين الأحراش واعذاق الموز تاركين واجباتهم المدرسية.. حسنا.. ربما أخطات الظن فلربما لم يتعرفوا بعد على شيء اسمه مدرسة تلقي بواجباتها على كاهل التلاميذ.. ولكن كل ما رأيته هو غرفة صغيرة متصدعة الأركان والزوايا وبنوافذ ضيقة ولا تتجاوز مساحتها عن بضع امتار مربعة.......وحين استرسل الصبي بسرد بعض الأمور عن طبيعة معيشتهم حيث لا كهرباء تجر بأذيالها الكثير من تلك الأجهزة التي يستخدمها الأنسان حفظا للوقت تارة والشحم تارة ،ولا اسالة حقيقية عدا ذلك الصنبور المائي عند المنعطف الذي رأيته وجيها بحوضه الكونكريتي المربع الشكل ولكن بزوايا لم تكن قائمة ابدا..او هكذا تخيل لي.. حينما أفاض بالسرد ايقنت لماذا لم ار وجوها ممتلئة بالحياة والنبض والإسترخاء الذكي ومنذ حين.. كما ادركت بأن العسل الذي تبضعته لم يكن اكثر حلاوة من حديث الصبي التلقائي وحديث ذلك الكهل المُحاضر، ولا اكثر طبيعية من أخاديد الزمن الظاهرة على سحنته البهية..

* الحياة والترفيه والتناشز

بين الواقع المعاصر وظواهره والأرث المجلجل في ذواتنا هنالك فجوة، قد يحاول البعض تعبأتها للربط بين الأثنين..اما طرق الربط فتختلف بأختلاف النفوس والعقول وثوابت القياس والتنفيذ، وطبيعة البناء الأجتماعي بشكل عام .. فقد يكون الربط بجسر متين او جسر عائم او حتى بأرجوحة تتعلق حبالها بين الواقع المعاصر والأرث فتأخذك تارة الى ذاك واخرى الى هذا فتخلق نوعا من التناشز عن طريق التأرجح في مضمار فضاءين مختلفين..
مثل هذا التناشز رأيته وبوضوح وفي الصور المقتضبة التالية...

- الحب.. علاقة انسانية وتناغم روحي شفاف بين الذكورة والأنوثة.. علاقة مدهشة انا شخصيا انحني لها اجلالا لو كانت ضمن مقاييس معينة.. ولا اود الخوض بها فهي ليست واقعة في بيت القصيد.. كوبري النيل اسعدني.. بل ادخل البهجة قسرا الى شغاف قلبي الممزق.. صبايا وفتيان، واحلام بأتجاه المستقبل.. بينما بائعات الزهور يتدفقن كالزرفات بقلائد القرنفل وسلال الورد بدعواتهم الطيبة للمحبين والعشاق مسببين بعض احراج لهم فمن يصله الورد وهو بمعية نصفه الآخر او الحالم بأن يكون.. سيبدو اكثر وسامة لو تبضع وردة او عقدا من القرنفل.. الصورة جميلة وزاخرة بالدفء وعلى امتداد الكوبري والساحات الخضراء المحاذية...ولكن التناشز كان حاضرا هو الآخر فأغلب الفتيات كن بأعمار لا تؤهلهن لمصافحة اله الحب ..انكيدو.. وكن وحسب مشاهداتي بغالبية من المحجبات.. ربما محض صدفة...

- عوامة في منتصف النيل.. مطرب شاب يصدح بالغناء...من ضمن الحضورعريسان لا يترددان بالرقص كلما اطربهما الصوت المخملي بأيقاعات الدف والطبل..وتدخل على حين غرة راقصة بكسوة الرقص الشرقي المحتشمة نوعا ما فيبدأ التصفيق ليملأ جو الصالة العائمة...رغم الرقص والغناء والعروض الأخرى إلا ان الجو كان هادئا ..فالكل مبتهج وبحدود الطاولة التي تضم اسرته او رفاقة او احبته موجها بعض تركيز حول ما يدور فوق خشبة المسرح الصغيرة من عروض ... أنه الترفيه لدحر صخب النهار واوجاعه ولطبقات اجتماعية محدودة الدخول...ولكن ما اثار فضولي هو أنه رغم ان المكان ليس بخليع فوجود راقصة بلباس محتشم لا يعني بذاءة المكان بمقاييس العقل المتحرك.. كما ان وجود المشروبات الروحية لم يكن غريبا ولا ينتقص من اخلاقيات الحضور في هكذا مكان والذي ظل متزنا وحتى مغادرة الجموع بأنشراح.. ولكن ما بدى لي غريبا نوعا ما! ولا ينتمي لطبيعة المكان والعروض وطبيعة الترفيه هو وجود بعض العيون لمنقبات مدججات بالسواد على بعض الطاولات...

