أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - حلب هي ( مال الشام الكبرى) .. وفق تعبير الشاعر (عمر الحلبي) !!! اشتقنا لك يا نور عيوننا حلب ... لا لنعيد.. بل لنجدد الزمان الأول بدون أسد ووحوش القرداحة !!!!














المزيد.....


حلب هي ( مال الشام الكبرى) .. وفق تعبير الشاعر (عمر الحلبي) !!! اشتقنا لك يا نور عيوننا حلب ... لا لنعيد.. بل لنجدد الزمان الأول بدون أسد ووحوش القرداحة !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو أن أمريكا التي أقامت حديقة باسم (جبران خليل جبران ) في أمريكا، تعلم أن جديه الأعظمين في تاريخ الروح الإنساني الأعظم في القرن العاشر الميلادي، هما أبو العلاء المعري الذي يعترف الغرب بأنه ملهم بنصه العالمي الأعظم في القرن العاشر( رسالة الغفران )، للمأثرة الإنسانية ( الكوميديا الإلهية ) لدانتي الايطالي، حيث المعري هو من معرة النعمان كبرياء الثورة السورية اليوم التي هي من مناطق حلب ...

ولو كانت تعلم أمريكا والغرب الحضاري أن هذا الشاعر الفيلسوف الكوني العظيم (المعري) كان تلميذا في مدرسة الشعروالحكمة للشاعر والحكيم المتنبي الذي عاش في حلب في القرن العاشر أيضا، وفي أسواقها القديمة التي تعد رحلاتهم الثقافية قادرة أن تتجول اليوم بعد أن أحرقها شبيحة الأسد، ( حيث الاثنان" المتنبي والمعري) ،هما أول من ارتقى بمفهوم النبوة الانسانية إلى ذروة الاشعاع الالهي –الانساني ، بوصفها ذروة الحكمة الإنسانية في الاتحاد بالعقل الإلهي، حيث كان المتنبي والمعري هما أساتذة المعنى والروح والوجدان لشاعر وحكيم حديث كجبران خليل جبران (المحتفى بنبوته البشرية الإنسانية) أميركيا وغربيا، حيث سبقه (جداه المعري والمتنبي) في حضرة هذا المضمار النبوي كأجداد لمعنى وحدة الديانات العالمية بوحدة الكينونة الالهية، أي لولاهما كجدين لما كان يمكن للعرب أو للبنان أن ينجب شاعرا كونيا نبويا كجبران ....فيؤنسن النبوة من جهة ، إذ يرتقي بمجد الإنسان لتبلغ عظمة النبوة الربانية ..

لو كان يعلم الأمريكان والعالم، واليونسكو التي احتفت منذ أكثر من عقد بحلب كعاصمة للثقافة الإسلامية ..لما سمحت للثقافة الموجيكية الروسية ، وللقنانة الرعاعية الأسدية والأحقاد الثأرية الإيرانية من الوثنية (عبدة النار) أن تقوم بتخريب أهم معلم ثقافي وحضاري يتوج القرن العاشر الميلادي ...بإحراق سوق حلب وجامعها الكبير الذي يضم تراثا دينيا متعددا، بما فيها ضريح (النبي يحي)، بل وتدمير المدينة التي تحمل ذاكرة وارث عقل حلب عبر آلاف السنين ...التي خاطبها المتنبي في زمنه ، وهو الموصوف بأنه " ماليء الدنيا وشاغل الناس"، بأنه أينما ذهب وتجول واستضيف في العالم، فإن حلب هي المآل حيث كل الدروب تؤدي اليها ...فقد عبر المتنبي عن ذلك

كلما رحبت بنا الروض قلنا ... حلب قصدنا وأنت السبيلُ ...

