أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام جاسم - زهرة التحرير تنتحر














المزيد.....

زهرة التحرير تنتحر


حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 29 - 18:40
المحور: كتابات ساخرة
    


اغلقت قاعة البرلمان
فالجلسة سرية بأتقان
جلس الفاسدون و الانفلاتيون
يتحسسون قواعد التبعيه لامريكا او ايران
انقسم شعبي مع انقسامهم الى فقير او مديان

ننظر للتلفاز بعين الاعتبار
فالعراقيه* تخدر الشعب بأشجار الليمون و ثقافة ذكرى علوش* على توسيخ بغداد امام العيان
و البغداديه* نطقت بأسماء الفاسدين بحق و اتزان

صوت الشعب ليس له مكان
فالاحزاب انتشرت كسرطان
كل شخص اصبح له حزب داخل كيان
كأمراه ذهبت للمظاهرات للتخلص من العنوسه قبل فوات الاوان
تم خداعها بفستان من الكتان .

اما من ثار من اجل العراق و ليس لحزب الشيطان
اكتسحت الشمس تعابير وجهه فاللعبه لم تكن بالحسبان
فسليم* بقى رغم الغباء و اعتصامات البرلمان .
و الشلع قلع اصبح هزار
و ضاعت الحقوق و الدماء مع وقف الانذار تحت رحمة الخرفان .

ولكن اين الملايين؟! ...... اين وطني في وجوة من يتبعون الاحزاب ؟
اين التكنوقراط دون قيراط من الكباب ؟
سرقت الخنازير تعب العتاب
و انتحرت الزهرة وسط بغداد .


ملاحظة :
1- العراقيه : قناة تلفزيونيه محايدة للحكومة غبية الطرح .
2-البغداديه : ضاغطتهم صوت الشعب و كشفت الفساد تحت سرير الحكومة.
3-علوش : تدليع لاسم علي ابو ذكرى التي لم تنظف نفسها قبل نفايات بغداد . ( امينة للعاصمة دون عصمة ).
4- سليم : رائد من رواد التبعيه و الفشل لعبه شطرنج كش ملك و سيسقط .






#حسام_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوال السعداوي : ايقونة التحرر نحو الانسانية
- صباح من الانتظار
- رصيف من القرابين البشريه
- اسراري مع المرآه
- خالي من الوجود
- تجديد الخطاب الديني يبدأ من الاسرة و المدرسه اولا
- السقوط الى السماء
- رحلة انتماء
- مصداقية الصداقه
- تركس & شعبة A
- الهروب من التخدير
- ثلاثيه امراض نفسيه
- رقصة كرامه
- حاله خاصه
- عربة اللاحدود
- لوحه مسروقة الالوان
- نحتاج الى ثورة من اللاوعي
- الستار الاحمر
- علمانيه محجبه
- صرخة قلم


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام جاسم - زهرة التحرير تنتحر