- حرية اللباس والمظهر حق مكفول للجميع وبشرط ان لا يخرج عن ذائقة الصيرورة الأجتماعية واصولها.. فالحجاب،النقاب، ملابس فضفاضة،اخرى ضيقة، بنطال رحب وربطة رأس، جينز مرتخي في الأسفل ونقاب في الأعلى ايضا لابأس.. فتلك صيروات اجتماعية موجودة وبغض النظر عن صحتها وصلاحيتها.. ولكن ان يصل حد التناشز في المظهر الى الجمع بين الصيحة المعاصرة في اللباس والصيحة الدينية الأسلامية فهذا ما يثير بعض عجب.. تلك المجموعة من الفتيان والتي صادفتها وكنت وقتها جائعة وقد سال لعابي لتذوق الطعمية والكفتة وبنَفس المطبخ المصري الشعبي، كانت ملتحية ووقورة وتحمل مسابحها اليدوية ومرتدية لقمصان انيقة ومكوية بمهارة وبياقات لم تعكر مزاجها ربطات العنق، وبأزرار مقفولة الآ واحدة تلك التي تجاور رحاب العنق ... وبنظرة خاطفة وغير مقصودة فهم كانوا في طريقي وامامي وعند طرف الرصيف.. بتلك النظرة لمحت سلاسل الفضة والذهب في اعناقهم وبعض اساور كنت قد لمحتها في معاصم البعض .. ولكن ماشد انتباهي وجعلني التفت الى الوراء بعد ان تجاوزتهم هو ارتداءهم لجينزات ملتصقة تماما بأجسادهم الفتية حتى بدت عوارتهم شاخصة كأهرامات الصحراء..اما المسابح في ايديهم فبدت لي كظلال مسترسلة بتنكر من وراء الشمس.. وبعلمي فأن الأهرامات لا ظلال لها او هكذا يقال...
..وكنت قبل يوم قد رأيت من الفتيات مَن جمع بين الجينز الضيق الملتصق وبين غطاء الرأس التقليدي والشرت القصير الضيق والمنحسر عن السرة ببضع سنتمترات لا اكثر.. وهكذا يكون التناغم والإنخراط العالمي، في الظهور الغربي وفي الميدان السفلي من الجسد والهندوسي في ميدان الوسط والأسلامي في القمة!..

الصور كثيرة تلك التي احسست بالتناشز بين معالمها وطياتها.. وفي ذاكرتي تزدحم صور واشياء اخرى كثيرة ولكني اكتفي بالقدر الذي سردته ....

ارجو ان لا يذهب البعض للتصور بأني منتقدة للواقع المصري ومن خلال مشاهدات فردية وقد تكون استثنائية وعابرة ولا يقاس او يحتذى بها كحالة عامة.. فلكل مجتمع شواذه.. قد يكون هناك بعض نقد ولكن ليس لواقع بلد بعينه... فتلك المقتطفات والصور لها مثيلاتها او ما يشاكلها في الدول الأخرى العربية منها والغربية علما ان حدود تواجدي في مصر كان في القاهرة وضواحيها.. ولكن وبصورة عامة فأن وجوه الغلابة والثراء موجودة في كل حدب من عالمنا الفسيح.. أما اشكالية التناشز لدى الشباب العربي فهي المهيمن في ميدان الواقع العروبي...

عندما يقع الشاب تحت مطرقة النمط المعاصر وضجيجه وبريقه وسندان العرف والتقليد والأصول والنمط الأجتماعي بجذوره المتغلغة في هويته الوجدانية لابد ان يشوبه بعض تناشز إن لم يكن متحصنا بما يؤمن ومتماسكا امام ذاته وماتبتغيه تلك الذات من طريق لرحلة الحياة وبلا تبعثر بين خيول الأمس وصهيل اليوم...
...ولا يسعني في الختام إلا ان اقول... ما احببت مصر قط بعد زيارتي لها،
هذا لأني في حب دائم لها ومستديم ومجرد من ترهلات الزمن والأحداث والأناس...
فيامصر.. يا امة يابهيه.. يا ام طرحة وجلابية..
الزمن شاخ وانت شابة..هو رايح وانت جاية...
...ارجو ان لاتكون قد خانتني الذاكرة فبعثرت تناسق ابيات تلك القصيدة الرائعة والممتلئة..إن كنت قد فعلت فأرجو المعذرة... والعتب على الذاكرة المكتظة كأكتظاظ شوارع القاهرة.. وبلا اشارات مرور..



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحروف غير المنقطة في .. السمراء والهُدهُد!
- !!تفجيرات الأردن وحوار ابو عمير وأم عمير
- ..أبو نواس والتفجير
- دمعة
- الانسان..بين الغضب والإسترخاء...2
- الانسان .. بين الغضب والإسترخاء
- ..ميليس وسجع الورق
- المرأة في المعادلات الرياضية أيضا!
- !كي لا نوجه الإهانة لذواتنا بنعومة
- لست وحدي...
- بين الوعي المحكوم ... والمرأة....
- لست من فارس ٍ .. ولا كشمير ِ
- شكوى رمضانية
- غباء سلاطين أم غباء شعوب؟.. سطور ساخرة وحكاية
- سمعتك تثرثر من وراء الحجرات..
- وهل تنتظر .. الطفولة؟ حوار مع القاص العراقي محمد رشيد
- وهل تنتظر .. الطفولة؟.....
- حوار يتأرجح بين ظرفين.....
- صلوات للتفخيخ!
- رجلان..مشهد..مختصرات


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاتن نور - مقتطفات من بلد الغلابة والثراء..مصر