لو أن ثمة بقية من ضمير وأخلاق وثقافة مدنية وحضارية في هذا العالم لما تردد أن يستنفر جميعا استنفارا حضاريا ليدافع عن حلب ذاكرة التاريخ والحضارة والفلسفة والأدب والشعر والموسيقى ضد هجمة مغول جدد من رعاع الأسد وإيران والموجيك القناني الروسي -المافيوي ....
نعم مهما قام البرابرة الأسديون المتوحشون في بدائيتهم الحسية الغرائزية الفتاكة ،فستبقي يا حلبنا يا نورعيوننا أنت القصد وأنت السبيل، حيث تعرضت لبرابرة متوحشين كثرعبرتاريخك، فبقيت كما أنت دائما القصد والسبيل بوصفك آية وحجة الله على كمال وجمال خلقه وديمومته وسرمديته.........

ومهم ابتعدنا عنك يا نور العين، فإنك تسكنين دمنا وشراييننا وأحلامنا، فمنذ غادرناك لم نرى حلما إلا بشوارعك وأزقتك وأسواقك يا حديقة الروح ...





#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث مفارقات في الخطاب السياسي للمعارضة السورية خلال اسبوع ! ...
- هذا الديمستورا (الكذاب – الأفاق- الأفاك )، ليس في حقيقته سوى ...
- خيباتنا المريرة المتوالية بأصدقائنا من المثقفين الصحفيين وال ...
- المعارضة العلوية) تنتقد -حافظ أسد- على الغائه العلوية !!!!
- أجهزة المخابرات هي التي تقود سياسات دول العالم وليس مؤسساته ...
- البيكيكي يغلق لنا إحدى صفحاتنا الأساسية الثلاث التي تحمل أسم ...
- ليبراليون سوريون ...يصبون زيتهم ببرميل بلا قعر !!!
- هل يمكن الحديث عن الفيدرالية بدون اسقاط الأسدية والبيككية وا ...
- هل الكواكبي كردي ؟؟؟
- خذلان وبيع التنظيم الدولي العالمي للبيكيكي لقائدهم (أوجلان) ...
- نجاح شطارة البيكيكي ( كعميل دولي)، بتقديم نفسه كممثل وحيد لل ...
- من الأكثر رمزية لمعنى الوفاء الانساني ... (بنيلوب) اليونانية ...
- سذاجة وسطحية الفكر السياسي والاجتماعي الكردي البيكيكي!!!
- هل أجهزة الدول العالمية لا تعرف واقع تشكيلة المعارضة السورية ...
- لا علاقة لنا (البتة ) بتيار (الغد السوري) المعلن عنه في القا ...
- خفة دم من وفد المعارضة السورية المفاوض .. أم سذاجة ودروشة في ...
- هل الأكراد البيككيون (ب=ي=د) سوريون ؟؟؟؟
- وأخيرا يبست شجرة سنديان حلب (عمر قشاش) وتصدعت، و(لكنها لن تج ...
- مابين المفكرين الأخوانيين الإسلاميين ( حسن الترابي السوداني ...
- هل صدفة أن تكون الرقة عاصمة داعش ... وعين العرب عاصمة (البي ...


المزيد.....




- الكرملين: أمريكا وروسيا ناقشا ملف إيران النووي خلال محادثات ...
- كيف ترى الولايات المتحدة وإسرائيل الخطة المصرية لغزة؟
- زامير يؤدي اليمين رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفًا لهالي ...
- قائد عسكري أوكراني: جيوش الناتو غير مستعدة لحرب الطائرات الم ...
- شولتس وزيلينسكي يؤكدان على دور ترامب -القيادي- في التفاوض مع ...
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد يستشهد بالمزامير ويقر بال ...
- والتز: سنبحث موعد ومكان اللقاء المقبل مع كييف
- الحكم بالسجن 19 عاما على مرتزق بريطاني وقع في قبضة الجيش الر ...
- -اندا تمويل-.. مبادرة لإعادة ترميم وتأهيل المدارس العمومية ف ...
- عاجل | زيلينسكي: نريد مستقبلا آمنا لشعبنا لا وقفا مؤقتا لإطل ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - حلب هي ( مال الشام الكبرى) .. وفق تعبير الشاعر (عمر الحلبي) !!! اشتقنا لك يا نور عيوننا حلب ... لا لنعيد.. بل لنجدد الزمان الأول بدون أسد ووحوش القرداحة !!!!